وتصدر الهاشتاج "تويتر منذ إطلاقة عقب فوز المشير السيسى برئاسة الجمهورية، ونال قبولا من الشارع الإماراتى، فقرر مغردون الوطن من تفعيل الحملة من خلال زيارتهم لمصر مجموعات وبفترات مختلفة.
انطلقت الحملة بزيارة المدون خالد المرزوقى ضابط أول تدقيق تصاريح، والمدون إبراهيم بهزاد مدير بدائرة التنمية الاقتصادية لمصر للترويج للسياحة بمصر ببرنامج مختلف، وقرر "اليوم السابع" مرافقة "مغردون للوطن" ببرنامجهم الترويجى للسياحة داخل مصر.
عقب وصولهم مباشرة لمطار القاهرة، قرروا أن يبدأ برنامج الحملة والذى يتضمن زيارة لمصر القديمة، وأصروا على أن يتجولوا سيرا على الأقدام بمناطق وأحياء القاهرة الشعبية الدراسة والجمالية وصولا إلى الحسين دون حراسات خاصة، ثم زيارة قهوة الفيشاوى ثم توجهوا للتسوق فى خان الخليلى، وبعدها لمقهى نجيب محفوظ ثم توجهوا إلى منطقة الغورية التى تحتوى عدة آثار إسلامية ومنها جامع السلطان المؤيد، حيث أقاموا صلاة الظهر ثم توجها إلى تكية محمد على باشا، وفى طريق العودة لسيارتهم الخاصة التى أصروا أن يتركوها بعيدا حتى يتمكنوا من رصد الحالة الأمنية للسائح داخل الشوارع والمناطق الشعبية، استقلوا "أتوبيس عام"، كما تضمن اليوم الثانى زيارة للنيل وللمقاهى الموجودة بالمنطقة، وكان للمأكولات الشعبية نصيب من زيارتهم، حيث قاموا بجولة للمطاعم الشعبية بمختلف المناطق بالقاهرة.
قال خالد المرزوقى:"لم نشعر أبدا بالغربة أو أن المجتمع المصرى به تغيرات سلبية كما سمعنا من بعض وسائل الإعلام، ففى اليوم الأول ومنذ وصولنا للمطار لاحظنا حفاوة الاستقبال فى المطار بعد وصولنا على متن طائرة الإمارات من دبى، والتى كانت كاملة العدد من حيث الركاب، ومنهم سواح إماراتيون وعائلات، وعقب خروجنا من المطار فى طريقنا إلى الفندق، كانت عيوننا تدمع فرحاً لوجودنا فى القاهرة العاصمة العربية المركزية، والتى أحسسنا بفرحها من خلال لوحات الترحيب بانتخاب الرئيس السيسى، نزلنا نوافذ السيارة وإذ بنا بين اللحظة والأخرى نسمع الأغنية التى أعجبتنا جميعا وهى بشرة خير".
وأضاف المرزوقى:"مهما قدمنا لمصر لم نوفيها حقها مصر ليست أم الدنيا بل هى أم العرب، ووجه المرزوقى رسالة للعائلات الإماراتية والشباب الإماراتى بزيارة مصر خلال هذة الأيام قائلا، "مصر بلد الأمن والأمان وهى أفضل لكم مناخيا وسياحيا بآثارها ونيلها الجذاب من أى بلد آخر، فزوروا مصر ويكفيكم يا شعبنا أن بائع البلح الفرعون الرجل البسيط الذى غلبت على ملامحه الشقاء، رفض أن يأخذ منى مالا ثمنا لما أشتريته بمجرد أن علم أنى إماراتى وترحم بمحبة على أبونا الشيخ زايد".
وأوضح إبراهيم بهزاد:"حملتنا هدفها الوحيد جذب السائح العربى والسائح الإماراتى، خاصة لمصر بدلا من الدول الغربية الأخرى، ونحاول أن نوصل رسالة من أرض الواقع، أن الحالة الأمنية بها جيدة وتتمكن من استقبال السياح بدون أى مخاوف، لذا هدف حملتنا أن نصور المناطق الأثرية والأحياء الشعبية ونبرز تعاملات المجتمع المصرى والناس البسيطة، وشهدنا أمنا بالشارع المصرى وترحيبا، ومن خلال جريدتكم "اليوم السابع"، أدعو كل رجال الأعمال الإماراتيين والشعب الإماراتى والشعب المصرى "تعالوا مصر.تعالوا. لا تخافوا هذه بلد الأمن والكرم والطيبة".
وأكد بهزاد أن التهديدات التى تلقوها من أحد الحسابات الخاصة بالحكومة القطرية عبر موقع التواصل الاجتماعى، تمثل لهم شيئا وهم مستمرون بالحملة، ولن يتوقف دعمهم لمصر، مشيرا إلى حملة أخرى سيطلقها مغردون للوطن بشهر رمضان الكريم، وهى "عيدك عيدين بمصر "، تدعو الإماراتيين للمجىء لمصر بعيد الفطر المبارك.
وأشار إلى دعم الشيخ محمد بن زايد مصر، وقال :"أتوقع أن رجال الأعمال الإماراتيين سيدعمون السياحة وسيستجيبون للحملة، وأن بوادر الاستجابات من العرب على الحملة تزايد بشكل كبير عقب زياتهم لمصر ونشرهم صورهم داخل مصر ".
وأضاف بهزاد:"دمعت حين قال موظف المتحف البسيط لصديقنا المصرى حين سأله، مصريون أم عرب، فرد عليه إماراتيون فقال تذكرة الإماراتى كتذكرة المصرى، حينها تأكدت أننا شعب واحد بالفعل".
فى حين أوضح الشاعر الإماراتى سعيد الكتبى "مدون بمغردون للوطن"، أن مصر دولة عربية عظيمة، كما يعرف العالم أجمع، ونقطة اهتمام الشعوب كلها بحضارتها وتاريخها وحاضرها، فمن الواجب على كل عربى دعمها فى كل المجالات ليس السياحية فقط، وكونها قلب الأمة، كما قال زايد رحمه الله، لافتا أن واجب كل إماراتى دعمها والعمل مع شعبها حنباً إلى جنب لرفعتها وتقدمها.
وأضاف:"السياحة لا تزدهر إلا بتوافر الأمن حتى يقبل إليها الزائر، وحكومة مصر الحالية تعمل على ذلك ولا يتبقى سوى أن يرى الشعب العربى وفود الناس إليها".
وأكد الكتبى أنه سيزور مصر قريبا وسيدعم ويدعو لدعم سياحة مصر.
