التحقيقات تكشف غموض هتك عرض "مديرة عيون مصر لحقوق المرأة" فى يناير 2013.. الضحية تعرضت لاعتداء جنسى بالتحرير فى الذكرى الثانية للثورة.. وأحد الجناة متورط فى جريمة مماثلة باحتفالية "التنصيب"

الجمعة، 20 يونيو 2014 02:51 ص

التحرير

كتب- أحمد متولى وعلاء رضوان

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينشر "اليوم السابع" نص أمر إحالة ثلاثة متهمين للمحاكمة الجنائية العاجلة، لاتهامهم بالتورط فى ارتكاب جريمة التحرش الجنسى ضد مديرة جمعية عيون مصر لحقوق المرأة وهتك عرضها، أثناء مشاركتها فى الاحتفالات الشعبية بالذكرى الثانية للثورة بتاريخ 25 يناير 2013 داخل ميدان التحرير.

وبحسب أوراق القضية رقم 982 لسنة 2013 جنايات قصر النيل، فإن النيابة العامة تتهم كلا من، "محمد.ف.ا.د" "محبوس"، ويبلغ من العمر 36 سنة، ومقيم بشبرا الخيمة محافظة القليوبية، و"محمد.م.ع" "محبوس" 27 سنة صاحب محل آلات موسيقية، ومقيم بشبرا الخيمة أول محافظة القليوبية، و"عبد الفتاح.ع.ح" محبوس 49 سنة، ويعمل بائعا متجولا مقيم بالعباسية القاهرة، ومتورط أيضاً فى جريمة التحرش بميدان التحرير الأخيرة.

وذكرت التحقيقات أنهم فى 25 يناير 2013 بدائرة قسم شرطة "قصر النيل" محافظة القاهرة خطفوا وآخرون مجهولون المجنى عليها "نادين.ع.ح" بطريقتى التحايل والإكراه بأن استدرجوها لمحل تربصهم بها بزعم حمايتها من بعض المتحرشين بميدان التحرير مما أوجس فى نفسها خيفة حملتها على طاعتهم فابتعدوا بها عن أعين الرقباء وما أن ظفروا بها حملوها قسرا من مكان إبعادها إلى بقعة أخرى وتكالبوا على فريستهم.

واستعرضوا وآخرون مجهولون القوة ولوحوا بالعنف وهددوا بهما واستخدموهما قبل المجنى عليها، وذلك بقصد ترويعها وتخويفها بإلحاق الأذى بها والتأثير فى إرادتها لفرض سطوتهم عليها، الأمر الذى أدى إلى إلقاء الرعب فى نفسها وتكدير أمنها وتعريض حياتها وسلامتها للخطر والمساس بحريتها الشخصية وشرفها حال كونها أنثى.

كما احتجزوا وآخرون مجهولون المجنى عليها سالفة الذكر بدون أمر أحد الحكام المختصين بذلك، وفى غير الأحوال التى تصرح فيها القوانين واللوائح، بأن حاصروها داخل حلقة بشرية منهم، وحالوا دون مبارحتها وقيدوا حركتها وعذبوها بتعذيبات بدنية، بأن انهالوا عليها ضربا واستباحوا عرضها محدثين إصابتها الموصوفة بتقرير الطب الشرعى المرفق بالأوراق.

وسرقوا وآخرون مجهولون المنقولات المبينة وصفا وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجنى عليها سالفة البيان، وكان ذلك بطريق الإكراه الواقع عليها بأن أتوا قبلها الأفعال -محل الاتهامات السابقة والاتهام الأخير-بالطريق العام وقيدوا حركتها وعذبوها بدنيا، فبثوا الرعب فى نفسها وشلوا مقاومتها تاركين بجسدها أثر الجروح المبينة بتقرير الطب الشرعى، فتمكنوا بهذه الوسيلة القسرية من بلوغ مأربهم والاستيلاء على المسروقات.

كما كشفت التحقيقات أن المتهمين هتكوا وآخرون مجهولون عرض المجنى عليها بالقوة والتهديد، بأن انقضوا عليها وأبرحوها تعذيبا، وقدوا ملابسها عنوة كاشفين عوراتها، وتداعوا على مواطن عفتها غير عابئين بتوسلاتها واستغاثاتها تاركين بجسدها الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعى المرفق بالأوراق.