خلال استقبالها وفداً من المراسلين الأجانب..ميرفت التلاوى: الإعلام الغربى يتعمد تشويه حقيقة ما يحدث بمصر..وتؤكد:المرأة ذاقت الأمرِّين خلال فترة حكم الإخوان.. ونبذل جهودا حثيثة للقضاء على التحرش الجنسى

الجمعة، 27 يونيو 2014 11:49 ص
خلال استقبالها وفداً من المراسلين الأجانب..ميرفت التلاوى: الإعلام الغربى يتعمد تشويه حقيقة ما يحدث بمصر..وتؤكد:المرأة ذاقت الأمرِّين خلال فترة حكم الإخوان.. ونبذل جهودا حثيثة للقضاء على التحرش الجنسى السفيرة ميرفت التلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة
كتبت مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت السفيرة ميرفت التلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة، أن تغيير الثقافة المجتمعية السلبية نحو المرأة يعد من أهم التحديات التى تواجه المرأة المصرية، منوهةً أن تغيير تلك الثقافة السلبية يتأتى عبر تحقيق التكامل بين منظومة التعليم والإعلام، ودور المساجد، والكنائس، لافتةً إلى أنه خلال عام هى فترة حكم الإخوان سعوا بجميع الطرق إلى تزييف الوعى والفكر لدى المصريين بالفتاوى والأقوال الخاطئة التى تنتقص من شأن المرأة.

جاء ذلك خلال استقبالها وفداً يضم عدداً من المراسلين الأجانب بالصحف ووكالات الأنباء العالمية للوقوف على الوضع الحالى للمرأة المصرية، وطبيعة مشاركتها السياسية خلال الفترة المقبلة، والتعرف على حقيقة حوادث التحرش الجنسى الذى تعرضت لها المرأة المصرية مؤخراً.

وقالت التلاوى حسب بيان اليوم، إن الدستور انتصر للمرأة المصرية حيث تضمن ما يزيد عن 20 مادة أنصفت المرأة علاوة على استفادتها من جميع مواد الدستور، مشيرة ً إلى أن المادة (11) من الدستور نصت فى ديباجتها على المساواة بين المرأة والرجل فى جميع الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية، كما نصت على أن تعمل الدولة على اتخاذ التدابير الكفيلة بضمان تمثيل المرأة تمثيلا مناسبا فى المجالس النيابية، كما نص على تجريم كافة صور العبودية والاسترقاق والاتجار فى البشر الأمر الذى من صورة زواج الفتيات القاصرات.

وأشارت التلاوى إلى أن دستور 2012 والذى وضعه الإخوان لم يتضمن الإشارة بشكل صريح إلى المرأة وإنما أشار إلى حقوق الأمومة والطفولة وبالتالى لم يتعامل مع المرأة كمواطن، كما لم يشر إلى التزام مصر بالاتفاقيات الدولية التى وقعت عليها، ولم يشر إلى الاتجار بالبشر، كما أن برلمان 2012 والذى حظى فيه الإخوان والسلفيون بالأغلبية التى وصلت إلى 75% سعوا خلاله إلى الانقضاض على حقوق ومكتسبات المرأة ومن بينها إلغاء قانون الخلع، وخفض سن الحضانة ليصبح 7 سنوات بدلا من 15 عاماً، وخفض سن الزواج للفتيات، وإلغاء القانون الذى يجرم ختان الإناث لافتةً أن المجلس تصدى لذلك المخطط الذى كان يُحاك ضد المرأة بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة العدل.

وبشأن قضية التحرش الجنسى، أكدت التلاوى أنه لا يمكن الزعم بأن ثورة 25 يناير هى السبب فى انتشار التحرش بمصر لأنه كان قائماً بصورة فردية قبل اندلاع الثورة، ولكن بعد الثورة أصبح جريمة ممنهجة منظمة استهدفت إقصاء المرأة عن المشاركة فى العمل العام أو الخروج إلى الميادين للتظاهر، والارتداد بها إلى المنزل مرة أخرى، لافتةً أن الحادث المروع الأخير للتحرش بالتحرير لا يمكن أبداً إطلاق عليه لفظ تحرش إنما كان بمثابة شروع فى قتل متعمد مع سبق الإصرار ولم يكن فقط تحرشاً ممنهجاً ومرتباً.

واستعرضت التلاوى جهود المجلس لمجابهة العنف ضد المرأة ومن بينها التعاون مع وزارة الداخلية، لحماية النساء من العنف، وتوقيع بروتوكول تعاون مع الوزارة لإنشاء وحدات لمناهضة العنف ضد المرأة بأقسام الشرطة، إضافة إلى إعداد مشروع قانون متكامل يتضمن جميع أشكال العنف ضد المرأة، وإجراء استطلاع رأى على ما يفوق 17 ألف سيدة بالمحافظات للوقوف على أكثر أشكال العنف الذى تتعرض له المرأة وأفضل السبل لمواجهتها، لافتةً أن المجلس يعكف الآن على إعداد الإستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة.

وقالت التلاوى إن الإعلام الغربى وللأسف يقوم بتشويه غير مبرر لحقيقة الأوضاع فى مصر عقب ثورة 30 يونيو، وضربت مثالا على ذلك بصمت الإعلام الغربى على حرق 65 كنيسة بالمنيا، واغتيال 19 جندياً مصرياً يؤدون دورهم الوطنى على الحدود وغيرها من الجرائم الإرهابية الخطيرة التى يتعرض لها المصريون الأبرياء، مطالبةً المراسلين الأجانب بمحاولة نقل الصورة الصحيحة عن حقيقة ما يجرى فى مصر.


موضوعات متعلقة..

القومى للمرأة: مصر أمة شابة وبحاجة للنهوض بشبابها فى كافة المجالات


ميرفت التلاوى: 312 مليون دولار مبيعات المخدرات بالعالم فى 2011








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة