الأحزاب ترفع شعار "التحالف" لمواجهة الإخوان.. سياسيون: فرص التحالفات ضعيفة فى ظل النظام الفردى.. شكر: التمويل يدفع الأحزاب الفقيرة للانضمام إليها.. عبدالمجيد: ضعف القوى السياسية يدفعها للتحالف

الأحد، 15 يونيو 2014 04:59 م
الأحزاب ترفع شعار "التحالف" لمواجهة الإخوان.. سياسيون: فرص التحالفات ضعيفة فى ظل النظام الفردى.. شكر: التمويل يدفع الأحزاب الفقيرة للانضمام إليها.. عبدالمجيد: ضعف القوى السياسية يدفعها للتحالف الدكتور وحيد عبد المجيد
كتبت إيمان على وسمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عدد من الخبراء والسياسيين أن حالة الضعف والتفكك التى يعانى منها الأحزاب السياسية جعلتها تقف أمام النظام الانتخابى عاجزة وليس لديها ثقة فى قدرتها على خوضها منفردة.

وشدد خبراء سياسيون، أن الأحزاب تعانى من ضعف الموارد المادية دفعها إلى البحث عن تحالفات انتخابية تضم من لديهم القدرة على تمويل عمليات الدعاية الانتخابية، مؤكدين أن الأحزاب لديها رغبة فى التحالف لمواجهة فصيل بعينه وهو الإخوان المسلمين ومنعهم من دخول البرلمان القادم.

قال الدكتور وحيد عبد المجيد، الخبير فى الشئون السياسية، إن ضعف الأحزاب وارتباكها بالإضافة إلى صعوبة النظام الانتخابى يدفعها لعقد التحالفات الانتخابية، فى محاولة للتغلب على هذه الصعوبات وعدم ثقتها فى خوض الانتخابات منفردة.

وأضاف عبد المجيد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن تشكيل التحالفات أسهل فى ظل إجراء الانتخابات بنظام القائمة، لافتا إلى أنها تحاول عقد تحالفات لخوض الانتخابات على نسبة الـ 20% المخصصة للقوائم وعلى جزء من نسبة الفردى التى تصل إلى 80%.


وتوقع الخبير السياسى، أن تضم الانتخابات البرلمانية المقبلة عدداً كبيراً من التحالفات الانتخابية، التى تضم عددا قليلا من الأحزاب والقوى السياسية على عكس ما يسعى إليه البعض، بتشكيل تحالف واسع يضم عددا كبيرا جدا من الأحزاب، مؤكدا أن تقسيم التحالفات الانتخابية لن يظهر بوضوح إلا بعد صدور تقسيم الدوائر الانتخابية.

اعتبر عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى، أن أبرز الأسباب التى تدفع الأحزاب للدخول فى تحالفات هو كسب أكبر عدد من الأصوات والمقاعد داخل البرلمان لخدمة تيار بعينه داخل مجلس النواب، لافتا إلى أن التحالفات ما هى إلا صيغة حتى تحصل الأحزاب على نتائج أفضل من الفردى.

وأضاف شكر لـ"اليوم السابع"، أن القوائم تخدم التحالفات الانتخابية بشكل أكبر، إنما فى ظل تطبيق نظام الفردى سيضعف من قدرة التحالف فى توحيد الأصوات، حيث إنه قد يفيد فى إخلاء دوائر بالتنسيق بين المرشحين لكن وجود مرشحين لديهم القدرة على خوض الانتخابات وحدهم، قد يخالفون قرار حزبهم فى التحالف ويقررون النزول بشكل مستقل فى دوائرهم.

وأوضح شكر أن الإمكانيات المادية الضعيفة لعدد من الأحزاب أيضا تدفعهم للدخول فى تحالفات، مشيرا إلى أن خريطة التحالفات لازالت تتبلور على مدار الشهر الجارى قائلا: "من الملاحظ أن الأحزاب التى دعاها عمرو موسى للانضمام لتحالفه أعلنت أنها ستدخل تحالفات أخرى، ومن هنا فالتحالف الذى يتطلع إلى تحقيقه فى الأغلب لن يكون كما يتطلع إليه".

وأكد شكر أن حزبه يسعى للدخول فى تحالف بالتنسيق مع حزب الدستور وتيار الشراكة الوطنية والكرامة ومصر الحرية.

فيما قال ياسر حسان، عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، إن هناك رغبة لدى الأحزاب السياسية لعقد تحالفات انتخابية واضحة المعالم والاتجاهات لمواجهة الجماعات الإرهابية والمتطرفة التى تحاول التسلل إلى البرلمان القادم.

وأضاف حسان فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، إن زيادة عدد الأحزاب وضعف قدرتها المادية التى تمنعها من مواجهة تكاليف الدعاية الانتخابية كانت سببا آخر فى دفع الأحزاب الضعيفة للجوء إلى الأحزاب القوية التى تمتلك قدرات مادية للتحالف معها، مؤكدا على زيادة نسبة إندماج الأحزاب بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية.

ومن جانبه أكد الدكتور محمود العلايلى عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار أن النظام الانتخابى هو الذى يحكم تكوين تحالفات انتخابية خاصة وأن الأحزاب يصعب أن تدخل منفردا فى السباق الانتخاب، لافتا إلى أن الهدف من تكوين التحالف لم يعد بهدف التوحد ضد فصيل بعينه مثلما كانت ضد جماعة الإخوان.

وأضاف العلايلى لـ"اليوم السابع " أن الهدف منها أصبح هو وحدة الأحزاب الوطنية المدنية لتكوين كتلة أقوى قادرة على التأثير فى القرار السياسى، مشيرا إلى أن ذلك يخدم النظام الفردى فى إخلاء الدوائر منعا لإهدار الأصوات، متوقعا أن قانون الانتخابات سيتغير خلال الفترة القادمة خاصة أن النظام الانتخابى الحالى يحتاج لكثير من التعديلات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة