فى الذكرى الـ42 لانتصارات العاشر من رمضان.. بالفيديو والصور.. نرصد مشاهد الذعر بشوارع تل أبيب.. الهلع والرعب ينتاب المدينة.. والإسرائيليون يطلون النوافذ ويتحصنون بالرمال خوفا من نسور الطيران المصرى

الثلاثاء، 08 يوليو 2014 10:02 ص
فى الذكرى الـ42 لانتصارات العاشر من رمضان.. بالفيديو والصور.. نرصد مشاهد الذعر بشوارع تل أبيب.. الهلع والرعب ينتاب المدينة.. والإسرائيليون يطلون النوافذ ويتحصنون بالرمال خوفا من نسور الطيران المصرى صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقب إعلان الجيشين المصرى والسورى الهجوم المشترك على القوات الإسرائيلية فى شبه جزيرة سيناء، والجولان ظهر السادس من أكتوبر عام 1973 العاشر من رمضان عام 1393هجريا، شهدت شوارع ومنازل تل أبيب حالة من الارتباك والذعر والهلع من الهجوم غير المتوقع والمفاجئ.


وسارع الإسرائيليون إلى وضع أكياس الرمال أمام منازلهم وكذلك شق خنادق بمدينة القدس المحتلة خشية قصف الطيران المصرى لمنازلهم، رغم إعلان موشيه ديان وزير الدفاع وقت الحرب النفير فى جميع أسلحة الجيش الإسرائيلى، بجانب طلاء نوافذ وشرفات المنازل باللون الأزرق وكذلك كشافات السيارات، خوفا من غارات الطيران المصرى.


وعلى جبهة القتال، نلحظ من مقاطع الفيديو حالة الهلع والرعب التى ظهرت بشكل جلى على وجوه وتصرفات جنود الاحتلال الإسرائيلى والتى دفعت قيادات جيش الدفاع الإسرائيلى إلى إرسال نجوم الفن والغناء الإسرائيليين فى ذلك الوقت لرفع الحالة المعنوية لجنودهم على جبهة القتال.


حرب أكتوبر هى الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة التى شنتها كل من مصر وسوريا على إسرائيل عام 1973م. بدأت الحرب فى يوم السبت 6 أكتوبر 1973 الموافق ليوم 10 رمضان 1393 هـ بهجوم مفاجئ من قبل الجيش المصرى والجيش السورى على القوات الإسرائيلية التى كانت مرابطة فى سيناء وهضبة الجولان. وساهم فى الحرب بعض الدول العربية سواء عسكريا أو اقتصاديا.


تعرف الحرب باسم حرب أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان فى مصر فيما تعرف فى سوريا باسم حرب تشرين التحريرية ،أما إسرائيل فتطلق عليها اسم حرب يوم الغفران.


حقق الجيشان المصرى والسورى الأهداف الاستراتيجية المرجوة من وراء المباغتة العسكرية لإسرائيل، كانت هناك إنجازات ملموسة فى الأيام الأولى بعد شن الحرب، حيث توغلت القوات المصرية 20 كم شرق قناة السويس، وتمكنت القوات السورية من الدخول فى عمق هضبة الجولان..


تدخلت الدولتان العظيمتان فى ذلك الحين فى الحرب بشكل غير مباشر حيث زود الاتحاد السوفيتى بالأسلحة سوريا ومصر, بينما زودت الولايات المتحدة إسرائيل بالعتاد العسكرى، وفى نهاية الحرب عمل وزير الخارجية الأمريكى هنرى كيسنجر وسيطاً بين الجانبين ووصل إلى اتفاقية هدنة لا تزال سارية المفعول بين سوريا وإسرائيل. بدلت مصر وإسرائيل اتفاقية الهدنة باتفاقية سلام شاملة فى "كامب ديفيد" 1979.


انتهت الحرب رسميا بالتوقيع على اتفاقية فك الاشتباك فى 31 مايو 1974 حيث وافقت إسرائيل على إعادة مدينة القنيطرة لسوريا وضفة قناة السويس الشرقية لمصر مقابل إبعاد القوات المصرية والسورية من خط الهدنة وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية.


من أهم نتائج الحرب استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جميع الأراضى فى شبه جزيرة سيناء. واسترداد جزء من مرتفعات الجولان السورية بما فيها مدينة القنيطرة وعودتها للسيادة السورية. ومن النتائج الأخرى تحطم أسطورة أن جيش إسرائيل لا يقهر والتى كان يقول بها القادة العسكريون فى إسرائيل.














موضوعات متعلقة:


الأزهر والجيش والأوقاف يشاركون فى احتفالات انتصار العاشر من رمضان

بالفيديو..السيسى فى خطاب العاشر من رمضان.. ربط بين عبور 73 وخفض الدعم.. 17 دقيقة لتبرير القرارات الأخيرة.. 5 نداءات لرجال الأعمال فى مواجهة التيارات المتطرفة.. 3 رسائل تحذيرية للمجتمع الدولى

الرئيس: حرب 73 كسرت حاجز الخوف لدى المصريين والعرب

بالفيديو.. الرئيس: أهم ما يميز انتصار العاشر من رمضان عبقرية قرار شن الحرب








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة