سلطنة عُمان تتسلم جائزة العمل الإنسانى على مستوى دول مجلس التعاون الخليجى

الخميس، 26 يونيو 2014 04:17 م
سلطنة عُمان تتسلم جائزة العمل الإنسانى على مستوى دول مجلس التعاون الخليجى مجلس التعاون الخليجى - أرشيفية
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصلت سلطنه عُمان ممثلة فى وزارة التنمية الاجتماعية على جائزة العمل الإنسانى، على مستوى دول مجلس التعاون الخليجى، وذلك عن جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعى.

تم الإعلان عن فوز السلطنة فى توقيت يواكب الاستعداد لحلول يوم النهضة العمانية فى 23 يوليو المقبل، ففى مثل ذلك اليوم من عام 1970 تولى السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان مقاليد الحكم.

وقد تسلم الشيخ محمد بن سعّيد الكلبانى، وزير التنمية الاجتماعية فى سلطنة عمان جائزة العمل الانسانى لدول مجلس التعاون الخليجى فى حفل أقيم بالعاصمة البحرينية المنامة نظمته الشبكة الاقليمية للمسئولية الاجتماعية.

من جانبه، أكد الشيخ محمد بن سعيد الكلبانى، وزير التنمية الاجتماعية، إن هذا الفوز دليل واضح على ما أسهمت به جائزة السلطان قابوس فى نشر العمل التطوعى ودعم النشاط الخيرى فى السلطنة، حيث يعتبر العمل التطوعى واحدًا من أهم مرتكزات التنمية الاجتماعية إذ يساهم فى تحقيق التكافل وتنمية المجتمع الأهلى وتفعيل الطاقات الكامنة فى أفراده وزيادة مساحة التعاون والتراحم والتعاطف بين الناس، ومن هذا المنطلقات تأسست جائزة السلطان قابوس لتكون داعمة للمشاريع الخيرية للأفراد والمؤسسات والجمعيات الأهلية.

وقال إن العمل التطوعى فى السلطنة ليس بالشىء الجديد المستحدث على المجتمع وتاريخ السلطنة يزخر بالكثير من الأدلة على رسوخ دعائمه فى ضمير الأفراد والجماعات، حيث ولد فى أحضان الأسرة والمجتمع تربويًا واجتماعيًا، ونما وترعرع فى كنف الدولة وواكب مسيرة التطور الذى شمل مختلف جوانب الحياة، وبدأ يأخذ شكله المؤسسى المنظم منذ عام 1970

وتهدف الجائزة الخليجية إلى تكريم المبادرات الرائدة فى دول المجلس، وتسليط الضوء على مشاريع الخير ودورها فى بناء المجتمعات داخل أو خارج حدود المنطقة خاصة وإنها تسهم فى زيادة الروابط بين أفراد دول مجلس التعاون من خلال تعميق التواصل والتعاون لخدمة أصحاب الحاجات فى شتى بقاع العالم، إلى جانب التعريف بقصص نجاحات أصحاب المبادرات الإنسانية فى دول المجلس للاستفادة من تجاربهم وخبراتهم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة