صوت روسيا: أمير داعش مُتعاون مع المخابرات الأمريكية

الثلاثاء، 08 يوليو 2014 02:35 م
صوت روسيا: أمير داعش مُتعاون مع المخابرات الأمريكية أمير داعش أبو بكر البغدادى
كتبت أمنية جلال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكر موقع صوت روسيا أمس الاثنين، فى تقرير المحلل الروسى المتخصص فى شئون الشرق الأوسط أندريه أونتيكوف، نقلا عما وصفها بتقارير رسمية للإدارة الأمريكية، أن أمير تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام داعش أبو بكر البغدادى، اعتقل من قبل القوات الأمريكية، فى وقت سابق من عام 2004، وكان يمكث فى سجن معسكر بوكا، ولكن تم الإفراج عنه فى وقت لاحق من عام 2009، فى ظل إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما.

ويرى المحلل الروسى، فى تقريره لـ صوت روسيا، بحسب وجهة نظر تبناها 2 من الخبراء السياسيين، وهما المحلل السياسى السورى طالب إبراهيم، والمستشرق الروسى فيتشيسلاف ماتوزوف، أن البغدادى متعاون بشكل أو بآخر مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بحسب قوله.

وذكر أونتيكوف، فى تقريره، تصريحات لرئيس سجن معسكر بوكا السابق، العقيد كينيث كينج، أكد فيها أن البغدادى مكث بالسجن حتى عام 2009، ثم تم تسليمه إلى السلطات العراقية التى أطلقت سراحه لاحقا، وعلى الفور بدأ بعد ذلك الصعود المذهل للبغدادى فى صفوف جماعة داعش.

ونقل التقرير عن المحلل السياسى السورى، طالب إبراهيم قائلا "متأكد 100% أن زعيم المسلحين (البغدادى) متعاون بشكل أو بآخر مع وكالة المخابرات المركزية، وأكثر من ذلك، هناك مصادر أمريكية مطلعة تؤكد أن ما يجرى فى سوريا والعراق هو من ترتيب المخابرات الأمريكية (سى آى إيه)، وأن المخابرات الأمريكية عادت إلى أسلوبها الذى اتبعته أثناء الحرب السوفيتية، ضد الاتحاد السوفييتى فى أفغانستان عندما قام سكينن برجسكى بتشكيل تنظيم القاعدة وأطلقه، والآن ربما تُعاد الكرّة لإطلاق تنظيم القاعدة ضد سوريا والعراق وضد إيران لاحتواء النفوذ والدور الروسى المتصاعد عالميا، وكل الحقائق تشير إلى أن (البغدادى) مرتبط مع وكالة المخابرات المركزية، ومن الواضح أنه خلال سنوات السجن تم إشراكه ضمن مخططات الوكالة الاستخباراتية بشكل أو بآخر.

وأوضح «ماتوزوف»، بحسب تقرير «صوت روسيا» أن «المعلومات التى اكتشفت عن زعيم (داعش) تتوافق تماما تقريبا لتلك التى انتشرت عن إرهابى آخر وهو عضو فى (تنظيم القاعدة) عبد الحكيم بلحاج، وهو أيضا اعتقل من قبل الأمريكيين ومكث فى سجون الولايات المتحدة لفترة طويلة. ومن ثم تم تسليمه لمعمر القذافى الذى أصدر عفواً عنه فورا. وفى نهاية المطاف، تبين أن (بلحاج) أصبح قائدا عسكريا للثوار الليبيين، وبعد الإطاحة بالعقيد القذافى شارك بنشاط فى القتال ضد بشار الأسد. أى أن سيرة البغدادى وبلحاج هما وجهان لعملة واحدة فى حقيقة الأمر، وأنه من الواضح أنهما مدعومان من قبل وكالات المخابرات الأمريكية»، بحسب قوله.

وأشار التقرير، إلى أن «الخبير الروسى يلاحظ أن احتمالات وجود علاقة بين أجهزة المخابرات الأمريكية، و(داعش) يمكن أن تكون واحدا من الأسباب الرئيسية التى تجعل الولايات المتحدة ليست فى عجلة من أمرها لتسليم العراق ما تم الاتفاق عليه من طائرات F-16 . ومع ذلك، لو أراد الأمريكيون لكان بوسعهم التوصل إلى زعماء داعش، ولا يحتاج الأمر إلا فى إدخال تعديلات لمسارات الطائرات الأمريكية دون طيار التى تحلق فى المنطقة، ولكن من الواضح بأنه ليس هناك أى قرار بهذا الشأن فى البنتاجون الأمريكى.

وفى نفس السياق، اتهم مساعد رئيس هيئة الأركان الإيرانى، العميد مسعود جزائرى، الولايات المتحدة، وبمساعدة حلفائها الإقليمين، بشن حرب بالوكالة فى العراق ،ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا، عن مساعد رئيس هيئة الأركان، العميد مسعود جزائري، قوله، السبت، أن «الجمهورية الإسلامية ترى من واجبها تقديم العون للعراق حكومة وشعبا فى مواجهة تنظيم داعش الإرهابى، لأن أمريكا تشن حربًا بالوكالة على العراق، بمساعدة من حلفائها الإقليميين.

كما نقلت الصحافة البريطانية فى وقت سابق كلمات مسئول أمريكى رفيع المستوى، أشار فيها أن «واشنطن ستقدم الدعم لبغداد فى حال قدم المالكى استقالته.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة