عمر الأيوبى يكتب: قمة "مثيرة" فى أجواء "بيضاء"

قمة مختلفة..قمة مثيرة.. قمة معكوسة..قمة الشباب..قمة المفاجآت

هذا هو اختصار لعناوين مباراة اليوم، بين الأهلى والزمالك فى افتتاح الدورة الرباعية لتحديد بطل الدورى وهى التى تأتى وسط زحام كأس العالم.. وقوة منافساته.. وإبهار نجومه.. ولكنها فى كل الأوقات وكل زمان هى القمة التى تخطف الأنظار لمتابعتها.

قمة الليلة مختلفة لأنها تأتى وسط أجواء هدوء واستقرار زملكاوى وثقة فى البيت الأبيض فى ظل مجلس مرتضى منصور، الذى يحقق نجاحات متتالية على كل الأصعدة الإدارية بقيادته أو الصفقات التى حسمها للأبيض أو الدعم الجماهيرى للمجلس، فى وقت يعانى فيه مجلس الأهلى برئاسة محمود طاهر، من مشاكل عديدة ولكنه يحارب لإثبات كفاءته وجدارته بتولى قيادة السفينة الحمراء.

القمة اليوم متوترة، لأنها جاءت وسط شحن وصدمات متكررة بين مرتضى منصور ومحمود طاهر سواء فى لجنة الأندية أو صراع الصفقات الكراوية.. ورغم حالة التهدئة خلال الساعات الماضية، لكن الأمور غير مضمونة، ولذلك قام مسئولو استاد القاهرة بفصل المجلسين الأحمر والأبيض، حفاظاً على الهدوء وخوفاً من الانقلاب الانفعالى المتوقع.

كل العوامل والظروف تقول أن قمة افتتاح الرباعية ليست طبيعية، لأنها بالفعل معكوسة عن كل قمة سابقة خلال السنوات الـ10 الماضية، والتى كان الأهلى يدخلها بأوراق رابحة عديدة قادرة على منحه الأفضلية والفوز فى أى وقت، لكن هذه المرة الأمر معكوس.. لأن الأهلى بلا نجوم رابحة أمثال أبو تريكة وبركات ومتعب وجمعة.. فى وقت هذا القمة الزمالك به أسماء تعد رابحة وقادرة على الحسم للأبيض أمثال محمد إبراهيم وأحمد جعفر ودومينيك ومحمود فتح الله.

وسط هذه الظروف تستطيع التأكيد بأن مباراة اليوم موعد لانطلاق الشباب ووضع أقدامهم على سلم النجومية، ونترقب جميعاً أوباما وفتحى فى الزمالك وعمرو جمال وصبحى فى الأهلى ليعلنوا عن ميلادهم الحقيقى فى كرنفال ظهور المواهب؟

وتبقى فى كل الأحوال المفاجآت واردة وقادمة من القيادة الفنية للفريقين.. فى الأهلى فتحى مبروك مدير فنى مخضرم يمتلك خبرات طويلة قادرة على علاج الغيابات وقلة النجوم ويستطيع تقديم المفاجآت.. وأيضاً أحمد حسام ميدو المدير الفنى الشاب يعد الرجل المغامر والمخاطر الذى لا يخاف ولا يهدأ طوال الـ90 دقيقة على الخط ويعد مصدر الحافزية للاعبيه ويراهن دائماً على المفاجآت وروح الفوز حتى أخر ثانية فى المباراة.

ويتبقى الدور الأكبر على حكم القمة الذى يعود مصرياً بعد 18 سنة كان يسيطر فيها التحكيم الأجنبى على القمة.. وبالتأكيد المهمة صعبة لأن كل الأجواء المتوترة فى المقصورة وعلى دكة الأجهزة الفنية وداخل الملعب ستصب جميعها فى رأس الحكم الذى يكون مشغولا بالإعلام ولجنة الحكام وثقة مجلس الجبلاية.

هى مهمة صعبة لكن حكام مصر "قدها و قدود".



موضوعات متعلقة:
سمير زاهر مازحاً: مباراة الأهلى والزمالك “هتخلص” فى القسم

فتحى مبروك للاعبى الأهلى: “خلوا بالكم من جابر وحازم وإبراهيم”

“ضحك ولعب وجد” فى معسكر الزمالك

مرتضى منصور يحذر لاعبى الزمالك من الاعتراض على التحكيم

إبراهيم سعيد يحضر إلى مقر بعثة الزمالك لمؤازرة الفريق


وزير الرياضة: “أنا زملكاوى.. لكن أتمنى انتهاء الدورى على خير”



بالصور.. العميد وهمام والمأمور والشيشينى فى الرخصة “A”

الحضرى يتهم الاتحاد السكندرى أمام النائب العام بـ”التزوير”



بالفيديو.. القمة على “واحدة ونص” مع نانسى والشحرورة وهدى

الأهلى والزمالك يبحثان حسم معركة قمة “يونيو”.. القطبين تقابلا 10 مرات.. الفوز 3 مرات للأحمر والأبيض.. والتعادل “سيد الموقف”

رئيس فنزويلا: “سواريز عوقب لأنه أطاح بإيطاليا وإنجلترا”

30 ألف يورو لكل لاعب جزائرى مكافأة الفوز على ألمانيا