أنجولا 2010.. المجموعة الأولى صراع ثلاثى "شرس" على بطاقتى التأهل.. ومالاوى خارج الصورة

الأحد، 10 يناير 2010 10:50 ص
أنجولا 2010.. المجموعة الأولى صراع ثلاثى "شرس" على بطاقتى التأهل.. ومالاوى خارج الصورة منتخب الجزائر اثناء التدريب-AFP
كتب محمود باهى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى العاصمة الأنجولية "لواندا" وعلى ملعب "11 نوفمبر" تُقام مُباريات المجموعة الأولى من كأس الأمم الأفريقية التى تضم منتخبات..أنجولا ومالى ومالاوى والجزائر.

تتساوى فرص الصعود للدور الثانى لدى ثلاث منتخبات من هذه المجموعة، وهى أنجولا باعتبارها صاحبة الأرض والجمهور، ومالى التى تضم مجموعة من اللاعبين المحترفين فى أقوى الأندية الأوروبية، علاوة على المنتخب الجزائرى أحد الفرق الخمسة التى تأهلت لنهائيات كأس العالم المقبلة بجنوب أفريقيا.

أنجولا.. قلق من شبح الخروج المبكر
يدخل المنتخب الأنجولى البطولة بطموحات كبيرة تحت قيادة البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للنادى الأهلى، ويحدوه الأمل فى تقديم أداء جيد ومواصلة سلسلة النتائج الإيجابية التى حققها مع مديره الفنى الجديد، حيث لم يخسر الفريق تحت قيادة جوزيه سوى آخر مبارياته الودية أمام استونيا الأسبوع الماضى.

ولكن المنتخب الأنجولى يقع تحت ضغط المسئولين والجماهير والتوقعات التى تضعه ضمن الفرق المرشحة للوصول إلى الأدوار المتقدمة بالبطولة.

ويضع المنتخب الأنجولى آمالاً كبيرة على تألق ثنائى الهجوم مانوتشو لاعب بلد الوليد الأسبانى وأمادو فلافيو مهاجم الشباب السعودى، إلى جانب لاعب وسط الأهلى جيلبرتو، فى تحقيق نتائج جيدة لاستكمال المشوار للنهاية وتفادى خطر الخروج من الدور الأول.

مالى .. الأمل فى نجوم الليجا
يمتلك المنتخب المالى مجموعة من اللاعبين المميزين يقودهم فنياً النيجيرى ستيفن كيشى، ورغم عدم امتلاك المنتخب المالى سجلا كبيرا من الإنجازات البارزة فى تاريخ مشاركتها بكأس الأمم الأفريقية، إلا أن الترشيحات لا تستطيع تجاهلها ضمن أفضل الفرق المتوقع وصولها للأدوار المتقدمة بفضل نجومها الكبار، وعلى رأسهم الثنائى فريدريك كانوتيه لاعب أشبيلية الأسبانى وسيدو كيتا لاعب وسط برشلونة.

ويدخل المنتخب المالى البطولة بعد خوضه فترة إعداد تخللها المشاركة فى دورة ودية بقطر ثم مباراة ودية خسرها أمام المنتخب المصرى بهدف نظيف أقيمت بمدينة دبى فى آخر تجاربه الودية قبل التوجه لأنجولا.

الجزائر .. سعدان كلمة السر فى إنجازات محاربى الصحراء
تكمن قوة المنتخب الجزائرى فى مديره الفنى المخضرم رابح سعدان الذى تحققت على يديه كل إنجازات المنتخب الجزائرى، فعلى يديه عاد محاربو الصحراء إلى المشاركة فى كأس العالم بعد غياب دام 24 سنة فى مفاجأة كبرى بعد إقصائه المنتخب المصرى بطل آخر نسختين لكأس الأمم الأفريقية فى 2006 و2008، والتى غاب عنهما المنتخب الجزائرى، علاوة على أن المنتخب الجزائرى يتمتع بمعدلات خبرة أعلى نسبياً من منافسيه بالمجموعة لكونه المنتخب الوحيد الذى سبق له الفوز باللقب القارى فى 1990 بالجزائر.

ويرتبط أداء المنتخب الجزائرى بمدى جاهزية عقله المفكر كريم زيانى لاعب وسط فولفسبورج، ويظهر أيضاً تألق الثنائى نذير بلحاج ظهير أيسر بورتسموث الإنجليزى والمدافع القوى مجيد بوقرة المحترف بصفوف رينجرز الاسكتلندى، إلى جانب مراد مغنى لاعب وسط لاتسيو العائد لتمثيل الجزائر بعد تعديل قوانين الفيفا مؤخراً، وإلى جانب يزيد منصورى قائد الفريق كأبرز لاعبى الجزائر.

منتخب مالاوى.. الأداء المشرف أكبر الآمال
أضعف فرق المجموعة على كل المستويات، فهذه المشاركة الثانية لمنتخب مالاوى منذ انطلاق المسابقة بعد مشاركة أولى فى كأس الأمم 1984 بكوت ديفوار، كما تختفى الأسماء البارزة من قائمة منتخب مالاوى المشاركة فى البطولة الحالية، ويغلب عليها 10 لاعبون محترفون فى جنوب أفريقيا.

ويأمل كينا فيرى المدير الفنى للمنتخب المالاوى فى تحقيق أداء جيد ونتائج مشرفة والتمرد على دور حصالة المجموعة، بعد أن أعرب عن رضاه التام عن فترة الإعداد التى خاضها استعداداً لكأس الأمم الأفريقية بدأها فى أول ديسمبر الماضى بمباراة ودية مع فريق محلى ثم الفوز على موزمبيق بهدف، واختتمها بالتعادل مع مصر ومباراة ودية أخرى مع المنتخب الغانى.

يذكر أن اليوم سيشهد افتتاح البطولة بمباريات المجموعة الأولى، حيث يلتقى منتخب أنجولا مستضيف البطولة مع منتخب مالى، فيما سيتقابل الفريقان الآخران فى المجموعة نفسها مالاوى والجزائر غدا الاثنين فى السادسة مساء.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة