بعد تردد أنباء عن تغيير وزير الكهرباء.. إبراهيم سمك وجابر الدسوقى يتنافسان على الحقيبة الوزارية.. "الدسوقى" يحظى بتأييد العاملين لإلمامه بمشاكل قطاعات الوزارة.. و"سمك" خبير مصرى عالمى على أرض أوروبية

الخميس، 12 يونيو 2014 11:17 م
بعد تردد أنباء عن تغيير وزير الكهرباء.. إبراهيم سمك وجابر الدسوقى يتنافسان على الحقيبة الوزارية.. "الدسوقى" يحظى بتأييد العاملين لإلمامه بمشاكل قطاعات الوزارة.. و"سمك" خبير مصرى عالمى على أرض أوروبية الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء
كتبت رحمة رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أن ترددت أنباء داخل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة عن عدم استمرار الدكتور محمد شاكر فى منصبه، طرحت بعض الأسماء على الساحة خلفًا للوزير الحالى ولعل أبرزهم هم الدكتور إبراهيم سمك الخبير فى الطاقة الجديد والمتجددة والمهندس جابر الدسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر.

ويحظى المهندس جابر الدسوقى رئيس الشركة القابضة للكهرباء بفرص أكبر لخلافة شاكر فى منصبه نظرًا لأنه تدرج بالمناصب بالوزارة من مهندس بإحدى المحطات إلى رئيس مجلس إدارة شركة إلى أن وصل لمنصب رئيس الشركة القابضة.

ومن بين الأسباب التى تقوى فرص الدسوقى لتولى حقيبة الكهرباء أن العاملين بالقطاع كانوا يطالبون المهندس إبراهيم محلب بتعيينه وزيرًا للكهرباء فى عهد الرئيس السابق عدلى منصور نظرًا لأنه على علم وملم بجميع مشاكل القطاع الفنية والإدارية ووصفوه بأنه ابن وزارة الكهرباء.

ومن ناحية أخرى حصل إبراهيم سمك، على وسام رئيس الحكومة الألمانية وكذلك صليب الاستحقاق وشهادة تقدير من نقابة المهندسين فى مصر.

وذكرت إحدى الصحف الألمانية أن إبراهيم سمك فرعون مصرى على أرض أوروبية وعلق سمك على هذا الوصف بأنه لا يبحث عن التكريم بقدر ما يبحث عن كل ما هو يخدم البشرية ويساهم فى تطورها وحول جذوره الفرعونية قال سمك: "إن الفراعنة القدماء أول من تنبهوا إلى استخدامات الطاقة الشمسية وكان عندهم آلة الشمس وكانت الشمس توفر فى نظرهم الحياة باعتبارها مصدر الضوء والدفء والطاقة".

وحول مستقبل الاعتماد على البترول قال سمك فى تصريحات له إنه بمجرد وصول سعر الطاقة المتجددة من الطاقة الشمسية إلى نفس سعر الطاقة الاعتيادية فإن الأولوية للطاقة الشمسية خاصة أن الطاقة الشمسية تمتاز بعدة امتيازات منها عدم الاعتماد على الأيدي العاملة كذلك أنها أكثر حفاظًا على البيئة بسبب عدم وجود عوادم إطلاقًا.

وأشار سمك إلى بعض الأراضى المصرية تضم أفضل أنواع السليكون فى العالم والتى يمكن استخدامها فى تصنيع الخلايا الشمسية، ويمكن لرجال الأعمال المصريين التعاون لإنشاء مصنع للخلايا الشمسية التى يمكن تصديرها فى المستقبل.

ومن المعروف إن المهندس إبراهيم سمك تخرج في كلية الهندسة، جامعة أسيوط سنة 1962، ثم هاجر إلى ألمانيا سنة 1976 حيث تزوج وأنشأ شركة هندسية صغيرة فى شتوتجارت، ومنذ 12 عامًا اتجهت الشركة للاستثمار فى مجال الطاقة الشمسية ويعد من أشهر رجال الصناعة والأعمال فى ألمانيا بعد ابتكاره اللمبة الذكية الفوتو فليتك التى تخزن الشمس نهارًا وتستهلكها ليلاً، وأضاءت 150 بلدية وجميع طرق ألمانيا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة