انتخابات البرلمان تقترب والقوى المدنية تفشل فى التحالف.. خبير: السبب غياب ثقافة الائتلاف وانتظار تقسيم الدوائر.. والتيار الشعبى: نواجه كتلة النظام الأسبق والإسلاميين.. والمؤتمر: ننافس على كل المقاعد

الأربعاء، 02 يوليو 2014 05:17 ص
انتخابات البرلمان تقترب والقوى المدنية تفشل فى التحالف.. خبير: السبب غياب ثقافة الائتلاف وانتظار تقسيم الدوائر.. والتيار الشعبى: نواجه كتلة النظام الأسبق والإسلاميين.. والمؤتمر: ننافس على كل المقاعد الدكتور وحيد عبد المجيد
كتب مصطفى عبد التواب – رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مازالت الأحزاب السياسية المدنية،لم تجد صياغة لتحالف انتخابى يوحد صفهم فى الانتخابات البرلمانية، بالرغم من تبقى أيام قليلة على البدء فى إجراءات الاستحقاق الديمقراطى الأخير من خارطة الطريق، والتى تحددت وفقا لما أعلنه رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى فى 18 من الشهر الجارى، يأتى ذلك بعد الإعلان عن العديد من التحالفات، والتى لم تكتمل فى صياغات نهائية، وفى مقدمتها تحالف عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين، الذى تفكك بعد أيام قليلة من الإعلان عنه، علاوة على اتجاه أحزاب تحالف "التيار المدنى الديمقراطي" الذى يقوده صباحى إلى الانضمام إلى تحالفات أخرى، ما يعنى فشل التحالف انتخابيا واكتفائهم بالتعاون السياسى.

من جانبه، أكد الدكتور وحيد عبد المجيد، نائب مدير مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، الخبير السياسى، أن مشاريع التحالفات الانتخابية ستشهد تغيرات جديدة فى المرحلة القادمة، فى اتجاه أن تصل إلى تحالفات أصغر فى إطار عدد أكبر من التحالفات.

وأضاف "عبد المجيد"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن ثقافة الائتلافات مازلت ضعيفة فى المجتمع السياسى المصرى، لافتا إلى انتظار قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، يحول دون استمرار التحالفات الانتخابية على شكلها الحالى.

وأشار نائب مدير مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، إلى أن الأحزاب، مازالت فى مرحلة استكشاف للتحالفات، مشددا على أن حصتها ستكون محدودة فى البرلمان القادم، لافتا إلى أن استكشاف الأحزاب يرمى إلى إيجاد تحالف يحقق أكبر عدد المقاعد.

بدوره أكد أحمد كامل البحيرى، مسئول الاتصال السياسى بالتيار الشعبى، أن تحالف التيار المدنى الديمقراطى، يبحث عن التعاون مع تحالفات انتحابية فى مقدمتها الوفد المصرى وحزب المصريين الأحرار، لتكوين كتلة انتخابية كبيرة تضم الأحزاب المدنية، لمواجهة كتلة النظام الأسبق، والتيار الإسلامى.

وأضاف "البحيرى"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الاختلاف فى الأجندة التشريعية لن يكون سببا للاختلاف حول كتلة انتخابية واحدة، لافتا إلى أن الخطر ألا تتحالف الأحزاب للدخول إلى البرلمان، وليس أن يختلفا حول الأجندة التشريعية، مشددا على أن الأجندة التشريعية للجميع ستدور فى إطار الدستور الجديد.

فيما أكد ياسر حسان، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن تحالف الوفد المصرى مستمر فى شكله الذى استقر عليه، لافتا إلى أنه غير مطروح أن يندمج الوفد المصرى مع أى تحالف أخر، فى مقابل انفتاح التحالف لضم أى أحزاب أخرى.

وأشار "حسان"، لـ"اليوم السابع"، إلى أن التحالف يدرس انضمام أحزاب جديدة تقدمت بطلب رسمى للانضمام وفى مقدمتها الدستور، مشيرا إلى أنه سيتم حسم الأمر خلال الاجتماع القادم.

من ناحية قال الربان عُمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، إن الحزب يجرى عدة مناقشات مع القوى السياسية الأحزاب المختلفة من اجل التحالف الانتخابى القادم، لخوض الانتخابات البرلمانية، لافتا إلى أن تحالف الحزب مع التجمع قد ينضم إلى تحالف عُمرو موسى أو العكس.

وأوضح "صميدة"، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن تحالف الأحزاب دون شخصيات عامة لن تحصل على الأغلبية فى البرلمان، مشيرا إلى أن القوائم لم تحصل على غالبية الأصوات أن لم تتضمن أسماء معروفة لدى الناخب.

وأشار رئيس حزب المؤتمر، إلى أن الحزب انتهى من طرح الأسماء المحتملة لخوض الانتخابات البرلمانية، فى كافة المحافظات، لافتا إلى أن الدفع بمرشحيه على كل المقاعد الـ420.

بينما قال الدكتور محمود العلايلى، عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار، إن الحزب يدرس كل الاحتمالات لخوض الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى انتظار بلورة القوانين المنظمة للانتخابات كقانون تقسيم الدوائر.

وأوضح "العلايلى"، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الحزب سيعلن فى القريب العاجل الشكل الذى سيخوض به الحزب الانتخابات البرلمانية، سواء كان من خلال تكتل انتخابى، أو عن طريق عدد من النواب يخوضون الانتخابات فرديا.

وأشار عضو المكتب السياسى للمصريين الأحرار، إلى أن الحزب رحب بالشخصيات العامة التى قررت أن تخوض الانتخابات بشكل مستقل، متحالفين فى الوقت ذاته مع المصريين الأحرار، لافتا إلى أن الحزب مازال ينتظر الكثير من القضايا المعلقة فى الانتخابات البرلمانية، التى سيحدد من خلالها شكل التحالف الانتخابى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة