خبراء أمن: تنظيم الإخوان الدولى متورط بقتل جنود رفح.. وسيف اليزل: الإرهاب يستبيح أرواح الشباب بدم بارد.. وخبير: الحادث انتحارى والتكفيريون يعملون بـ"لا مركزية".. وباحث إسلامى: يجب مواجهة تصعيد الجماعة

الأحد، 29 يونيو 2014 03:43 ص
خبراء أمن: تنظيم الإخوان الدولى متورط بقتل جنود رفح.. وسيف اليزل: الإرهاب يستبيح أرواح الشباب بدم بارد.. وخبير: الحادث انتحارى والتكفيريون يعملون بـ"لا مركزية".. وباحث إسلامى: يجب مواجهة تصعيد الجماعة اللواء سامح سيف اليزل مدير مركز الجمهورية للدراسات السياسية والإستراتجية
كتب هانى عثمان - محمد رضا – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه خبراء أمنيون وعسكريون، أصابع الاتهام للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان، بالتورط فى حادث مقتل 4 من جنود الأمن المركزى بشمال سيناء، معتبرين الجريمة جزءًا من عمليات التصعيد ضد الدولة.

وأكد الخبراء، أن حادث استهداف الجنود، ومن قبله تفجير سنترال 6 أكتوبر، يكشف مدى ضعف التنظيمات الإرهابية، وعدم قدرتها على العمل بمركزية وتنظيم كما كان الأمر فى السابق، وأنها تعمل بشكل فردى فيما يشبه العمليات الانتحارية.

وقال اللواء سامح سيف اليزل، مدير مركز الجمهورية للدراسات السياسية والإستراتجية، إن استهداف جنود الأمن المركزى فى رفح، وتفجير سنترال 6 أكتوبر، عمليتان إرهابيتان تدلان على أن الجماعة تستهدف المواطن العادى أيًا كانت انتماءاته لأى جهة.

وأضاف مدير مركز الجمهورية للدراسات السياسية والإستراتجية، لـ"اليوم السابع"، أن الجماعات الإرهابية تستبيح أرواح الشباب بدم بارد، سواء كانوا عسكريين أو شرطة أو مدنيين، فى تكرار لمذبحة رفح الأولى.

وفى السياق ذاته، أكد اللواء حمدى بخيت، الخبير العسكرى، أن حادث قتل جنود الأمن المركزى برفح، بمثابة حادث انتحارى غير منظم، ولن يعلن عن تفاصيل العملية إلا بعد القبض عليهم، مشددًا على ضرورة تعقب العناصر حتى لا يفلتوا من منطقة الحدث.

وأضاف الخبير العسكرى، لـ"اليوم السابع"، أن العمليات لن تنتهى نهاية كاملة، وأننا سنظل معرضين لأعمال إرهابية فردية مشابهة، موضحًا أن ضبط العناصر الإرهابية المنفذة لتلك العملية سيكون بشكل ميسور وخلال وقت قصير، لأن جميع الأهداف أصبحت مرصودة، على حد قوله.

وأشار "بخيت"، إلى أن حادث تفجير سنترال 6 أكتوبر، لا يعنى أن هناك تنسيقا لتنفيذ العمليتين بالتوالى، مؤكدًا أن التنظيمات الإرهابية ضربت فى مقتل، وكل ما ترتكبه من عمليات فردية وبطريقة غير مركزية.

بدوره، أكد اللواء أسامة همام، وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، أن تنظيم الإخوان الدولى لا يمكن استبعاده من قائمة المتهمين فى حادث استهداف 4 مجندين تابعين لقوات الأمن المركزى فى شمال سيناء، لمحاولاته المستمرة فى تصدير صورة أمام العالم أن مصر غير مستقرة ولا يوجد بها أمن.

وقال وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق لـ"اليوم السابع"، إن الجماعات الإرهابية تهدف من وراء الأحداث الأخيرة سواء قتل الجنود، أو زرع قنابل بدائية الصنع فى الأماكن العامة، إثبات وجودها ورغبتها فى عدم استقرار البلاد.

وأضاف "همام"، أن الأجهزة الأمنية قادرة على التصدى لمحاولات استهداف الأبرياء من أبناء الوطن، لافتا إلى الجهد المبذول من رجال الأمن للتصدى للكثير من المحاولات الخبيثة والإرهابية.

فيما قال خالد الزعفرانى، باحث فى شئون الحركات الإسلامية إن ما حدث أمس فى رفح واستشهاد 4 مجندين بالأمن المركزى، يرتبط بتصعيد تنتهجه جماعة الإخوان مع اقتراب ذكرى ثورة 30 يونيو وعزل محمد مرسى.

وأضاف "الزعفرانى"، لـ"اليوم السابع" أن العناصر الإرهابية تسعى إلى التصعيد تزامنا مع ما يحدث فى العراق، وكذلك مع دعوات الإخوان بالتصعيد، مطالبا بضرورة الضرب بيد من حديد على كل من يمارس أعمال الإرهاب.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة