فى ندوته مساء أمس..

د.الجويلى: شهادات تأمين على المعاق واتحاد لجمعيات المعاقين

الأربعاء، 06 يناير 2010 09:55 م
د.الجويلى: شهادات تأمين على المعاق واتحاد لجمعيات المعاقين الدكتور أحمد الجويلى أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية - صورة أرشيفية
كتبت هالة بلال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور أحمد الجويلى، أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، ورئيس مجلس إدارة جمعية صوت المعاق أن هناك محاولات لعمل ما يسمى بشهادات تأمين على المعاق تضمن له دخلا شهرياً أو سنوياً مدى الحياة، حيث يكون القائم أو الولى على هذا الدخل سواء أكان جمعية لرعاية المعاق أو شخص يوثق به من أفراد الرعاية الاجتماعية.

جاء ذلك فى الندوة التى أقيمت مساء أمس، الثلاثاء، عن حق المعاق فى الرعاية بعنوان " ماذا بعد رحيلنا؟" والتى يقصد بها من يهتمون بالمعاق من جمعيات وأسر حيث لا يبقى للمعاق أحد بدونهم.

ومن جهته أكد الدكتور حسام مصطفى، رئيس جمعية المترجمين، على قناعته بأهمية دور الجمعيات فى رعاية المعاق وتوصيل صوته ومطالبه، وعقب على حديثه الدكتور الجويلى متسائلاً: ماذا لو لم يكن هناك مثل هذه الجمعيات لهؤلاء المعاقين، وماذا لو فقد أحدهم أهله أو أسرته وعاش وحيدا فى الحياة دون راع يحميه ويحمى مصالحه المادية ويتكفل به معنويا وصحيا.. ماذا لو أصبح ليجد نفسه وحيدا يصارع الحياة ؟!

من جانبها قالت فاطمة عبد الحكيم، نائب رئيس مجلس إدارة صوت المعاق،: "لا يمكن أن نتخيل كم العذاب الذى يتعرض له المعاق، فهو طوال عمره يحتاج إلى راع ومسئول، وحتى عند الميراث لا يعطيه المجلس الحزبى حقه الشرعى وتذهب أمواله للورثة"، مضيفة: "بما أن الأب يتصرف فى 1/3 ماله فهل لنا أن نطالب هذا الأب أن يوصى جمعية أو حقوق الإنسان، لأن تتصرف وتتولى مسئولية المال؟".

أما الدكتور عبد الله النجار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر فقد دعا لمساندة جمعيات رعاية المعاق، لأنها تقوم برعاية مصالح المعاق التى كفلها الله سبحانه وتعالى والشرع، قائلا :"لا يحق لأى شخص أن يتعدى على مال المعاق أو عرضه أو يعيره بما به من إعاقة"، مشيرا إلى أن المعاق نعمة على الخلق، ونعمه لمن يساعده، ومن يراه، فيحمد الله على نعمة العقل فهو خلق لتذكرة البشر بنعمة الله ولخلق التراحم بين أفراد المجتمع فلابد للمنظمات أن تتكافل لتحمى المعاق، وتعينه طبياً، وصحياً، وتدعمه نفسيا أيضا، كما أجاب النجار عن سؤال زواج المعاق بأنه يجوز بشروط ألا تكون إعاقته الذهنية تصل لحد فقد العقل نهائيا أما لو كانت الإعاقة محدودة ويعى شيئا فلا مانع من حماية غريزته واستشارة الأطباء وعلماء الهندسة الوراثية حتى يتم الاطمئنان أنه لن ينجب معاقا آخر، وذلك لحماية المجتمع والأفراد.

يذكر أن الندوة خلصت إلى توصية بإنشاء اتحاد لجمعيات رعاية ذوى الإعاقة لزيادة القدرة على مواجهة المشكلة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة