"الجيش الإسلامى": سندخل بغداد مع "داعش" إن لم يستقيل المالكى

السبت، 21 يونيو 2014 12:34 ص
"الجيش الإسلامى": سندخل بغداد مع "داعش" إن لم يستقيل المالكى الشيخ أحمد الدباش مؤسس الجيش الإسلامى فى العراق
لندن أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الشيخ أحمد الدباش، مؤسس الجيش الإسلامى فى العراق عن مشاركة آلاف من رجاله فى القتال إلى جانب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام (داعش)، لاستعادة العاصمة بغداد، بحسب وصفه.

وفى أول حوار له على الإطلاق وخص به صحيفة "التليجراف" البريطانية والتى نشرته مساء أمس الجمعة، هدد الدباش باجتياح بغداد ما لم يتخلى رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، عن منصبه "لا شك أننا سنواصل الزحف صوب بغداد"، وقال: "نحن هنا للتصدى لأى احتلال، سواء كان أمريكيا أم إيرانيا، نحن وداعش الآن أمام عدو مشترك، ومن ثم نقاتل جنبا إلى جنب".

وكشف الدباش -47 عاما- عن مطالب المقاتلين قائلا: "أولا، يجب أن يتنحى المالكى، ثم يتم تقسيم العراق إلى ثلاث مناطق ذاتية الحكم يتقاسم فيها كل من السنة والشيعة والأكراد موارد الدولة بالتساوى، وأخيرا، يتم التعويض عن المليون ونصف المليون عراقى الذين معظمهم من السنة ممن قتلوا على أيدى الأمريكيين ونظام المالكى".

وتساءل الدباش "هل يمكن لمئات معدودة من جهاديى داعش الاستيلاء على مدينة الموصل بأكملها كلا، لقد خرجت كافة العشائر السنية على المالكى، وثمة أجزاء من الجيش، بعثيين من زمن صدام حسين، وعلماء دين، الجميع خرجوا اعتراضا على الاضطهاد الذى عانيناه".

وأضاف الدباش "إن الفتية الذين بلغوا اليوم 18 عاما كانوا قبل عشرة أعوام أطفالا نشأوا فى جو من الكراهية.. لقد عانوا اضطهادا وعنفا؛ فى البداية على أيدى الأمريكيين، ثم على أيدى الحكومة العراقية التى أتت للسلطة على دبابة أمريكية.. واليوم يتوق هؤلاء الفتية إلى قضم رأس الحية".

ونوه الدباش عن تفضيله للتوصل لحل سياسى، تلبى بموجبه الحكومة العراقية مطالب الجيش الإسلامي.. إلا أنه استدرك مستبعدا التوصل لمثل هذا الحل، وأكد استعداد رجاله للقتال فى حرب طائفية دامية.. ورأى الدباش أن "دعوة شيوخ الشيعة لأبناء طائفتهم للقتال يعنى دق الطبول لحرب أهلية.. ونحن نأمل أن يتراجعوا عن ذلك، لكن إذا لم يتراجعوا، فنحن مستعدون.. السُنة جميعا الآن فى اتجاه واحد".

وكشف الدباش عن أن قرار الجيش الإسلامى فى العراق بالعودة لحمل السلاح تم اتخاذه فى ديسمبر من العام الماضى بمحافظة الأنبار، قائلا "قبل ذلك تظاهرنا على نحو سلمى لمدة عام واحد ولكن ما حدث فى غضون هذا العام هو أن عناصر الشيعة هاجمونا ووصفوا المتظاهرين بالإرهابيين ..اغتالوا الحركة السلمية".. لعدة أشهر بعد ذلك، بسطت عناصر السنة السيطرة على الأنبار، ولم تزحف صوب الموصل إلا قبل أسبوعين.. "قررنا اجتياح الموصل لفك حصار الجيش عن الأنبار" وقد نجحنا.

ويعزو الدباش فرار الجيش العراقى النظامى من الموصل، إلى الرعب من التهديد بمواجهة ألوان من التعذيب والإعدام بقطع الرؤوس على أيدى مسلحى داعش التى لا بد حصلت على دعم من مسلحين سنة محليين.

ونفى الدباش اعتناق الجيش الإسلامى فى العراق لأيديولوجية داعش، وأكد تباين التنظيمين أصوليا وكذلك من حيث الأهداف.. ويستهدف الجيش الإسلامى فى العراق بناء كونفيدرالية. وأوضح الدباش اختلاف الفكر الذى يتبناه تنظيمه عن ذلك الذى يتبناه تنظيم داعش قائلا "لسنا متطرفين مثل داعش، لا نوافق على سياساتهم.. نرفض تطبيق الشريعة، نريد دستورا فى نظام مدنى".

البنتاجون: طلعات استطلاع أمريكية فوق العراق لمعرفة الوضع على الأرض

البنتاجون : إيران أرسلت "عددا محدودا من العناصر" إلى العراق

باريس: التدخل فى العراق يكون بطلب من الحكومة وموافقة الأمم المتحدة








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد مصطفى

نفس السيناريو

عدد الردود 0

بواسطة:

khaled saoudy

والله دي خيبه بالويبه

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

صدام هو الحل

والعسكر هما الحل

عدد الردود 0

بواسطة:

M-GAMAL

اللهم أضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بين أيديهم سالمين..

فوق..

عدد الردود 0

بواسطة:

،

طب متخلية جيش الشاي الشريب ولا لازم ،اسلامي، عشان تربح التجارة انتم وبال على الاسلام

.

عدد الردود 0

بواسطة:

متفرج

لا تضيعوها فرضه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة