بالصور.. الآلاف يشاركون فى "دورة" مولد سيدى أبو الحجاج الأقصرى

الخميس، 12 يونيو 2014 03:28 م
بالصور.. الآلاف يشاركون فى "دورة" مولد سيدى أبو الحجاج الأقصرى جانب من الاحتفالات
الأقصر - مصطفى جبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتم أهالى الأقصر، مساء اليوم الخميس، احتفالات مولد سيدى أبو الحجاج الأقصرى بموكب كبير يعرف بـ"الدورة"، طاف شوارع المدينة وسط الأناشيد الدينية والأغانى وهتافات الزوار من محبى سيدى أبو الحجاج، والذين يبلغ عددهم مليون زائر سنوياً.

وحضر مراسم افتتاح الدورة، اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر، بعدما أدى صلاة الظهر بمسجد سيدى أبو الحجاج الأقصرى، ثم أطلق إشارة بدء الدورة بإطلاق سراح الحمام الأبيض الذى حلق فى السماء أعلى المشاركين فى الدورة، ثم انطلقت الجمال والخيل وسط آلاف الأهالى المحبين لسيدى أبو الحجاج الأقصرى.

بدأت الدورة من ساحة سيدى أبو الحجاج، واتجهت نحو شارع معبد الكرنك، ومن ثم شارع يوسف حسن ثم شارع رمسيس ثم شارع المنشية مرورا بمحطة السكة الحديد، ثم شارع محمد فريد، ثم العودة مرة أخرى إلى ساحة سيدى أبو الحجاج مرة أخرى.

وشهدت الدورة إجراءات أمنية مشددة، وقامت إدارة مرور الأقصر بتغيير مسار السيارات، بعيدا عن مسار الدورة حتى الانتهاء من تلك المراسم.

وكانت الليلة الختامية مساء أمس الأربعاء، قد احتفل بها أهالى الأقصر والمريدون بالاستمتاع بحلقات الذكر والقرآن الكريم من الشيخ الإذاعى محمود الصعيدى، وبحضور اللواء طارق سعد الدين، محافظ الأقصر، واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، وبعض القيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية بالمحافظة، بينما اعتاد آخرون الاحتفال بالمولد عن طريق تنظيم حلقة للتحطيب يتوافد عليها مشايخ لعبة التحطيب من جميع المدن والمحافظات المجاورة سنويا فى مولد سيدى أبو الحجاج، والبعض الآخر يحتفل بإقامة حفلات الدى جى والفرق الشعبية وغيرها.

كما قام أغلب أهالى الأقصر كعادتهم السنوية بذبح الذبائح لإطعام الزائرين، حيث يقوم الرجل بدعوة كل من يجده أمامه سواء يعرفه أم لا لكى يطعمه.

وسهرت الأقصر من رجال ونساء وأطفال وشيوخ مساء أمس حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، ثم واصلوا يومهم حتى الانتهاء من الموكب السنوى لمولد أبو الحجاج، وهو ما يعرف بالدورة.

يذكر أن العارف بالله القطب الكبير والصوفى الجليل أبو الحجاج الأقصرى ولد فى بغداد وأعده والده ليكون واحدًا من رجال الدين وعلمائه فحفظ القرآن الكريم فى سن مبكرة ثم نال قسطًا وافرًا من الثقافة الدينية.

وحضر إلى مصر والتى كانت تمتاز فى ذلك الوقت بالهدوء والسكينة والأمن ثم رأى فى منامه رؤية تأمره بالرحيل إلى مدينة تسمى الأقصر فى صعيد مصر فاستقبله أهلها بالترحاب البالغ، ولمسوا فيه علمه الغزير فأقام مسجدًا فوق أطلال معبد آمون بالأقصر، الذى يمثل الوحدانية فى هذا المكان ويعد رمزًا للعبادات المصرية القديمة منذ أقدم العصور.


















مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة