صديق للصحة وبلا آثار جانبية..

الأوزون للعلاج وتعقيم مياه الشرب وحمامات السباحة

الأربعاء، 06 يناير 2010 08:59 م
الأوزون للعلاج وتعقيم مياه الشرب وحمامات السباحة تكريم الدكتور حمدى باشا
كتبت ناهد إمام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور حمدى باشا، استشارى الأنف والأذن والحنجرة وعضو الاتحاد العالمى للأوزون، أن تعقيم المياه بالأوزون يمكنه حل الكثير من مشكلات مياه الشرب، مضيفا أن فوائد ذلك تصل إلى الجلد والشعر فى حالة الاستحمام بها، وحتى الخضروات والفواكة واللحوم التى يتم غسلها بمياه تم تنقيتها عن طريق الأوزون.

وأوضح الدكتور حمدى خلال الندوة التى أقيمت أول أمس، الاثنين، بنادى روتارى جاردن سيتى برئاسة السفير أحمد الغمراوى وحضور الدكتور مصطفى القرعى السكرتير الفخرى للنادى. أن العلاج بالأوزون لا يتوقف عند الإنسان فحسب، بل ويمكن استخدامه أيضاً فى تعقيم هواء مزارع الدواجن ومياهها مما يسهم بحل غير مكلف لأزمة انتشار انفلونزا الطيور.

تحدث خبير العلاج بالأوزون عن الفروقات بين الأوزون الطبى، وثقب الأوزون، والأوزون الطبيعى الذى يوجد فى الطبيعة وبالتحديد قرب شواطئ البحار وبعد سقوط المطر، موضحا أن الأوزون الطبى لا يتم تناوله من خلال الاستنشاق أبدا، وإنما يتم تعاطيه للعلاج عن طريق سحب كمية من الدم فى قربة دم معقمه، ويضاف إليها غاز الأوزون ثم تعاد إلى الجسم مرة أخرى، أو عن طريق الحقن الموضعى تحت الجلد أو فى العضلات أو فى المفاصل، وعن طريق الجلد مثل جهاز ساونا الأوزون، وكريم الأوزون، وكيس الأوزون حيث يوضع العضو المصاب داخله ثم يمرر عليه غاز الأوزون، كما فى علاج القدم السكرى، أو عن طريق تشرب الأنسجة ومنها إلى الدورة الدموية من خلال أنبوبة إلى الأذن أو الشرج أو المهبل أو قناة مجرى البول، وأخيرا شرب الماء بعد تمرير غاز الأوزون فيه.

وعن استخداماته الطبية أضاف الباشا أنه يستخدم فى علاج الكثير من الأمراض، منها الأسنان، وأمراض الجهاز الهضمى، والإيدز، وبعض أمراض الحساسية، والأنف والأذن والحنجرة، وتمزقات العضلات، وقرح الفراش، وعلاج مضاعفات السكر، ومشاكل إلتهاب الأعصاب الطرفية، وأنه لا توجد آثار جانبية للعلاج بالأوزون، ولا توجد سوى حالتين مرضيتين لا يسمح خلالها بالعلاج بالأوزون وهى تسمم الغدة الدرقية، ومرض أنيميا الفول، كما أنه لا ينتج عن العلاج بالأوزون إدمانه.

وأشار الباشا إلى أنه بالإمكان استخدام الأوزون فى تعقيم حمامات السباحة بدلا من الكلور، قائلا: "من المعروف أن الأوزون أسرع 3200 مرة من الكلور فى قتل البكتيريا والفيروسات دون آثار جانبية، أو رائحة غير مرغوبة، ومن ثم يمكن استخدامه فى تعقيم حمامات السباحة، ومعالجة مياه الصرف الصحى، وتعقيم الهواء فى قاعات المؤتمرات والمكاتب المغلقة، والمستشفيات، وصناعة الدواجن والمنسوجات".

وعن أهمية الأوزون الطبية أكد الباشا أن الأوزون قاتل للبكتيريا والفطريات والخلايا السرطانية، لأنه يؤكسد جدران هذه الخلايا غير الطبيعية ويقضى عليها، كما أنه ينشط خلايا الجسم الطبيعية بزيادة الأوكسجين وزيادة طاقتها عن طريق أكسدة المادة الغذائية، بالإضافة إلى تنشيط الدورة الدموية بتقليل لزوجة الدم والتخلص من الدهون المترسبة، وتنشيط الجهاز المناعى فهو مثبط للفيروسات كما أنه يقلل الالآم ويهدئ الأعصاب، وأنه يستخدم فى العالم منذ عام 1840، وفى مصر منذ عام 1999، وفى الإمارات، ومن المزمع أن يتم تشغيل وحدتين للعلاج بالأوزون فى السعودية تحت اشراف مصرى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة