خبراء: الإخوان ليس لديهم قدرة للحشد حاليا..على الداخلية اتخاذ إجراءات تأمينية قوية يوم 3 يوليو.. وانتشار رجال المفرقعات لإبطال أى قنابل وحماية أرواح المواطنين

الثلاثاء، 01 يوليو 2014 02:16 م
خبراء: الإخوان ليس لديهم قدرة للحشد حاليا..على الداخلية اتخاذ إجراءات تأمينية قوية يوم 3 يوليو.. وانتشار رجال المفرقعات لإبطال أى قنابل وحماية أرواح المواطنين انفجار الاتحادية
كتبت رانيا عامر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال اللواء محمد جوهر الخبير الأمنى، إن الإخوان لم يعد لهم شرعية وليس لديهم القدرة على حشد المواطنين، مثلما كانوا يفعلون فى العصر الماضى، ولم يستطيعوا القيام بعمل مليونيات بميادين الجمهورية، كما يدعو تحالف دعم الشرعية بدعوة الشباب للنزول إلى الشوارع فى يوم 3 يوليو المقبل، لافتا أنه ليس هناك أى داعى لتلك المظاهرات فى كافة أنحاء الجمهورية التى تخرج عن الإطار القانونى.

وأكد جوهر فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن هناك عدة إجراءات يجب تفعيلها من قبل وزارة الداخلية من أجل الحفاظ على أرواح وحياة المواطنين من جهة، وتأمين المنشآت العامة والخاصة من جهة أخرى فى يوم 3 يوليو، ذلك اليوم الذى شهدت فيه البلاد عزل الرئيس محمد مرسى، وتعين المستشار عدلى منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا رئيسا للجمهورية، والتى تضمنت تطبيق قانون التظاهر تطبيقا جيدا وفقا لبنوده، أى يعنى ذلك منع التظاهر ذاته إلا بعد الحصول على إذن من الداخلية، بالإضافة إلى انتشار رجال أجهزة المفرقعات فى كافة المواقع المحتمل تكدس أبناء الشعب فيها.

وأشار جوهر إلى تكثيف جهود وتحريات ضباط الأمن الوطنى فى سرعة الوصول إلى العناصر التى تحرض المواطنين على التظاهرات وارتكاب أفعال العنف والتفجير، موضحا انتشار الدوريات الأمنية بمساندة القوات المسلحة وأفراد البحث الجنائى فى الميادين والشوارع الرئيسية بمختلف محافظات الجمهورية، بجانب دور رجال المرور بشكل مكثف لتسهيل حركة المرور، وأيضا ضرورة توفير سيارة إسعاف بكل منطقة تحسبنا لحدوث أعمال شغب أو عنف، مطالبا إدارات جهاز الأمن الوطنى بالمحافظات بتفعيل حالة الطوارئ والتحرى الدقيق عن العناصر الإرهابية التى تحرض الشباب على الانتشار فى الميادين، وتعمل دائما على حشدهم .

وأكد على ضرورة عمليات التفتيش الذاتى للمواطنين فى جميع المؤسسات الحكومية والخاصة ومحطات مترو الأنفاق والسكك الحديد وأيضا مطار القاهرة الدولى خاصة خلال هذا اليوم الذى يثير فى عقولهم ذكرى أليمة، كما أنه يرى أن الشعب بأكمله يجب أن يسير على خطى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى فى توجيه بالبعد عن الاحتفالات والتظاهرات والمطالبات الفئوية فى الوقت الحالى لكى ننهض بالاقتصاد المصرى ومن أجل إعادة استقرار البلاد فى كافة النواحى، ومن هذا المنطلق يتجه الجميع إلى العمل الجد لاستكمال خارطة الطريق المتفق عليها .

ومن جانبه قال اللواء فاروق المقرحى الخبير الأمنى إن الإخوان ليس لديهم القوة الفاعلة فى عمليات الحشد الجماعية لأبناء الشعب المصرى على أساس أنهم أصحاب "رسالة ودين" فمن الواضح أنهم أصبحوا بمفردهم فى الساحة، حيث إنهم اكتسبوا تعاطفا شعبيا فى الماضى كبيرا لم يوجد الآن عقب الحوادث المتتالية للإرهاب الأسود، فيجب تشديد الخدمات على الأماكن الهامة والحساسة فى البلد بمشاركة الشرطة مع القوات المسلحة لتأمين المنشآت، مع التوجيه لهذه القوات بأن تتعامل مع ضوء المعطيات على الأرض ولا تلجأ إلى انتظار التعليمات والأوامر.

وأضاف المقرحى بضرورة إجهاض المخطط الإرهابى الإخوانى عن طريق سرعة إلقاء القبض على الخارجين عن القانون والمتورطين فى جرائم القتل والتفجير خلال الفترة السابقة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال الممولين والمستأجرين لتنفيذ تلك التفجيرات، حيث كان من الأوفر قبل هذا وذاك صدور قانونى "مكافحة الإرهاب" و"اعتبار جماعة الإخوان والجماعات المرتبطة بها إرهابية"، لافتا أن طالما الأحكام القضائية بلا تنفيذ فتعتبر عدالة على ورق.

وفى ذات السياق، أكد اللواء محمد عبد الفتاح الخبير الأمنى، أن المعلوم للجهات الأمنية والمؤسسات الحاكمة للبلد أن جماعة الإخوان الإرهابية حظرت منذ عزل مرسى 3 يوليو الماضى، إلا أن الإجراءات التى تتخذها الدولة حيالهم تتسم بعدم الموضوعية والجدية، حيث إن رئيس الوزراء السابق الدكتور حازم الببلاوى قرر أن الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، ولكن للأسف لم يتبعه إصدار قانون "مكافحة الإرهاب الذى يفعل هذا القرار" .

وقال إن انحياز بعض الدول الخارجية لتلك الجماعة الإرهابية أدى إلى أن الإخوان فى مصر يعتقدون أن الدولة مكتوفة الأيدى اتجاه مواجهة الإرهاب، وما يرتكبه أعضاء الجماعة من أعمال تفجيرية وعمليات سطو مسلح وغيرها من "قتل وسفك للدماء" تنفيذا لمخطط التنظيم الدولى الإخوانى لكى يثبتوا للعالم أن الأوضاع المصرية غير مستقرة، وأن النظام الجديد فى مصر غير قادر على تحمل المسئولية، وبالطبع هذا المنطق غير مقبول شكلا وموضوعا.


وأكد عبد الفتاح أن من يرتكب أعمالا إرهابية ضد ضباط الشرطة والقوات المسلحة وأفرادهما مثلما حدث بواقعة تفجيرات الاتحادية التى راح ضحيتها الشهيد العقيد أحمد العشماوى والمقدم محمد لطفى خبيرا المفرقعات بالحماية المدنية بالقاهرة، سينالون جزاءهم بالطرق القانونية فى القريب العاجل، موضحا ضرورة استمرار عمليات التفتيش للمواطنين فى كافة المناطق الحيوية طوال تواجد الإرهاب الأسود فى مصر، بغرض المحافظة على أرواح الشباب، وتأمين المنشآت، لافتا إلى الدور الكبير الذى يلعبه المواطنون فى معاونة الجهات المعنية فى الإبلاغ عن العناصر الإخوانية والتى تحرض على أعمال العنف.


اخبار متعلقة:

بالفيديو.. شاهد دموع مدير أمن القاهرة لحظة تشييع جثمان شهيد الإتحادية
حركة مصر 2050 بالإسكندرية تُدين انفجارات الاتحادية








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة