مناقشة "السياحة الصحية" فى رسالة دكتوراه بجامعة بنى سويف

الجمعة، 13 يونيو 2014 08:15 ص
مناقشة "السياحة الصحية" فى رسالة دكتوراه بجامعة بنى سويف
بنى سويف - أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصلت الباحثة أمنية محسن، مسئول العلاقات الإنسانية بجامعة بنى سويف على درجة الدكتوراه بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى من قسم الاجتماع شعبة الأنثروبولوجيا بكلية الآداب، فى رسالة الدكتوراه التى قدمتها بعنوان "البيئة العلاجية والسياحة الصحية فى المجتمعات الصحــــراويــة المصـــريـــة - بحث فى الأنثروبولوجيــا الطبيـــة".

وضمت لجنة المناقشة كلا من الدكتورة عليـــة حـســن حسيــن، أستاذ الأنثروبولوجيا بكلية الآداب جامعة بنى سويف، ورئيس قسم الاجتماع سابقاً، ود. محمــــــد عبــــــاس أستاذ الأنثروبولوجيا بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، ود. سلــــوى يوســف درويــش أستاذ قسم الأنثروبولوجيا، وكيل معهد البحوث والدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة.

جرت المناقشات بمقر جامعة بنى سويف بالقاهرة، وأكدت الباحثة لـ"اليوم السابع" أن الدراسة تدور حول كيف أصبحت مراكز الاستشفاء البيئى فى العصر الحديث ضرورة ملحة فى معظم دول العالم، وأصبح الإنسان الذى يسكن المدن محرومًا من بيئته الطبيعية، فالبيئة فى المدن تتعرض بدرجة خطيرة للتدهور، ومن ثم تسبب أضرارًا خطيرة لا يمكن أن يتحملها الإنسان مثل الهواء الملوث، ونقص ضوء الشمس، وعدم كفاية مياه الشرب كمًا وكيفًا، وندرة المساحات الخضراء، والضوضاء وحوادث المرور، والتوتر العصبى الشديد، لذا أصبح سكان المدن يعانون من أمراض التهاب المفاصل "الروماتويد" و"الروماتيزم" والأمراض الجلدية، الأنيميا، الالتهابات الشعبية المزمنة أمراض الجهاز التنفسى، الهضمى، ونقص فيتامين "د" لعدم التعرض لضوء الشمس، مما جعل سكان هذه المدن فى حاجة إلى قضاء إجازة الاستجمام، واستعادة القوى، أو الاستشفاء أو العلاج فى الأماكن الطبيعية التى استعادت أهميتها سواء كانت عيون المياه الساخنة والكبريتية أو المياه المالحة والعلاج بالثلج والملح والطين والألوان والعلاج بالدفن والأعشاب والزيوت النباتية والتركيبــات العطـريـــة والعلاج بالشكل الهرمى، العلاج المناخى العلاج بسُم النحل، والعلاج الكيروبراكتك.

وأضافت، "رغم ما تتوافر لمصر من هذه المقومات فإنه لا يوجد مشروع متكامل للسياحة العلاجية، يمكن أن تستغل فيه البيئة الطبيعية فى العلاج بالأسلوب المتعارف عليه فى المصحات الاستشفائية العالمية فأغلب مشروعات السياحة العلاجية فى مصر عبارة عن مجموعة خدمات يقوم بها أفراد، وليست مشروعات علاجية متكاملة تقدمها الدولة تكفى لقيام السياحة العلاجية فى إطار من التنمية السياحية والتخطيط العلمى".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة