حكاوى أيام زمان .. الكوبرا أحب الألقاب الى قلبه .. ونهائى كأس مصر أمام الزمالك 1978 مباراة لا ينساها ..محمود الخطيب يصالح حسن شحاتة على جماهير الأهلى

الثلاثاء، 08 يوليو 2014 01:12 م
حكاوى أيام زمان .. الكوبرا أحب الألقاب الى قلبه .. ونهائى كأس مصر أمام الزمالك 1978 مباراة لا ينساها ..محمود الخطيب يصالح حسن شحاتة على جماهير الأهلى محمود الخطيب
كتب حازم صلاح الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«الخطيب شاعر يكتب بقدميه وينظم بهما مع الكرة أحلى الأبيات وأمتع الأداء».. كلمات لخص فيها الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى كل الكلام الذى من الممكن أن يقال فى مهمة كروية فذة بحجم محمود الخطيب نجم المنتخب الوطنى والأهلى الأسبق، فهو يستحق كل الألقاب التى أطلقت عليه مثل «الأسطورة» و«الكوبرا» و«تاجر السعادة» وغيرها، وفى حلقة اليوم نتحدث عن أبرز محطاته مع الأهلى، وأبرز مباراة يتذكرها مع الزمالك، وعلاقته مع «المعلم» حسن شحاتة المدير الفنى لمنتخب مصر ولاعب الزمالك الأسبق.
كانت بداية الخطيب مع الفريق الأول للأهلى أكثر من رائعة، حيث نال ثقة المجرى ناندور هيديكوتى الذى تم تعيينه مديراً فنياً للفريق عام 1973، والذى كان أحد أساطير فريق المجر التاريخى فى الخمسينيات وصيف كأس العالم 1954جاء ليبنى فريقاً جديداً قادراً على استعادة أمجاد القلعة الحمراء، وبدأ فى تصعيد المواهب الناشئة وقيل عن هذا الفريق وقتها «فرقة التلامذة» كمحمود الخطيب وعبد العزيز عبدالشافى «زيزو» وماهر همام وفتحى مبروك ومصطفى عبده ومختار مختار بعد أن انضموا للكبار المتبقين فى الفريق أحمد عبدالباقى وأنور سلامة، وسطر «بيبو» خلال تلك الفترة الحافلة بالإنجازات والألقاب الشخصية المعروفة للجميع تاريخه، بحصد البطولات بلقب دورى 1974-1975 ولمواسم ثلاثة متتالية، ولم يخسر سوى لقب الدورى موسم 1977- 1978 بفارق هدف اعتبارى لمصلحة الزمالك، وله ذكريات عديدة ضد الأندية التى لعب لها، فهو لم يبخل على فريقه سواء كان معافاً أو مصاباً، فكان يلبى النداء وقت الحاجة إليه لحسم نتيجة اللقاءات الصعبة لصالح فريقه، ومن ضمن هذه المواقف، خلال مباراة نهائى كأس مصر عام 1978، وكان يجلس على دكة البدلاء بجوار المدرب المجرى هيديكوتى ودرجة حرارته مرتفعة، إلا أنه تحامل على نفسه وشارك فى اللقاء، خاصة أن الفريق مهزوم 2/1 فى الشوط الثانى، وبعد نزوله سجل هدف التعادل ثم أضاف جمال عبدالحميد وطاهر الشيخ هدفى الفوز، لتنتهى المباراة 4 /2، ويفوز الأهلى بالبطولة، وكانت هذه الأهداف والتألق الكبير الذى كان يميزه فى كل مباراة سببا فى عشق الجماهير له، وارتباطها الشديد به، ويعلق الخطيب على ذلك كثيراً ويقول: لا يمكن أبداً أن أوفى حق الجمهور على.. لأن هذه الجماهير وقفت بجانبى كثيراً وشجعتنى كثيراً.

ارتبط الخطيب بعلاقة صداقة مع «المعلم» حسن شحاتة المدير الفنى الأسبق للمنتخب الوطنى، وذلك حينما كان لاعباً فى صفوف نادى الزمالك، ولهما قصة شهيرة لعب «بيبو» فيها دوراً كبيراً فى مصالحة شحاتة على جماهير النادى الأهلى، كما ارتبط بعلاقة صداقة مع لاعبين كثيرين من خارج النادى الأهلى أبرزهم فاروق جعفر.

وحول هذه الواقعة وعلاقته بـ«الخطيب» يقول المعلم: «عند عودتى للاستقرار فى القاهرة بعد 6 سنوات لعبتها فى الكويت، بدأت صداقتى الوطيدة مع الخطيب، وكان بيبو صاحب أول تهنئة لى من خارج نادى الزمالك بعد فوزى بلقب أحسن لاعب فى آسيا مع نادى العربى الكويتى.

ويضيف حسن شحاتة: «لا أنسى الموقف الإنسانى الذى قام به معى الخطيب، عندما كانت جماهير الأهلى تهاجمنى بشراسة فى المدرجات لأسباب شخصية، وفى إحدى مباريات القمة أمسك بيدى وطلب منى الدوران فى التراك المحيط بالملعب حتى يصالحنى على الجماهير الأهلاوية ومن يومها حتى وقتنا هذا توقفت الهتافات العدائية ضدى».

لقب «الكوبرا» يعتبره الخطيب من أحب الألقاب إلى قلبه، بعد لقب «بيبو»، خاصة أنه جاء نتاج طريقة لعبه داخل الملعب، وتعود حدوتة هذا اللقب، بعد أن ارتدى قميص الأهلى ولعب موسمه الأول كلاعب فى صفوف الفريق الأول، وتوالى تألقه فى المواسم التالية، ومن كثرة الأهداف التى كان يحرزها بـ«الكعب» أو على الطائر ولدغاته وأهدافه القاتلة داخل الملعب، حيث كان الخطيب يحرز أهدافا من زوايا صعبة، ومن أماكن مختلفة وبلمسات مهارى، وفوجئ الخطيب بالناقد الرياضى الكبير الراحل نجيب المستكاوى يلقبه بـ«الكوبرا»، ومن بعدها لازمه اللقب ليضاف إلى سجل ألقابه.

لقطات بارزة فى مسيرة الأسطورة
- لعب محمود الخطيب طوال حياته الكروية 266 مباراة، منها 199 فى الدورى، و18فى كأس مصر، و29 فى بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدورى، و20 فى بطولة أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس، وصل إجمالى أهداف الخطيب إلى 154 هدفا، كان منها 9 أهداف فى كأس مصر و36 فى بطولات أفريقيا والباقى فى الدورى إلى جانب 27 هدفا مع منتخب مصر ما بين مباريات رسمية وودية.

ألقاب فى مشوار الخطيب
بطولة الدوى: 10 مرات - كأس مصر: 5 مرات - كأس أفريقيا للأندية أبطال الدورى مرتين - كأس أفريقيا للأندية أبطال الكأس 3 مرات - فاز بكأس الأمم الأفريقية عام 1986 مع المنتخب الأول- شارك مع المنتخب فى دورة الألعاب الأولمبية عام 1984 بلوس أنجلوس.
الجوائز الشخصية: أحسن لاعب فى مصر 6 مرات، أعوام ( 75 / 76 / 77 / 79 / 82 / 83 ) - أحسن قلب هجوم فى أفريقيا ثلاث مرات أعوام ( 82 / 83 / 84 ) - أحسن لاعب فى أفريقيا فى استفتاء الفرانس فوتبول عام 1982 - هداف الدورى عامى 78، 81 - أحد أعضاء نادى المائة للدورى - حاصل على وسام الرياضة من الطبقة الثانية عام 1978 بعد دورة الألعاب الأفريقية بالجزائرمن الرئيس السادات - حاصل على وسام الرياضة من الطبقة الأولى من الرئيس مبارك عام 1982.

بعد فوز الأهلى بأول بطولة أفريقية - أختير عضوا فى مجموعة اللعب النظيف بعدما لعب 450 مباراة دون أن يحسب ضده أى عقوبة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة