وأكد عدد من الأهالى فى شكواهم للواء أحمد يحيى، رئيس الحى، تضررهم من ميل العقار وخوفهم من انهيار المنزل، خاصة بعد إقرار اللجنة الهندسية ترميم البيت على نفقة صاحب العقار المتسبب فى الأزمة "مقاول العمارة المجاورة". وانتقد الأهالى مسئولى الحى والجهاز التنفيذى بالمحافظة بعد تماطل مالك العقار فى تنفيذ قرار الترميم على حسابه الشخصى، مؤكدين على قيامه بضرب قرار الحى عرض الحائط مما جعل الأسر تلجأ للشارع.
كان الحى قام فى 29 ديسمبر الماضى باستداعاء الطرفين والاتفاق على تحمل صاحب قطعة الأرض الفضاء تكاليف الإنشاءات الخارجية "الأعمدة وتثبيت الأساسات"، وتحمل أصحاب العقار الترميم الداخلى للشروخ بالمنزل، بعدما تم أخذ تعهد على الطرفين بالالتزام بالاتفاق، لكن المشكلة مازالت قائمة، مطالبين بسرعة الانتهاء من الإنشاءات التى يتحملها صاحب قطعة الأرض الفضاء، وإعادة فتح المنازل للسكان بسرعة.
ومن جانبه قال اللواء أحمد يحيى، رئيس حى العمرانية لليوم السابع أن قرار إخلاء الأسر جاء بناء على توصيات اللجنة الهندسية والجهاز الفنى للتفتيش، وذلك حتى تم ترميم العقار من قبل مسئولى العقار المجاور، وحفاظا على أرواح الأهالى من انهيار العقار، موضحا أن هناك قرارا يتم تنفيذه الآن من قبل مسئولى العقار "تحت الإنشاء"، وهو ردم الحفر الذى تم، ووقف أعمال البناء لحين صدور قرار يسمح له بذلك، مشيرا إلى أن المشكلة فى طريقها للحل خلال اليومين.
