لأول مرة شهر رمضان يجمع 4 رؤساء لمصر.. السيسى يفطر فى القصر و"منصور" مع أسرته.. مرسى يتناول الإفطار فى الزنزانة.. والظروف الصحية لمبارك قد تمنعه من الصيام

الأحد، 29 يونيو 2014 07:17 ص
لأول مرة شهر رمضان يجمع 4 رؤساء لمصر.. السيسى يفطر فى القصر و"منصور" مع أسرته.. مرسى يتناول الإفطار فى الزنزانة.. والظروف الصحية لمبارك قد تمنعه من الصيام السيسى وعدلى منصور
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يجمع شهر رمضان الكريم لأول مرة فى تاريخ مصر بين 4 رؤساء، جميعهم على قيد الحياة، اثنان منهم يتناولان إفطارهما بملابس السجن والآخران أحدهما فى قصر الرئاسة والثانى مع أسرته.

يتناول الرئيس عبد الفتاح السيسى الإفطار مع أسرته بالقصر الرئاسى لأول مرة بعد فوزه برئاسة الجمهورية فى انتخابات حصد فيها أكثر من 98% من أصوات الناخبين، مستعيدًا ذكريات أكثر من 30 سنة، وهو يرتدى الملابس العسكرية تناول فيها إفطار رمضان بين الجنود والقادة بالقوات المسلحة، يتناول إفطار رمضان هذه المرة وهو مسئول عن 90 مليون مصرى، ومواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية والسياسية.

بينما يتناول الرئيس السابق عدلى منصور المستشار إفطاره الأول كرئيس سابق بعد عام من حكم البلاد، داخل منزله ووسط أسرته بمنطقة غرب سوميد بمدينة السادس من أكتوبر، مستعيدًا ذكريات رمضان الماضى حيث كان يتناول إفطاره داخل القصر الجمهورى، بعد عزل مرسى وتكليفه بمهام رئيس الجمهورية، لكنه يعود هذا العام ليعيش أجواء رمضان مع أسرته.

بينما يقضى الرئيس المعزول محمد مرسى الرئيس إفطاره داخل سجن برج العرب بالإسكندرية بملابس السجن البيضاء، ليتذكر أيام العز والترف التى قضاها داخل القصور الرئاسية، يتناول مرسى الإفطار وهو فى انتظار الإعدام أو المؤبد فى عدد من القضايا أبرزها قضية التخابر والهروب من سجن وادى النطرون واقتحام السجون.

بينما يرقد فى مستشفى المعادى المخلوع محمد حسنى مبارك، الذى اعتاد منذ الإطاحة به فى فبراير 2011، على الإفطار فى سرير المرض الذى أوهمنا به، بينما يرقد هذا العام وهو يرتدى ملابس السجن الزرقاء، بعد الحكم عليه بـ3 سنوات فى قضية القصور الرئاسية، والرأى العام يصدق أنه مريض بعد سقوطه على الأرض الأسبوع الماضى وإصابته بكسر فى الفخذ.

لاشك أن المخلوع هو الأكثر تأثرًا بقضائه لشهر رمضان كسجين بعد 30 عامًا قضاها فى الحكم، كان يتناول فيها الإفطار فى قصور الرئاسة ومع الملوك والرؤساء وأفراد أسرته.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة