"الأوبرا" تودع عطية شرارة بحفل تأبين والجمهور يقف دقيقة حدادا على روحه

الأحد، 15 يونيو 2014 10:48 م
"الأوبرا" تودع عطية شرارة بحفل تأبين والجمهور يقف دقيقة حدادا على روحه عطية شرارة
كتب على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت الدكتورة إيناس عبد الدايم، رئيس دار الأوبرا المصرية، قرارا بإقامة حفل تأبين للموسيقار الراحل عطية شرارة يتناسب مع تاريخه الطويل وإنجازاته وإسهاماته، تقديرا لما قدمه فى مجال الموسيقى العربية، ويصلى عليه الجنازة عقب صلاة ظهر غدا الاثنين 16 يونيو فى مسجد الحصرى بأكتوبر، والعزاء مساء فى مسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين، وأرثت دار الأوبرا المصرية هذا الفنان العظيم ودعت الجمهور للوقوف دقيقة حدادا على روحه.

وولد عطية حسن محمد شرارة فى القاهرة فى 18 نوفمبر 1923 وتلقى تعليمه الأولى بمدرسة النحاسين ببيت القاضى، ثم أكمل دراسته الثانوية بمدرسة شبرا، حيث استقرت الأسرة، ألحقه والده- الذى لاحظ ميوله الموسيقية- بمعهد فؤاد الأول لموسيقى العربية برمسيس، حيث درس عزف الكمان وعلوم الموسيقى العربية وتخرج سنة 1946.

وبدأ شرارة العزف وهو طالب بالمعهد العالى مع الموسيقار محمد عبد الوهاب فى أغنية حكيم عيون فى فيلم "رصاصة فى القلب"، واحترف التأليف الموسيقى عام 1948 فكتب مجموعة مقطوعات تقليدية ذات اللحن الواحد مثل "ليالى النور" وغيرها، وانتشرت من خلال تقديمها فى الإذاعة، وبجانب نشاطه كمؤلف موسيقى كان عازف فيولينة أول فى فرقة موسيقى الإذاعة، ثم عين قائدا لها.

كما أنشأ فرقا موسيقية فى عدة إذاعات بالوطن العربى منها تونس، وليبيا والجزائر، وشارك فى إنشاء معهد للموسيقى العربية بالأردن، وفى عام 1980 كون فرقة سداسى شرارة، والتى ضمت أبناءه بهدف تقديم مؤلفاته الموسيقية التى كتبها خلال مشواره الفنى، ويشارك معها حالياً أحفاده من الموسيقيين الشباب، حصل شرارة على العديد من الجوائز والأوسمة منها جائزة الدولة التشجيعية فى التأليف الموسيقى عام 1983 عن عمله "الكونشرتو الثانى للفيولينة والأوركسترا"، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى سنة 1985، كما حصل على وسام العلوم والفنون والثقافة من الطبقة الثانية من السلطان قابوس سلطان عمان عام 2005 وغيرها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة