ارتفعت أسعار السكر فى الأسواق العالمية لأعلى معدل خلال العقدين الماضيين، بسبب مخاوف من تناقص الإنتاج لدى البرازيل - أكبر منتج للسكر فى العالم - بعد تعرضها للفيضانات.
وارتفع سعر السكر تسليم شهر مارس بنسبة 1.6% - 11.50 دولار، ليبلغ 721.70 دولار للطن، وهو أعلى سعر له منذ يناير 1989. وتسود توقعات بالسوق المصرية بارتفاع سعر السكر خلال الأيام المقبلة، بسبب وجود فجوة بين الإنتاج الذى يصل إلى ١.٧ مليون طن والاستهلاك الذى يصل إلى ٢.٧ مليون طن.
وفتحت هيئة السلع التموينية اعتمادات فى وقت سابق من العام الماضى للشركة القابضة للصناعات الغذائية لاستيراد المزيد من السكر. وتمثل زيادة الأسعار العالمية ضغطاً على تكلفة دعم السكر، والتى تعهدت الحكومة بتحملها بواقع 4 مليارات جنيه خلال عامى 2009 و2010.
وتقول تقارير خارجية، إن الأسعار قد تضاعفت خلال العام الماضى 2009 بعد تعرض كل من البرازيل والهند لموجة من الطقس السىء.
مصر تعانى من فجوة تصل لمليون طن بين إنتاج واستهلاك السكر
كتب وليد الكشكى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
