محذرا من استخدام المساجد فى السياسة..

اﻷوقاف: حرب "مقتحمى الدعوة" ستزداد على الأزهر للحفاظ على مكاسبهم

الأربعاء، 25 يونيو 2014 10:03 م
اﻷوقاف: حرب "مقتحمى الدعوة" ستزداد على الأزهر للحفاظ على مكاسبهم د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال د. محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الدكتور محمد مهنى مستشار شيخ الأزهر هو أهم من عرفته فهو مهتم بالشأن الأزهرى، ويعمل فى خفاء خدمة لدين الله وخدمة للوطن، حيث إن خدمة الأزهر هى خدمة للإسلام ومصر قلب الإسلام.

جاء ذلك خلال ختام حفل تخريج دورة رواد المنهج اﻷزهر بمن فيهم أئمة وزارة اﻷوقاف ووعاظ اﻷزهر الشريف، بحضور د. محمد مختار جمعة وزير اﻷوقاف، ود. عباس شومان وكيل اﻷزهر الشريف، ود. أسامة العبد رئيس جامعة اﻷزهر ود. شوقى علام مفتى الجمهورية ود. محمد مهنى مستشار شيخ اﻷزهر بقاعة اﻹمام محمد عبده التابعة لمشيخة اﻷزهر بالدراسة.

وأضاف الوزير، أن من لم يفلح فى محنته يهرب إلى الدعوة لتحقيق ذاته، مضيفًا أن حرب مقتحمى الدعوة ستزداد لكونها حرب مصالح ومكاسب لهؤلاء حفاظًا عليها محذرًا من استخدام المساجد فى السياسة.

وقال وزير الأوقاف، إن عظمة المنهج الأزهرى لا يدركها إلا من درس هذا المنهج على يد علمائه المتخصصين من أبناء الأزهر، مشيرًا إلى أن السنوات الماضية شهدت اقتحام غير المتخصصين لعمل الدعوة والفتوى لمطامع خاصة وترتب عليه إلباس الحلال والحرام لباس الإيمان والكفر، والإخراج من الإسلام وإلباس العادات لباس العبادات وإلباس المكروهات لباس الكبائر، فالبسوا على الناس الحق بالباطل، وضيقوا عليهم دينهم، حيث إن الفقه هو التيسير بدليل ولم يقل أحد إن الفقه هو التشدد.

واشار الوزير، إلى أن أهل الباطل لا يعملون إلا فى غياب أهل الحق، مشيرًا إلى صحوة الأزهرية التى أزعجت من كانوا ينتفعون ويتكسبون فى غياب الأزهر عن الساحة، مؤكدًا أن مكاسبهم ومطامعهم لن تتحقق فى ظل الصمود الأزهرى والصحوة الأزهرية.

وأعلن الوزير، أن أى أزهرى لو عرض على العامة فى مقارنة مع غير المتخصص، لطلب الناس الأزهرى لسماحته وعلمه المتخصص.


وأوضح الوزير، أن الأوقاف تواجه حرب أكاذيب وشائعات بتحديد وقت الصلاة فى رمضان للتشويه، مؤكدًا أن تعميم درس يومى خلال صلاة القيام عن اخلاق الحبيب وأداء الصلاة يحتاج إلى ساعتين، وأن الصلاة ستكون بجزء كامل، مضيفًا أن تحديد الوزارة لضوابط الاعتكاف أمر تم تشويهه وهى أمور بديهية بأن يكون فى مسجد جامع، والمعتكف يكون معروفًا لأهل الحى وبحضور إمام أزهرى.

وحذر الوزير من استخدام المساجد للدعاية السياسية لمرشح مجلس نواب أو غيره، محملا الدعاة مسئولية الدفاع عن المساجد، وأن الأزهر قادم بقوة، مشيرًا إلى قول الرئيس السيسى بأن المنطقة العربية أمانة فى عنق الجيش المصرى وإن الدعوة أمانة فى عنق الأزهر.

وأعلن الوزير، تكرار دورات إعداد وتدريب الدعاة والنظر فى أحوال الدعاة والوعاظ لتحسينها.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة