بجمعية النقد الأدبى

مناقشة ديوان أبو سنة "تعالى إلى نزهةٍ فى الربيع"

السبت، 02 يناير 2010 04:25 م
مناقشة ديوان أبو سنة "تعالى إلى نزهةٍ فى الربيع" الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعقد الجمعية المصرية للنقد الأدبى، بجاردن سيتى، فى السابعة من مساء غد الأحد 3 من يناير الجارى، مناقشة لديوان "تعالى إلى نزهةٍ فى الربيع"، للشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة، والصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، ويناقشه الدكتور صلاح رزق، ويشارك فى المناقشة الشاعر والناقد أحمد حسن، ويدير الندوة الدكتور علاء عبد الهادى.

ومن أجواء الديوان:
قصيدة بعنوان "من الذى اغترب؟":

من الذى اغترب
‏وأغلق الفضاء خلفه وأمطرت فى عينه السحب‏
‏أنا أم الصبية العجوز فى رواقها القديم تنتحب
‏تقلب الأوراق والوجوه والأقدار ثم تدفن الحقب‏
من الذى اغترب؟‏
يا قريتى التى أحملها ما بين أضلعى تفاحة من الذهب
‏أنا وأنت قصة تبددت يلفها الذهول وسط عالم من الكذب
‏وجهان ذابلان ذاهلان فى مواكب العجب
وجهان غارقان فى الضباب والأسى كلاهما اغترب‏
كلاهما اغترب‏.‏

يذكر أن أبو سنة هو أحد شعراء التفعيلة، وينتمى إلى جيل الستينيات، ويتميز بهدوء لغته وسلاستها، ومن دواوينه: قلبى وغازلة الثوب الأزرق، أجراس المساء، رماد الأسئلة الخضراء، حديقة الشتاء، تأملات فى المدن الحجرية، مرايا النهار البعيد، رقصات نيلية، والفصول الأخيرة.

كما حصل على العدد من الجوائز، ومنها: جائزة الدولة التشجيعية فى الشعر عن ديوان "البحر موعدنا" ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1984، جائزة كافافيس الدولية عن ديوان "رماد الأسئلة الخضراء" عام 1990، جائزة أندلسية للعلوم والثقافة عن ديوان "رقصات نيلية" عام 1997، جائزة الشاعر السعودى محمد حسن فقى عن ديوان "الفصول الأخيرة" عام 1998، وحصل على شهادة الزمالة الشرفية فى الكتابة من جامعة "أيوا" بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1980.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة