"يونيليفر" تنظم مسابقة للشباب مع "كامبريدج" للقيادة المستدامة

الأحد، 06 يوليو 2014 08:41 م
"يونيليفر" تنظم مسابقة للشباب مع "كامبريدج" للقيادة المستدامة صورة أرشيفية
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظم مؤسسة "يونيليفر العالمية"، مسابقة للشباب للتفكير فى حلول عملية مبتكرة لبعض من أكبر تحديات المعيشة المستدامة التى تواجه العالم وإدراج تلك الحلول فى مسابقة جوائز يونيليفر للمعيشة المستدامة للمبادرين الشباب.

المسابقة متاحة للشباب دون سن الثلاثين، حيث إن "يونيليفر" تبحث عن منتجات قابلة للاستدامة والتوسع أو خدمات أو تطبيقات تقلل التأثر البيئى وتقوم بتحسين الصحة وزيادة السعادة الحياتية أو تعزيز سبل الحياة من خلال تغيير السلوكيات أو الممارسات.

الجوائز، التى يتم تقديمها بالاشتراك مع معهد كامبريدج للقيادة المستدامة وبالتعاون مع منظمة أشوكا، تقدم لسبعة من الشباب فى صورة دعم مادى وتوجيه مفصلّ. كما سيحصل الفائز العام على جائزة المعيشة المستدامة للمبادرين الشباب المرموقة من صاحب السمو الملكى أمير ويلز.

وسيشارك السبعة الذين سيصلون لنهائيات المسابقة فى برنامج تطوير عبر الإنترنت ثم فى ورشة عمل بجامعة كامبريدج بإنجلترا، حيث سيتم تزويدهم بمساعدات من جانب خبراء وتوجيه مهنى لمساعدتهم على تطوير أفكارهم.

سوف تقوم "أشوكا صنّاع التغيير"، وهو مجتمع يربط بين المديرين الاجتماعيين حول العالم لتبادل الأفكار وإلهام وتوجيه بعضهم البعض، باستضافة حفل تقديم الجوائز.

سوف يتم فتح باب التقديم اليوم وحتى منتصف الليل من الأول من أغسطس 2014، وسوف يتم الإعلان عن المتسابقين المشاركين فى النهائيات فى شهر أكتوبر، أما الإعلان عن الورشة المعجّلة والتحكيم النهائى فسيكون فى يناير 2015، تعليقًا على المسابقة، قال الرئيس التنفيذى ليونيليفر بول بولمان إنه طالما آمن أن الشباب بحوزته القدرة على مجابهة التحديات الكثيرة التى تواجه كوكبنا والمتسابقون النهائيون العام الماضى أثبتوا ذلك، مضيفاً أن قريبًا سيمثل الشباب خمسين بالمائة من السكان فى الدول النامية ولكنهم هم كل المستقبل، لذلك من الضرورى الاستمرار فى إشراكهم فى مشاريع لخلق معيشة مستدامة و الاستثمار فى أفكارهم.

كما أضافت مديرة معهد كامبريدج للقيادة المستدامة، بولى كورتس، أن النسخة الأولى من مسابقة يونيليفر أبرزت إبداع وديناميكية المبادرة لدى الشباب حول العالم فى مواجهة مشاكل الاستدامة الحرجة، وعبرت عن سرور المعهد لتقديمه العون جنبًا إلى جنب مع شبكة المعهد من قادة الأعمال حول العالم لمساندة هذه المسابقة فى تشجيع الابتكار والريادة الخاصيتين اللتين نحن فى أمسّ الحاجة لهما.

وقد شارك فى مسابقة العام الماضى أكثر من خمسمائة شاب من أكثر من تسعين دولة، وقد تراوحت المشاريع الفائزة من منظومة تقوم بمتابعة وتحسين استخدام المياه فى الهند، وتعتمد على نظام البيانات والرسائل بالهاتف المحمول إلى علف دجاج ذو تكلفة بسيطة يصنع من مخلفات بذر فاكهة المانجو فى نيجيريا ومن حمامات لا تستخدم المياه فى بيرو إلى مشروع عمل مقابل التعليم فى نيبال حيث يتعلم أولاد المزارعين ذوى الدخل المحدود مقابل تبرع هؤلاء المزارعين بعملهم.

كان من فاز بخمسين ألف يورو وجائزة المعيشة المستدامة من صاحب السمو الملكى أمير ويلز هو جمال البنسعيد، وهو اندونيسى يبلغ من العمر أربعة وعشرين عامًا. قام جمال بمواجهة مشكلتين تواجها الاستدامة بفكرة واحدة، وهى تحويل قيمة المخلفات المنزلية إلى تأمين صحى للعائلات ذات الدخل المحدود، وحاليًا يتم تحويل هذه المبادرة الملهمة إلى نموذج يمكن تكريره فى عدة مجتمعات فى كل أنحاء إندونيسيا













مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة