"بيطريون بلا حدود" تحذر من تزاوج "الخنازير والطيور" بفيروسات جديدة

شككت حركة "بيطريون بلا حدود" فى إعلان وزارة الصحة تصنيع لقاح مضاد لفيروس أنفلونزا الخنازير والطيور بحلول عام 2011، وذلك لعدم وجود إمكانيات مادية لتصنيعه، فضلا عن عدم وجود معامل مرجعية للتشخيص والرصد المتواصل للفيروس الدائم التحور.

وقالت الحركة فى بيان لها اليوم إن مصر لا تمتلك بنكا جينيا لعزل وتصنيف الفيروسات والاحتفاظ بشفرتها الوراثية، بالإضافة عدم تجهيز المعامل بمواصفات عليا للأمان الحيوى لحماية العاملين من المرض، حيث يصنف فيروس الأنفلونزا كأحد الأمراض المشتركة .

وطالبت الحركة بضرورة توفير الدعم المالى اللازم لإنتاج اللقاحات، كما طالب بضرورة تطوير المعامل الموجودة فى مصر (معمل بحوث صحة الحيوان، معمل اللقاحات بالعباسية) بما يلزم من أجهزة ومعدات ومواد خام بحثية لمساعدة العلماء على تصنيع اللقاح. وأشار البيان إلى أن ما يتم الآن فى مصر هو التشخيص وعزل الفيروس وليس القراءة الجينية له، وأن المعامل المصرية لا تمتلك هذه الإمكانية.

وحذر البيان من خطورة اللقاحات المستوردة وتأثيرها على المدى البعيد. ومن جانبه قال الدكتور سامى طه رئيس الحركة إن هناك مخاوف عالمية من وصول الحالة المصرية لأنفلونزا الطيور الى المنطقة الخطرة، كما أن هناك قلقا أكبر من حدوث تزاوج جينى بين الفيروس وفيروسات أخرى لتكوين فيروس أشد خطورة، وهو ما اتفق عليه علماء الطب البيطرى والبشرى معا.