أوباما يراجع الأمن الداخلى مع قادة المخابرات الثلاثاء المقبل.. كاتب أمريكى يصف 2009 بأنه عام الحصاد المر عدا تتويج أوباما.. الدفاع البريطانية تحقق مع جنودها فى تهم بارتكاب انتهاكات لحقوق العراقيين

الجمعة، 01 يناير 2010 12:14 م
أوباما يراجع الأمن الداخلى مع قادة المخابرات الثلاثاء المقبل.. كاتب أمريكى يصف 2009 بأنه عام الحصاد المر عدا تتويج أوباما.. الدفاع البريطانية تحقق مع جنودها فى تهم بارتكاب انتهاكات لحقوق العراقيين
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كالعادة احتل الشأن العراقى جزءاً كبيراً من اهتمامات الصحف العالمية، وتنوع هذا الاهتمام ما بين التحقيقات التى تجريها وزارة الدفاع البريطانبة مع جنودها فى التهم الموجهة إليهم بارتكاب جرائم انتهكت حقوق العراقيين، وقاض فيدرالى أمريكى يوجه ضربة قاسية للعراقيين بعد إسقاط التهم عن خمسة عاملين بشركة بلاك ووتر فى العراق

وبعيداً عن العراق تنوعت اهتمامات الصحف العالمية ما بين الهجوم الذى نفذه تنظيم القاعدة فى أفغانستان على قاعدة السى آى إيه، والاجتماع الذى سيعقده أوباما الثلاثاء المقبل مع قادة الأجهزة المخابراتية الأمريكية لبحث خطط الأمن الداخلى الأمريكى، بعد حادثة الاختطاف الفاشلة لطائرة ديترويت، كما طرحت صحيفة بريطانية تساؤلاً حول أن كانت الجامعات البريطانية قد تحولت إلى أرض خصبة للإسلام الراديكالى.

الشأن الفلسطينى احتل هو الآخر جزءا من الاهتمام العالمى، ولكن هذه المرة من بعد آخر هو رصد تناقص العمليات الاستشهادية المنفذة ضد الإسرائيليين فى العام 2009.



السى أى إيه تحول إلى منظمة شبه عسكرية فى "حرب أمريكا على الإرهاب"

سيطر خبر هجوم القاعدة على قاعدة السى أى إيه فى أفغانستان على اهتمام الصحيفة، فنشرت فى صفحتها الرئيسية تقريراً قالت فيه إن مقتل سبعة من عملاء وكالة المخابرات المركزية فى هذا الهجوم على القاعدة البعيدة فى جبال أفغانستان يعد مثالاً واضحاً على تحول الوكالة من هيئة تجسس مدنية إلى منظمة شبه عسكرية خلال السنوات الأخيرة فى الحروب التى تخوضها أمريكا.

وعن دور السى آى إيه فى هذه الحرب قالت الصحيفة إنه مع توسيع السى آى إيه لدورها فى أفغانستانن فإنها أيضا تلعب دوراً كبيراً فى عمليات عسكرية فى أماكن أخرى، باستخدام الطائرات بدون طيار لإطلاق هجمات صاروخية فى باكستان، وإرسال مزيد من العملاء إلى اليمن لمساعدة المسئولين المحليين فى محاولاتهم لمواجهة القاعدة هناك.

وأشارت الصحيفة إلى أن عملاء المخابرات فى القاعدة الموجودة فى مقاطعة خوست كانوا مسئولين عن جمع معلومات عن شبكات المسلحين فى أفغانستان وباكستان والتخطيط لمهام لقتل كبار قادة هذه الشبكات. ويقول المسئولون الأمريكيون إنه خلال الأشهر الأخيرة بدأ ضباط السى آى إيه فى هذه القاعدة حملة ضخمة ضد جماعة أصولية يديرها سراج الدين حقانى التى زعمت مسئوليتها عن موت عشرات من القوات الأمريكية.

قاض فيدرالى يسقط اتهامات ضد حراس بلاك وتر فى العراق

وفى شأن أمريكى آخر يتعلق هذه المرة بالعراق نقرأ بالصحيفة خبر إسقاط قاض فيدرالى التهم الموجهة لخمسة من موطفى الأمن بشركة بلاك ووتر الأمنية الخاصة، والمتعلقة بإطلاق النار فى بغداد عام 2007، مما أدى إلى مقتل 17 شخصا وإصابة 20 آخرين. واعتبرت الصحيفة أن هذه الحكم يمثل ضربة قوية لوزارة العدل الأمريكية، وكان بمثابة صدمة كبيرة للدعاوى التى تم رفعها من العراق.

وكانت عملية إطلاق النار هذه قد تسببت فى توتر العلاقات بين الحكومة العراقية وإدارة بوش الأمريكية السابقة، وألقت الضوء على تنامى اعتماد الولايات المتحدة على قوات الأمن الخاصة فى مناطق الحرب.

وتشير نيويورك تايمز إلى أن المحققين توصلوا إلى أن الحراس أطلقوا النار وبدون تمييز على مدنيين غير مسلحين فى هجوم غير مبرر بالقرب من دائرة مرورية مزدحمة فى 16 سبتمبر 2007. وكان من المقرر بدء محاكمة مطلقى الهجوم فى فبراير المقبل، إلا أن القاضى ريكاردو أوربينا من محكمة ديستريكيت الفيدرالية فى واشنطن كتب رأيه فى هذه القضية قائلاً، إن سوء تعامل الحكومة مع القضية يستطلب رفض كل الاتهامات الموجهة للمدعى عليهم، وأوضح القاضى أن وزارة العدل الأمريكية استخدمت أدلة ليس من حق الادعاء استخدامها.


أوباما يراجع الأمن الداخلى مع قادة المخابرات الثلاثاء المقبل

لا تزال تداعيات حادث محاولة تفجير طائرة ديترويت الأمريكية يلقى بظلاله على الصحيفة بعد مرور أسبوع عليه، وتشير الصحيفة إلى أن الرئيس باراك أوباما من المقرر أن يلتقى برؤساء الوكالات الاستخباراتية للحديث عن الانهيار الكارثى فى الاتصالات الذى أدى إلى هذه المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة ركاب أمريكية.

وبحسب الصحيفة فإن أوباما قال إن هذا الاجتماع المقرر يوم الثلاثاء المقبل سيخاطب تحسين المعلومات الاستخباراتية المشتركة فى الأمن الداخلى وفى عمليات مكافحة الإرهاب، وجاءت تعليقات أوباما فى ظل الانتقادات التى وجهت إلى وكالات المخابرات لفشلها فى التقاط التهديد الذى فرضه المتهم النيجيرى عمر فاروق عبد المطلب، وهو ما جاء فى تقرير ألقى بمسئولية هذه المحاولة الفاشلة على الإخفاقات البشرية إلى جانب عيوب فى الأنظمة.

من ناحية أخرى تحدثت الصحيفة عن خرق الجمهوريين للتقاليد وعدم دعمهم للرئيس علانية خلال الأزمة الأمنية التى تعيشها أمريكا، بل واتهام أوباما بتعريض حياة الأمريكيين للخطر، وأنه تحول إلى شخص مرن فى التعامل مع الإرهاب، ورد قادة الحزب الديمقراطى الهجوم بالقول إن معارضى الرئيس يسعون إلى تحقيق مكاسب سياسية.

كاتب أمريكى يصف 2009 بأنه عام الحصاد المر عدا تتويج أوباما

فى صفحة الرأى نطالع مقالاً للكاتب سيمون تسيدال عن عام 2009 الذى وصفه بأنه عام العيش فى خطر، وقال الكاتب عن 2009 بأنه بدا فى حال سيىء واستمرت الأوضاع فى التحول نحو الأكثر سوءاً، فما بين تعمق المصاعب الاقتصادية العالميمة والمقترنة بخليط مألوف من الفشل السياسى والصراع العسكرى والخلل الاجتماعى، كل ذلك شكل نهج أحداث العالم فى هذا العام.

وأشار تسيدال إلى أن عام 2009 بدأ بالهجوم الدموى على غزة وانتهى بمؤتمر مرير عن التغييرات المناخية فى كوبنهاجن ومحاولات إرهابية فى سماء ديترويت.

ورغم ذلك فإن الكاتب يرى أن هذا التشاؤم برز منه تطور رئيسى كان سبباً للأمل والتفاؤل وهو انتخاب باراك أوباما وتتويجه فى يناير كرئيس الـ 44 للولايات المتحدة، منهياً بذلك عقد بدت فيه أقوى دولة فى حرب مع العالم، واستعرض الكاتب أهم المحطات التى قام بها الرئيس الأمريكى خلال العام الاول له فى البيت الأبيض وتحدث عن تأثير أوباما وسياسته فى التعامل الدبلوماسى مع دول مثل كوريا الشمالية وسوريا وكوبا والسودان، واعتبر أن تعامله مع إيران كان شجاعاً، على الرغم من أنه لا يزال يمنح القوة للمعارضة من داخل أمريكا.



الدفاع البريطانية تحقق مع جنودها فى تهم بارتكاب انتهاكات لحقوق العراقيين

اهتمت الصحيفة على صفحتها الرئيسية بتقرير يتحدث عن الانتهاكات التى ارتبط بها الجنود البريطانيون بحق المدنيين العراقيين، وتقول الصحيفة إن وزارة الدفاع البريطانية تحقق حالياً بالتهم الموجهة إلى فريق الاستخبارات المتقدمة المشترك (GFIT) حول مسئوليته عن ارتكاب انتهاكات لحقوق السجناء العراقيين واستغلالهم على نطاق واسع بين عامى 2004 و2007.

وتوضح الصحيفة أنه تم رفع 14 دعوة جديدة مؤخرا ضد الفريق المختص بإجراء التحقيقات والاستجوابات الذى كان يتمركز فى قاعدة "الشيبة للخدمات اللوجستية" الواقعة على بعد حوالى 13 ميلاً من مدينة البصرة جنوب العراق، وتشمل الاتهامات الجديدة مزاعم بارتكاب أعضاء الفريق المذكور أعمال تعذيب بحق السجناء، بالإضافة إلى الإساءة للمعتقلين جسدياً وجنسياً.

ويشير التقرير إلى أن الحكومة البريطانية تحقق حاليا بـ 47 حالة انتهاك لحقوق سجناء عراقيين، وتلقى بمسئولية هذه الانتهاكات على فريق GFTI والذى يضم محققين من الجيش البريطانى وجهاز الاستخبارات الداخلية البريطانى MI5 وهناك العديد من العراقيين الذين قالوا إنهم تلقوا معاملة سيئة بعدد إرسالهم إلى الوحدة العسكرية المذكورة للتحقيق معهم، ويشيرون إلى أنهم تعرضوا للضرب، وتم حرمانهم من النوم قبل أن يخضعوا للتحقيقات.



2009 تشهد أقل عدد من ضحايا الصراع الفلسطينى الإسرائيلى

ترصد الصحيفة أوضاع فلسطين فى اليوم الأول من العام الجديد، وتشير إلى أنه لأول مرة منذ عقد تبدأ سنة جديدة دون انفجارات وعمليات انتحارية، خاصة أن بداية العام الماضى شهدت أعدادا كبيرة من الضحايا الفلسطينيين والإسرائيليين الذين لقوا حتفهم فى حرب غزة.
وتشير الصحيفة إلى بيانات من للشين الأبيض والأمم المتحدة تظهر تراجعا كبيرا فى عدد ضحايا الضفة الغربية التى يحرسها مزيج من قوات الأمن الإسرائيلية وأجهزة المخابرات، فضلا عن القوات الفلسطينية الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية التى تعمل بشكل وثيق مع إسرائيل.
ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية فإن 27 فلسطينيا بالضفة الغربية أو القدس الشرقية قتلوا فى اشتباكات مع الإسرائيليين هذا العام أى أقل من نصف العدد فى 2008.
ويجمع مسئولو الوكالة التى تراقب الأوضاع فى الضفة الغربية وقطاع غزة معلوماتهم منذ عام 2005 إلا أن مسئولى مكتب تنسيق الشئون الإنسانية قالوا إن عدد القتلى الفلسطينيين عام 2009 هو الأقل خلال عشر سنوات شملت انتفاضة عنيفة بدأت عام 2000.
ووفقا للتقرير السنوى للشين بيت فإن 15 إسرائيليا لقوا مصرعهم فى الصراعات الدائرة فى 2009 بالمقارنة بـ 36 العام السابق له.
وأضافت أنه وقع 636 هجوما بالضفة الغربية والقدس الشرقية خلال هذا العام، بمعدل انخفاض 30% عن 2008.

تساؤلات حول دور الجامعات البريطانية فى تكوين الإسلام الراديكالى
تقول الصحيفة إن قضية عمر فاروق خان الطالب النيجيرى المتهم بمحاولة تفجير طائرة أمريكية ديترويت، تثير النقاش مجددا حول الجامعات البريطانية وهل يتم استخدامها كأرضية خصبة للإسلام الراديكالى؟

وتشير الصحيفة إلى أن الطالب النيجيرى الذى كان يدرس هندسة الميكانيكا بجامعة لندن، ويدعى أحمد عمر سعيد الشيخ، أدين بأنه على صلة بمقتل دانيال بيرل محرر صحيفة وول ستريت جورنال عام 2002.

وهناك أيضا المواطنان البريطانيان آصف محمد حنيف وعمر خان شريف اللذان كانا يدرسان بجامعة كينج بلندن قبل أن يشنا هجوما انتحاريا فى تل أبيب عام 2003.

وبينما تكاد توحى هذه الحالات وغيرها بأن المتطرفين تسللوا إلى الجامعات البريطانية، يقول خبراء إن هناك دليلا على أن هؤلاء المسلمين الذين يتبنون إيديولوجيات متطرفة، يفعلون ذلك خلال سنوات دراستهم بالجامعة.


منفذ هجوم الـ سى آى إيه بأفغانستان دعى من قبل موظفى الوكالة
نقلت الصحيفة عن تقرير استخباراتى يكشف عن أن الانتحارى الذى نفذ الهجوم على قاعدة تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بجنوب شرقى أفغانستان، أسفر عن مقتل سبعة من موظفى الوكالة، وقد دعى ليلة الخميس إلى القاعدة بصفته مخبرا ولم يجر تفتيشه.

ووفقا لمسئول استخباراتى رفيع المستوى فإن الأمر يوحى بأن الغرض من الدعوة كان الحصول على معلومات استخباراتية.

إلا أن الوكالة لم تؤكد التفاصيل حتى الآن وقالت إنه مازال يجرى جمع المعلومات، وقال جورج ليتل المتحدث باسم الـ سى آى إيه "إنه من المبكر جدا استخلاص استنتاجات حول ما حدث بالأمس".

هذا بينما توقع مسئول أمريكى أن يكون الانتحارى قد قام بتنفيذ التفجير حينما وجد نفسه على وشك التفتيش.

وتعد خسائر الأرواح فى هذا الهجوم هى الكبرى منذ هجوم 1983 فى بيروت، كما أعلنت الوكالة عن جرح ستة موظفين آخرين.

وتشير الصحيفة إلى أنه كان من المتوقع أن يوجه التفجير ضربة نفسية كبيرة لوكالة الاستخبارات المركزية، إن لم تستطيع جمع معلومات استخباراتية قيمة على طالبان وقوات القاعدة فى أفغانستان على طول الحدود الشرقية مع باكستان.

تزايد الميليشيات المسلحة بأمريكا

تنقل الصحيفة تقريرا من نيويورك يقول إن الجماعات المسلحة والمتطرفة شهدت ارتفاعا مثيرا داخل الولايات المتحدة، حيث زادت أعدادهم لأكثر من الضعف خلال العام الماضى وسط تزايد مخاوف اليمين بشأن توسيع نطاق السلطة الفدرالية وسيطرة السلاح.

ويقول مركز قانون الفقر الجنوبى الذى يتابع المنظمات المتطرفة إنها كونت أكثر من 300 جماعة وطنية هذا العام، على الأقل ضعف العام الماضى. ويتوقع المركز أن يتزايد المجموع الحقيقى، لأن العديد من الجماعات لا تتوقف عن الدعاية.
التايمز

كوريا الشمالية تدعو إلى التصالح مع الولايات المتحدة

ذكرت الصحيفة أن كوريا الشمالية دعت إلى إنهاء علاقة العداء التى تجمعها بالولايات المتحدة فى رسالة السنة الجديدة، كما جددت التزاماتها بأن تكون دولة خالية من الأسلحة النووية.

وأكد بيان نشر فى كبرى الصحف الرئيسية بالبلاد وبثته وكالة الأنباء المركزية الكورية أن بيونج يانج تريد نظام سلام دائم بشبه الجزيرة الكورية.

وأضافت بيونج يانج فى رسالتها السنوية "أن المهمة الأساسية لضمان السلام والاستقرار فى كوريا وباقى آسيا تتمثل فى وضع حد للعلاقة العدائية بينما والولايات المتحدة.

هذا وقد ردت الولايات المتحدة داعية كوريا الشمالية لإظهار حسن نواياها بالعودة إلى المحادثات السداسية التى تهدف إلى تفكيك برنامجها النووى، حيث كانت بيونج يانج قد انسحبت من المحادثات فى إبريل الماضى عقب الإدانة الواسعة لإطلاقها صاروخ بعيد المدى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة