مصدر: الأوقاف تعد قائمة بـ1000 مسجد تحددها للاعتكاف فى رمضان

قال مصدر مطلع، إن وزارة الأوقاف رصدت 1000 مسجد جامع منتشر على مستوى الجمهورية، توافرت فيها عدة شروط حددتها الوزارة لإقامة الاعتكاف خلال شهر رمضان، وسوف تُعْلَن قوائمها الرسمية الأحد المقبل.

وأوضح المصدر فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، تتبع 361 إدارة فرعية على مستوى 27 مديرية بالقاهرة والمحافظات من مجموع 107 آلاف مسجد.

وأضاف المصدر أن الـ1000 مسجد كبير ومعروف ومكشوف لدى الجميع حتى لا يتسلل إليها عناصر التشدد فى الظلام، تضم أيضًا ملتقيات الفكر الإسلامى والسهرات القرآنية وصلاة التراويح بجزء كامل، إضافة إلى قيام جميع أئمة الأوقاف بصلاة التراويح بمساجدهم، وتناول سلسلة الأخلاق تحت عنوان ثلاثين خُلقًا من أخلاق الحبيب.

وتُفْتَح المساجد المحددة للاعتكاف بشروط حددتها الوزارة انتشال المسجد بعيدا عن البؤر المتشددة لوقاية المواطنين من موجات التطرف بأن يُقَام الاعتكاف بالمسجد الجامع لا بالزوايا ولا بالمصليات فالزوايا والمصليات ستكون لأداء الصلوات الراتبة فقط حيث لا مجال فيها لإقامة شعائر الجمعة والاعتكاف حسب ترتيبات الوزارة فالمسجد الذى لا تقام به الجمعة التى هى فرض لا يقام به الاعتكاف الذى هو سنة.

وتشترط وزارة الأوقاف أن يكون الاعتكاف تحت إشراف إمام من أئمة الأوقاف أو واعظ من وعاظ الأزهر الشريف أو خطيب مصرح له من وزارة الأوقاف تصريحاً جديداً لم يسبق إلغاؤه وأن يكون المكان مناسباً من الناحية الصحية ومن حيث التهوية وخدمة المعتكفين، بناء على تقرير يرفع من مدير الإدارة التابع لها المسجد لمدير المديرية.

ومن الشروط الواجب توافرها لدى الوزارة أن يكون المعتكفون من أبناء المنطقة المحيطة بالمسجد جغرافياً المعروفين لإدارة المسجد وأن يكون عددهم مناسباً للمساحة التى تقام بها الاعتكاف والخدمات اللازمة للمعتكفين ويقوم المشرف على الاعتكاف بتسجيل الراغبين فى الاعتكاف وفق سعة المكان قبل بداية الاعتكاف بأسبوع على الأقل.

كما تضمنت شروط الاعتكاف المتوفرة فى الـ1000 مسجد لدى الوزارة أن تكون إدارة الأوقاف التابع لها المسجد مسئولة مسئولية كاملة عن إدارة شئون الاعتكاف وعن أى خلل يحدث فيه، ولها حق متابعته من خلال التنسيق مع المشرف على الاعتكاف وأن يتم اعتماد المسجد من قبل وزارة الأوقاف كمسجد مصرح له بالاعتكاف.

كما عممت وزارة الأوقاف، العديد من التنبيهات والتشديدات على العاملين بالمساجد بعدم تمكين أحد من إلقاء الخطب والدروس بالمساجد إلا بتصريح من الأوقاف، وعدم استخدام مكبرات الصوت إلا فى الأذان وخطبة الجمعة، وقررت الوزارة عدم وضع صناديق لجمع التبرعات والأموال بالمساجد، وعدم إقامة أفراح إلا بتصريح من مديرية الأوقاف المختصة، مطالبة العاملين بالمساجد ترشيد استهلاك الكهرباء باستخدامها أوقات الصلاة وضبط التكيف على درجة 25 مئوية، وعدم وضع أى ملصقات على حوائط المسجد.

ونبهت الوزارة على العاملين بعدم فتح المسجد قبل وقت الصلاة بنصف ساعة وغلقه بعد الصلاة على أن يظل مفتوحا من العصر حتى العشاء وبالنسبة للزوايا يطبق عليها نفس الأمر، وعدم السماح لأحد بالأعتكاف فى المساجد أو الزوايا إلا بتصريح من المديرية المختصة، وعدم السماح بالمبيت بالمسجد لغير العاملين به.

ومن جانبها أعلنت وزارة الأوقاف منذ أيام أنها ستنشر أسماء المساجد المصرح له بالاعتكاف على موقع الوزارة فور اعتمادها حيث لن يسمح بمخالفة الضوابط الواجب توافرها، وفى حالة مخالفتها يعد اجتماعا خارج إطار القانون تتخذ ضده الإجراءات اللازمة.

وقالت الوزارة إن ثواب العمل والإنتاج وقضاء حوائج الناس وتحقيق فروض الكفايات من إطعام الجائع، ومداواة المريض، وتحقيق الكفاية التى لا تقوم الأوطان إلا بها، خاصة فى ظل الظروف الاقتصادية الراهنة لمجتمعنا، لا يقل عن ثواب الاعتكاف، مضيفة أن الاعتكاف فى العشر الأواخر من رمضان سنة مؤكدة عن رسول الله وأنها حريصة أشد الحرص على إحياء سنته صلى الله عليه وسلم.

كما اعتمدت الوزارة خطة دعوية خاصة بشهر رمضان تضمنت الخطة إعداد أكثر من ألف مسجد جامع لملتقى الفكر الإسلامى والسهرات القرآنية وصلاة التراويح بجزء كامل، إضافة إلى قيام جميع أئمة الأوقاف بصلاة التراويح بمساجدهم، وتناول سلسلة الأخلاق تحت عنوان ثلاثين خُلقًا من أخلاق الحبيب (صلى الله عليه وسلم)، فى كل يوم خُلُق فى استراحة التراويح، وسننشر بذلك بيانًا مفصلا بعناوين هذه الدروس وسلسلة الأخلاق التى يتم تناولها فى موعد أقصاه اليوم الجمعة، بالإضافة إلى دروس العصر وحلقات القرآن الكريم بالمساجد الكبرى.