بريطانيا: الأمور الاقتصادية تتصدر محادثات رئيس وزراء الصين مع كاميرون

السبت، 14 يونيو 2014 12:38 م
بريطانيا: الأمور الاقتصادية تتصدر محادثات رئيس وزراء الصين مع كاميرون ديفيد كاميرون
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال متحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية إن "الأمور الاقتصادية والتجارية تتصدر محادثات رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون مع نظيره الصينى لى كه تشيانج خلال الزيارة التى سيقوم بها الأخير إلى بريطانيا الثلاثاء القادم".

وأضاف المتحدث اليوم السبت، "نؤكد أن رئيس الوزراء الصينى سيصل إلى لندن يوم الثلاثاء القادم للقاء ديفيد كاميرون والحديث معه عن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وهى الأمور التى ستكون محور المحادثات الثنائية..كما ستتناول المحادثات الحديث عن الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى ملف حقوق الإنسان فى الصين".

ورفض المتحدث التعليق على احتمالات لقاء رئيس وزراء الصين مع ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية خلال زيارته للبلاد، رغم تأكيد وسائل الإعلام البريطانية أن لى كه تشيانج سيحظى بمقابلة الملكة.

ويتوجه لى كه تشيانج إلى لندن فى زيارة تستمر ثلاثة أيام مع سعى البلدين لتنشيط العلاقات الثنائية بعد الجمود الذى حدث فى الأشهر القليلة الماضية بعد قرار كاميرون لقاء الديلاى لاما فى عام 2012.

كانت صحيفة (ذى تايمز) البريطانية قد كشفت - فى تقرير لها - عن وجود توتر دبلوماسى غير معلن بين بكين ولندن بشأن الزيارة، مشيرة إلى أن المسئولين الصينيين هددوا بإلغاء الزيارة إذا لم يحظ رئيس الوزراء، وهو ليس الرجل الأول فى الدولة، بمقابلة الملكة.

ورغم تأكيدات من قبل دبلوماسيين بريطانيين على أن المراحل الأخيرة من المفاوضات حول زيارة لى كه تشيانج إلى لندن كانت "ودية على نحو غير عادى"، علمت الصحيفة بأن المحادثات لم تكن صريحة وتنطوى على تهديد مباشر بإلغاء الزيارة.

ويعكس موافقة الحكومة البريطانية على مقابلة رئيس الوزراء الصينى للملكة فى حالة حدوثها، رغم أنه ليس رئيسا للدولة، حرص ديفيد كاميرون البالغ على إنجاح هذه الزيارة.

ونادرا ما يمنح المسئولين الأجانب مثل هذه الفرصة لمقابلة الملكة، رغم منحها للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل هذا العام عندما زارت البلاد.. ويظهر موافقة رئاسة الوزراء على مثل هذه الطلبات مدى الأهمية التى تمنحها المملكة المتحدة للعلاقة الثنائية مع الصين، وهو ما تعتبره أساسيا للمساعدة على زيادة الصادرات البريطانية والاستثمار الأجنبى للشركات البريطانية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة