قاتل زوجته وابنه بالجيزة: صبرت عليها كتير.. وقتلتها بعد أن ضبطتها بين أحضان عشيقها على سريرى.. وتخلصت من طفلها لأنه أكيد مش ابنى.. و"الجنايات" تحكم عليه بالمؤبد

الإثنين، 16 يونيو 2014 09:34 م
قاتل زوجته وابنه بالجيزة: صبرت عليها كتير.. وقتلتها بعد أن ضبطتها بين أحضان عشيقها على سريرى.. وتخلصت من طفلها لأنه أكيد مش ابنى.. و"الجنايات" تحكم عليه بالمؤبد محكمة جنايات الجيزة
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"نعم قتلتها لأظفر بما تبقى من كرامتى وأنتقم منها على ما فعلته فى حقى لقد دمرت حياتنا واتبعت الشيطان وقامت بارتكاب أسوأ الأفعال بعد أن قبلت أن تخوننى وتنام فى أحضان رجل أخر وتنفق أموالى عليه حتى وصلت بها البجاحة إلى أن تأتى به إلى منزلى وعلى سريرى لتقيم علاقة آثمة، وقتلت طفلها أيضًا لأنى متأكد أنه ليس لى وأنه ابن زنى ولست نادمًا ولكن عدالة الله هى من ستنصفنى فى الآخرة".. هذه أبرز الجمل التى قالها "مصطفى.م"39 عامًا الذى قتل زوجته "منال.ع" 30 عامًا بعد ضبطها حسب أقوالة متلبسة بجريمة الزنى، وقتل طفله الصغير مؤكدًا أنه ليس ابنه وأنه أبن حرام، وحكمت عليه محكمة جنايات الجيزة بالسجن المؤبد.


وأضاف "مصطفى": "أحببتها ويعلم الله كنت أعاملها منذ ارتباطى بها كابنة ولم أقصر فى حقها مطلقا حتى أننى أثناء فترة الخطوبة التى امتدت 6 أشهر جعلتها أسعد إنسانة على وجه الأرض وأقمت لها فرحا فخما تحدث الجميع به طويلا ولم أقصر فى حقوقها الشرعية".

وتابع "مصطفى": "بعد الزواج اتضح لى شخصيتها الحقيقة فكل ما كانت تدعيه من تدين زائف وأخلاق كان قناعا لتجعلنى أقع فى حبائلها وقد نجحت فى خطتها ولكنى صبرت عليها وتحملت سوء خلقها فلم أتوقع مطلقًا أن تقيم علاقات مع رجال وتخونني".

واستطرد "مصطفى ": كانت تخرج كثيرًا ولساعات طويلة وعندما أسألها تتحجج بأنها برفقه صديقاتها رغم علمى بعدم صدقها ولكنى كنت مجبرًا على السكوت منعًا لحدوث المشاكل، ولكنها لم تقف عند ذلك الحد وتطور الأمر إلى رجوعها إلى المنزل بعد الساعة الواحدة فأيقنت إنها تفعل شيئًا دون علمى ولكن كنت لا أستطيع الحديث بسبب أنها أصبحت "حامل" وستأتى لى بولد فتحملت وقولت لعل الله يكتب لها الهداية بعد إنجابها هذا الطفل ولكن لم يحدث".

وذكر "مصطفى": "أصبحت سيرتنا على جميع الألسنة حتى الجيران وأهل المنطقة سمعتهم بأذنى وحاولت ألا أعيرهم انتباهًا، ولكن القدر كان يرتب لى تدابير أخرى حينما دخلت شقتى وسمعتها أثناء حديثها لشخص ما على التليفون وهى تقول كلامًا معسولاً له لا تقوله لى وسيطرت علىَّ مشاعر الغضب وضربتها ولجأت لأهلها وكنت سأطلقها ولكن أهلى وأهلها نصحونى بتحملها وفعلت ولكنها لم تتراجع واستمرت فى أخلاقها وتصرفاتها المنحدرة حتى ضبطتها بين أحضان عشيقها فى غرفة نومى وعلى سريرى فى منظر لن أنساه فى حياتى وهجمت عليها فى انهيار تام هى وعشيقها ولكنه للأسف استطاع الهرب ولم أتمكن من قتلهما معًا ولكنى قمت بقتلها وذبحتها بالسكين ورغم رجائها المستمر لى لم ارحمها بعد أن جعلتنى طرطور وأقامت علاقات متعددة ففعلتها فى لحظة انهيار بعد أن غلبنى الشيطان وظفرت لكرامتى وبعدها قتلت ابنها نعم ابنها، فأنا متأكد بعد أن رايتها كذلك أنه ليس ابنى، فهى امرأة لا شرف لها ولا ضمير، ولكن أكثر شيء نادم عليه الآن هو قتلى لذلك الطفل الصغير ونظراته لى وأنا أجهز عليه وقمت بتسليم نفسى للشرطة فأنا لم أفعل شيء إلا الدفاع عن شرفى".
البداية تعود لتلقى بلاغ من الزوج بقيامه بقتل زوجته وطفله فانتقل ضباط المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين أن الجثة لسيدة فى العقد الثالث من العمر مذبوحة.

وبعد التحريات تم التوصل إلى أن الزوج "مصطفى.م" 40 سنة، وراء الجريمة بسبب خيانتها له وشكه فى سلوكها فى الآونة الأخيرة، بعد ضبطها متلبسة تقيم علاقة جنسية كاملة مع عشيقها بغرفة نومه وشقته فذبحها ومزق جسدها بالسكين، وبعدها أجهز على الطفل بعد أن تصور أنه ليس ابنه.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة