ننشر تقرير مكافحة وعلاج الإدمان حول المعالجة الدرامية لتعاطى المخدرات برمضان2013.. ارتفاع عدد مشاهد التدخين بالمسلسلات لـ102 ساعة.. و15% يستمتعون بالمواد المخدرة.. والحشيش والهيروين أكثر انتشارا

حصل "اليوم السابع" على تقرير المسح الذى أعده صندوق مكافحة وعلاج لإدمان والتعاطى حول المعالجة الرمضانية لقضايا التدخين وتعاطى المخدرات فى القنوات المصرية والذى كشف عن احتواء المسلسلات والأعمال الدرامية خلال شهر رمضان الماضى على 102 عن مشاهد التدخين والتعاطى مقارنه بـ 71 ساعة عام 2011 و58 ساعة عام 2010 وان عدد مشاهد التدخين والتعاطى فى 35 مسلسلا بلغت 204 مشاهد و2071 مشهدًا فى 30 مسلسلا و298 مشهدًا فى 34 مسلسلا .

وفيما يتعلق بأسلوب تناول المسلسلات لقضية التدخين وتعاطى إدمان المخدرات، أوضح المسح، أن هناك 3% من المسلسلات لم يتناول المشكلة ولم يعرض مشاهد و8.8% عرض بعض جوانب مشكلة التدخين وأضراره، فى حين أن 88.2 % لم يتناول المشكلة واكتفى بعرض بعض المشاهد، إضافة إلى أن أنماط التدخين تضمنت أن 15% من المدخنين يقومون بشكل تجريبى و3% غير واضح و70% منتظم و12% متقطع .

وأكد التقرير انه بالنسبة على الحالة النفسية والمزاجية التى تبدو على الأشخاص على المدخنين وجاء 15.7% إنهم يستمتعون بالتدخين فى حين جاء 19.1% يشعرون بالسعادة و23.3 % يشعرون بالعصبية و35.5% يشعرون بالقلق فيما تضمن التقرير المعتقدات والتصورات حول التدخين كما تقدمها الدراما حيث جاء 1.5% بان التدخين يساعد فى التنفيس عن العصبة والغضب و20.2% التدخين يمثل لهم علامة النضج والرجولة و21.9% بان التدخين السلبى ليس له أضرار و4.4% بأن التدخين يغنى عن ما هو أسوأ و36.1% بأن التدخين سلوك اعتيادى .

أوضح التقرير، أن نسبة تدخين الإناث فى المسلسلات التى عرضت خلال شهر رمضان الماضى 17.6% فى حين كانت النسبة 15.4% عام 2011 و8.1% عام 2010 وإن المرحلة العمرية للشخصيات المدخنة أقل من 20 عامة نسبة 1.3 % عام 2013 ومن أعمار 20 إلى 30 عامًا جاءت النسبة 21.4% ومن 30 إلى 40 عامًا، جاءت النسبة 42.2% عام 2013 مقارنة بـ33% عام 2010، فيما تضمنت النسبة الأكثر من 40 عامًا 35%.

وعن مدى وجود أسرة للشخصية المدخنة، فأكد التقرير أن 48% من المدخنين لديهم أسرة و10% غير واضح و42% ليست لديهم أسرة، وإن أكثر الأنواع شيوعًا من المواد المخدرة الحشيش بنسبة 22% والهيروين بنسبة 3.7% و77.4% كحوليات و7.،% بانجو و5.6% أدوية

وقالت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، إن المعالجة الدرامية لقضية التدخين وتعاطى المواد المخدرة فى الدراما المصرية، والتى أعدها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان كشف أن 47.8% يدخنون بالمنزل و5% بالشارع و21% يدخنون بملهى ليلى و10.3% يدخنون أثناء المشاهد التلفزيونية فى الأماكن العامة، لافته إلى أن معتقدات المدخنين حول التعاطى، كما تقدم الدراما جاءت بان 1.8% يعتقدون أنها مسكنه للآلام و2.3% للاحتفال و14.4% خفة الظل وقبول الشخصية و33.5% سلوك اعتيادى و4.2% يعتقدون أن التدخين يساعد على التركيز و2.9% يعتقدون أن التدخين يحسن القدرة الجنسية و27.6% بأن التدخين ينسى الهموم والمشاكل.
وأوضحت الوزيرة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن المراحل العمرية للشخصيات المتعاطية فى العمل الدرامى جاءت بنسبة 5.% للمراحل العمرية من 15 إلى 20 عامًا و23% من 20 إلى أقل من 30 و44% للمراحل العمرية من 30 إلى أقل من 40 عامًا و32.5% ممن يدخنون فى الدراما أكثر من 40 عامًا، وإن أسباب التعاطى فى العمل الدرامى 6% طبيعية و5.5% للإرهاق و2.5% بسبب المشاكل و2.5 % يدخنون للتقليد و10% إثبات و8.5% بسبب أزمات و36% يدخنون للمشاركة و2.5 حبا فى التدخين
وأشارت الوزيرة إلى أن ظاهرة تعاطى الإدمان والمواد المخدرة تحتاج إلى تكاتف كافة الجهود لمواجهتها بشكل جيد حيث تعد مشكلة الإدمان من المشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية، إضافة إلى أنها إحدى المشاكل الإقليمية والدولية، قائلا "هذه مشكلة تكرس الفقر والبطالة وضعف الإنتاج" خاصة بعد ارتفاع نسبة التدخين بين المصريين إلى 24%..
من جانبه، أكد عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أن المعالجة الدرامية لقضية التدخين فى المسلسلات المصرية لعام 2013، أكدت أن طبيعة تدخل الأسرة لمنع سلوك التعاطى فى العمل الدرامى جاءت بنسبة 6% بشكل غير مباشر و9% بشكل مباشر و20% غير واضح و65% لا تتدخل الأسرة وعن مدى توقف الشخصية عن التعاطى فى الأعمال الدرامية، فجاء 16% يتوقف عن التدخين و19% غير واضح و66% لم يتوقفوا عن التدخين
وأضاف عثمان أن إشكاليات الدراسة تعمل على تحقيق العرض الواقعى للمشكلة، وطرح القيم الاجتماعية، إضافة إلى حرية الإبداع والأسلوب العلمى لمواجهة مشكلة التدخين وتعاطى المواد المخدرة، مع طرح المشكلة دون الخوض المطول فى أنماط التعاطي، إضافة إلى تقديم القدرة بين النماذج السلبية والإيجابية، لافتا إلى أن توصيات المعالجة تتمثل فى تكوين جماعات ضغط من المعنيين للمراقبين وتصحيح المسار وتحفيز صناع الدراما على تبنى رسائل توعية مناسبة مع إيجاد حلقات تواصل مستمرة مع الكتاب والفنانين للوصول لتناول درامى رشيد وتبنى بث تنويهات تلفزيونية وإذاعية موجهه ضد التدخين والمخدرات.


موضوعات متعلقة:

"النهار" تنافس بـ"قلبك أبيض وليلة وسوبر هنيدى".. وتعرض "دلع بنات"

بالصوت..الجسمى يقدم "ومضات من شعر" لمحمد بن راشد آل مكتوم

عمرو خفاجة يقدم أستوديو "صديق العمر" على "أون تى فى"

فى أولى حلقات مسلسلات رمضان.. وفاة والدة نيللى فى "سجن النسا".. وزواج وطلاق مصطفى شعبان بـ"أمراض نسا".. وظهور عبدالناصر والسادات ومبارك بتتر "إمبراطورية مين".. و"دلع بنات" يبدأ بخروج مى من السجن