د. خميس الهلباوى

هذا هو الزعيم الذى أراده الشعب

الخميس، 12 يونيو 2014 11:11 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لقد مر الشعب المصرى بأزمات كثيرة على مر التاريخ، ولكنها لم تكن أبدًا أصعب من فترة السنوات الثلاث السابقة.

فقد بدأت ثورة 25 يناير2011 بتلقائية دون علم معظم من قاموا بها من شباب مصر الشرفاء، اشترك فى وضع سيناريوهاتها الأعداء وعلى رأسهم أمريكا عدوة شعب مصر والإسلام الوسطى، ونجحت الثورة، وعندما تركها شباب الثورة المصريون، نجح أعداء شعب مصر فى سرقتها ونجحت مؤامراتهم فى تسليم السلطة فى مصر لغير أهلها لأعداء مصر الإخوان، الذين ظنوا أن الدنيا قد دانت لهم وأن الشعب المصرى أصبح تحت أقدامهم، وبدأوا فى تقطيع أوصال جسد "مصر".

ولكن الله الذى يحفظ مصر والإسلام الوسطى كان شاهدًا عليهم، فأرسل جنودًا لم يرها أحد من قبل، ملأت ميادين مصر فى يوم 30 يونيو 2013، وظهر القائد فى الأفق، ليقول للخونة إن مصر والإسلام الوسطى ومن يعيشون على أرض مصر محرمة عليكم، بعدها اختاره الشعب رئيسًا ليقوده إلى طريق الخير والصواب وطريق نهايته العيش والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والرفاهية والأمن والأمان لشعوب الأمة العربية كلها، الذى تلخص فى كلمة واحدة هى "مسافة السكة" لمن يعى ويفهم.

لقد عادت مصر لأحضان شعبها وعاد شعب مصر إلى حضن الأم الرؤوم "مصر" والأمة العربية، وكان وعى وعزيمة الرئيس السيسى واضحين فى خطابه بقصر القبة، حينما قال: إنه سيحقق العدل الذى ينتظره المصريون عدل يترجم إلى علاج ووظائف وتعليم ودخل وحياة إنسانية.

وقال الرئيس السيسى، خلال كلمته إلى الشعب المصرى فى احتفال تنصيبه رئيسا للجمهورية بقصر القبة بالقاهرة، إن الوطن تعرض لتهديد حقيقى كان سيطال وحدة شعبه وسلامة أرضه ولكن ثورة الشعب فى 30 يونيو استعادت ثورة 25 يناير وصوبت المسار صونا للوطن ووحدته، لقد أعاد الرئيس الطمأنينة على المستقبل إلى شعب مصر، وسيبذل الشعب بالتالى كما وعد جل طاقته وعقله وطاعته خلف الزعيم، مؤكدًا أنه لن يعلوا صوت فوق صوت مصلحة مصر،فهنيئا لشعب مصر والعرب والأفارقة وإلى الأمام بإذن الله.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة