(( تقولُ شهرزادْ..
فى ألف ليلةٍ وليلةٍ ..
حكايةَ الوزيرِ..
يقدِّمُ التقريرَ ..
لسَـيِّدِ البلادِ..
وسَـيِّدِ العبادْ ..)):ـ
يا سيِّدِى..
يا صاحبَ القرارِ
يا من أطيعُ أمرَهُ..
فى اللَّيلِ والنَّهارِ
يا سيدى.. أنا الذراعُ..
والمِذْيَاعُ..
والعيونُ فى الطَّريقِ..
(والآذانُ للجِدَارِ..)
ملخصُ التقريرِ يا سيدِى مُطَمْئِنٌ..
فشعبُكَ المُحِبُ يفتديكَ..
وإن بدا من بعضهم شىءٌ من اعتراضٍ..
شيء من امتعاضٍ..
فإنَّها كَرَغْوَةِ الفنجانِ ..
مآلها السكونْ ..
ستذوبُ بالتَّقليبِ فى التَـيَّـار ِ ..
يا سيدى ..
وإنْ سمَحْتُ بارتفاعِ صَوْتِهمْ ..
فهذه سياستى ..
فإنْ رأيتَ غيرَ ذا ..
أقدم اعتذارى ..
يا سيدى مهما بدا ..
فكلهم مسالمونَ.. طيِّبونَ.. ساذجونْ..
جرِّبْ بأنْ تقولَ مَـرّةً : يا شعبَنا العَظِيمَ ..
يا وارثين من فرعون ما يكونْ
يفرَحُونْ ..
يهنِّئُ الأصاغرُ الأكابرَ ..
وترقص الجوارى
ويرفعون للإله كفَّهم بأن يَدُومَ عزَّكَ فى الليلِ
والنَّهار ِ ..
يا سيدى اطمئنْ
قرارُكَ برغمِ بعضِ ما عَلَيْهِ ..
مُعَظَّمٌ ..
ورغم أنفِ الحاقدين .. مُطَبَّقٌ وسارِي
يا سيدى قرارُكَ.. قراري
يسرى على كبيرنا ..
يسرى على صغيرنا
يسرى على حَلِيلَتِى ..
يسرى على الذرارى..
فكلهم قد وقَّعُوا مُوافقونْ ..
لكِنَّمَا يا سَيِّدِى..
الذى مازالَ يرفُضُ التوقيعْ..
(خُلاصَةُ القطيــعْ .. !!!)
(أصحابُ لنْ نطَبِّعَ ..)
(أصحابُ لن نبيع ْ)
لأنَّهم تأكَّدُوا منْ شكِّهم..
فى صـحَّـةِ القَرَار ِ !!!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة