خلال اجتماعه مع قيادات الوزارة.. وزير الصحة: زيادة الميزانية إلى 47,9مليار جنيه بالموازنة.. ومرور دورى على المستشفيات لمتابعة تطبيق قرار علاج مرضى الطوارئ.. ويعلن ضم أصحاب المعاشات لمظلة التأمين الصحى

أكد الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة والسكان، أنه لم يكن هناك بدائل لتحريك أسعار الوقود، موضحا أن زيادة أسعار بعض الخدمات ستوجه إلى خدمات أخرى للمواطنين، على رأسها الخدمات الصحية.

وأضاف خلال اجتماعه صباح اليوم السبت، مع قيادات وزارة الصحة لوضع خطة إستراتيجية لتطوير القطاع الصحى خلال الفترة المقبلة خاصة بعد رفع الميزانية المخصصة للوزارة، أن ميزانية الصحة زادت بالموازنة الأخيرة، إلى 47,9 مليار جنيه، مقابل 32 مليار بالموازنات السابقة، موضحا أنه توجد عدة أولويات لتوظيف تلك الزيادة ستوجه إلى عدد من المشروعات الصحية الهامة على المشروع القومى للطوارئ.

كما أكد الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة والسكان، أن مشروع علاج مرضى الطوارئ أول 48 ساعة مجانا، والذى صدر بشأنه قرار رئيس الوزراء رقم 1063 لسنة 2014، ليس جديدا، لكنه يحتاج إلى متابعة تطبيقه على أرض الواقع، عن طريق المرور الدورى على المستشفيات للتأكد من التزامها بالتطبيق.

وأوضح عدوى، أن سيارات الإسعاف ستنقل حالات الطوارئ إلى المستشفيات التابعة للوزارة، أما فى حالة لجوء مريض إلى مستشفى خاص، سيتم علاجه أول 48 ساعة، مع إخطار وزارة الصحة بوجود الحالة، بحيث يتم إصدار قرار علاج على نفقة الدولة للمريض، فى حالة إن كان غير قادر على تحمل تكلفة العلاج، أو نقله لمستشفى أخرى أقل فى تكلفة العلاج وفقا لرغبته، مشيرا إلى أن مشاركة المستشفيات الخاصة فى علاج مرضى الطوارئ، يعد نوعا من المشاركة المجتمعية.

وفى السياق ذاته، أكد الوزير أنه سيتم ضم أصحاب المعاشات إلى مظلة التأمين الصحى، وعددهم حوالى 1.2 مليون مواطن، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى، مضيفا إلى ضرورة الإسراع فى بدء تطبيق المرحلة الأولى من مشروع التأمين الصحى الاجتماعى الشامل، رغم مشكلة التمويل، والمنتظر تطبيقه فى 9 محافظات، وهى سوهاج وأسيوط وقنا والأقصر وأسوان، والوادى الجديد والمنيا وبنى سويف والبحر الأحمر.

وأشار عدوى إلى أنه سيتم حاليا إعداد مشروع لوضع خريطة صحية لمصر، تتضمن الأمراض المعدية وغير المعدية، كذلك الأدوية المتوافرة، موضحا أن تلك الخريطة ستساهم فى معرفة الوضع الصحى بدقة داخل مصر، والاحتياجات الفعلية.

وفيما يتعلق بالتعاون بين وزارة الصحة والجامعات، أشار عدوى إلى أن الهدف من بروتوكول التعاون بين كليات الطب والمستشفيات التابعة لوزارة الصحة، هدفه تشغيل مستشفيات الصحة بكافة طاقتها، لإنهاء ظاهرة وجود أسرة رعاية مركزة وحضانات غير مستغلة، كذلك توحيد جودة الرعاية الطبية المقدمة بالمستشفيات الجامعية والصحة على حد سواء.

وأوضح أنه شكل فرقا من مختلف الإدارات للمرور على المستشفيات دون مواعيد مسبقة، لتحديد احتياجات تلك المستشفيات ووضع خطط لرفع مستواها، كذلك حصر الأجهزة والإمكانيات غير المستغلة بالمستشفيات، موضحا أنه تم تطبيق هذا النظام داخل ديوان عام الوزارة، وفوجئ بكم من الإمكانيات غير المستغلة داخل المبنى.

وبالنسبة للمستشفيات الخاصة، أوضح وزير الصحة أن تلك المنشآت بها "انفلات" فى المعاملة والأسعار، ويجب تفعيل الدور الرقابى بشكل أكبر عليها، مع زيادة عدد العاملين بإدارة العلاج الحر.


موضوعات متعلقة..

وزير الصحة: رفع ميزانية الصحة إلى 47,9 مليار جنيه بالموازنة الأخيرة

الصحة: مرور دورى على المستشفيات لمتابعة تطبيق قرار علاج مرضى الطوارئ

وزير الصحة: ضم مليون و200 ألف من أصحاب المعاشات لمظلة التأمين الصحى