3 حالات اختطاف بشمال سيناء تثير الغضب بين الأهالى.. اختفاء رجلى أعمال وطفل من أقارب أحد الأثرياء فى ظروف غامضة.. الأمن يعزز جهوده بحثا عن المختطفين.. ومدير الأمن: لا صحة للعثور على جثة أحد المختطفين

الثلاثاء، 17 يونيو 2014 10:54 م
3 حالات اختطاف بشمال سيناء تثير الغضب بين الأهالى.. اختفاء رجلى أعمال وطفل من أقارب أحد الأثرياء فى ظروف غامضة.. الأمن يعزز جهوده بحثا عن المختطفين.. ومدير الأمن: لا صحة للعثور على جثة أحد المختطفين اللواء سميح بشادى مدير أمن شمال سيناء
العريش ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تلاحقت الأحداث الأمنية بشمال سيناء لتصل إلى منحى جديد وهى عمليات اختطاف استهدفت أثرياء من الأقباط والشخصيات النافذة من أبناء المحافظة وطلب فدية من الخاطفين، وهو ما أثار حالة من القلق بين الأهالى المتطلعين إلى سرعة إنهاء العمليات الأمنية بسيناء وعودة الاستقرار بها كما كانت بالسابق.

وقال مصدر أمنى، إن قوات الأمن بشمال سيناء تلقت بلاغا بقيام مسلحين باختطاف "جمال شنودة" تاجر مقيم بحى الصفا بالعريش، واقتادوه لجهة غير معلومة، وسبقه اختطاف مسلحين قبل يومين الطبيب القبطى "وديع رمسيس" المقيم بالعريش صاحب مستشفى ومدرسة خاصة.

فى حين أكدت مصادر قبلية قيام مجهولين باختطاف طفل فى الخامسة من عمرة يمت بصلة قرابة لعضو مجلس الشعب السابق ورجل الأعمال بمنطقة بئر العبد رمضان سرحان، وقالت أجهزة الأمن إنها لم تتلق بلاغات بحالة خطف الطفل.

وفى تصريح خاص قال اللواء سميح بشادى مدير أمن شمال سيناء، إن القوات الأمنية تبذل قصارى جهدها ولم تتوقف عن البحث والتحرى فى واقعة خطف القبطيين، لافتا إلى أن حملات أمنية ومداهمات تمت خلال ساعات الفجر والليل لبؤر يشتبه بإخفاء المخطوفين بها، ومؤكدا أن أجهزة الأمن تسير وراء معلومات ولكن من السابق لأوانه الإعلان عنها، وعن الجهات الضالعة فى تلك الحوادث، حتى لا تؤثر على عملية تحرير المخطوفين ، ونفى مدير أمن شمال سيناء ما تردد بشأن العثور على جثة أحد المخطوفين.

ولم تستبعد مصادر بمحافظة شمال سيناء أن يكون الخاطفون تابعين لجماعات مسلحة وتكفيرية تستهدف الحصول على دعم وأموال لتغطية تحركاتها بعد التضييقات التى تمت عليها فى الآونة الأخيرة وتوقف وصول الدعم الخارجى لها .

فى حين أوعزت مصادر أخرى تلك الحوادث إلى انتشار ظاهرة حوادث الابتزاز من قبل مجموعات من المدمنين والذين بدورهم افتقدوا توفر المخدرات بعد بسط الأمن سيطرته وملاحقته لعصابات التهريب ووقف بيع المخدرات العلنى فى الشوارع .

وقال مصدر كنسى بشمال سيناء، إن الإرهاب توجه إلى الأقباط فى ظل إخفاقه ونجاح الجيش فى تدمير بؤره، مطالبا بالحماية للأقباط سواء الكنائس أو المنازل والمحال التجارية، واعتبر المصدر أن ما يحدث مسئولة عن بشكل أو بأخر قوات الأمن .

وأوضح المصدر أن المعلومات تشير إلى أن خاطفى رجلى الأعمال القبطيين يطالبون بفدية مليون جنيه.

ويثير عودة ظاهرة خطف الأقباط إلى الأذهان ما شهدته شمال سيناء خلال فترة اندلاع أحداث ثورة يناير وما أعقبها من انفلات أمنى بشمال سيناء، وبدأ مسلسل تهجير الأقباط فى شمال سيناء بالتصاعد فى يوليو 2012 بعد تفجير كنيسة الأم المقدسة برفح والتى تبعد 300 متر فقط عن الحدود المصرية مع قطاع غزة وفجرها مجهولين.

واختطاف تاجر قبطى برفح ويدعى مجدى لمعى حبيب يعيش بالمنطقة منذ نحو 20 عاما، وتوزيع منشورات تدعوا إلى هجرة الأقباط وما تبعها من إضرام النار بكنيسة العريش وقتل تاجر قبطى بالشيخ زويد يدعى مجدى سمعان 55 سنة تم ذبحه والتمثيل بجثته وإلقاؤها بمقابر الشيخ زويد بعد أسبوع من اختطافه، وقتل أحد القيادات الكنسية بالعريش فى يوليو 2013 يدعى مينا عبود شاروين إثر إطلاق النار عليه.

كما تعرض 4 أقباط للاختطاف أيضا إلا أنه تم إعادتهم بفدية كبيرة، وتم اختطاف رجل الأعمال سامح لطفى عوض الله، 46 سنة، من قبل ملثمين هاجموا سيارة الأجرة التى كان يستقلها فى طريق عودته من المحل إلى المنزل مساء الأول من فبراير 2013 ونجح عوض الله فى الهرب من العشة التى ألقوه فيها جنوب مدينة الشيخ زويد ثم هاجر عائدا إلى بلدته الأم فى محافظة الشرقية بعد إطلاق النار عليه مرة أخرى أثناء تواجده فى محله بالعريش .








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة