الشرقية بدأت فى إنتاج الغاز الطبيعى من "البيوجاز" بصفط الحنة بأبو حماد.. المحافظ: المشروع سيوفر الطاقة وسيساهم فى حل أزمة أسطوانات البوتاجاز.. ومدير المشروع: سيحل مشاكل البيئة بالمحافظة

الخميس، 12 يونيو 2014 02:38 م
الشرقية بدأت فى إنتاج الغاز الطبيعى من "البيوجاز" بصفط الحنة بأبو حماد.. المحافظ: المشروع سيوفر الطاقة وسيساهم فى حل أزمة أسطوانات البوتاجاز.. ومدير المشروع: سيحل مشاكل البيئة بالمحافظة الدكتور سعيد عبد العزيز عثمان محافظ الشرقية
الشرقية ــ إيمان مهنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت محافظة الشرقية فى تنفيذ مشروع إنتاج الطاقة من المخلفات "البيوجاز"، ذلك بقرية صفط الحنة بمركز أبو حماد.

بدأت وحدات البيوجاز التى تم تركيبها فى 8 منازل بقرية فى ضخ الغاز الطبيعى من روث الحيوان ومخلفات المطبخ والمخلفات الصلبة، وذلك من خلال اكتشاف ثلاثة أصناف من المخمرات، يتم استخدامها ولأول مرة فى مصر والعالم، لتحويل مخلفات المطبخ والآدميين إلى غاز طبيعى تتراوح تكلفة الوحدة من 3500 جنيه حتى 7 آلاف جنيه للوحدة.

وحول التجربة أكد الدكتور سعيد عبد العزيز عثمان محافظ الشرقية، على أن مشروع البيوجاز يهدف إلى استغلال كافة مخلفات القرية من حيوانية وآدمية وتحويلها إلى طاقة فى صورة البيوجاز، مشيراً إلى أن كل واحد كيلو من تلك المخلفات يمكن تحويله إلى 60 لتر غاز، فالروث الحيوانى من رأس ماشية واحدة تكفى لاستهلاك أسرة يومياً من الغاز.

وأضاف محافظ الشرقية إلى أن غاز البيوجاز خالى من الشوائب ومطابقا للبيئة، ويمكن استغلاله فى تشغيل المولدات الكهربائية بدلاً من السولار لتوليد 3 كيلو كهرباء، بالإضافة إلى تشغيل طلمبات الرى لرى الزراعات للفلاحين، كما يتم استخراج السماد العضوى المتكامل بكافة العناصر الغذائية اللازمة للزراعات وتجديد التربة الزراعية.

وأشاد الدكتور المحافظ إلى أنه سيتم خلال المرحلة المقبلة تدريب شركات وأفراد على كيفية إنشاء وحدات البيوجاز لمختلف الأغراض المنزلية والتجارية، بالتنسيق مع جهاز شئون البيئة الذى أبدى استعداده التام لبناء الوحدات، وتوفير الخراطيم والمحابس والوصلات اللازمة لتشغيل الوحدة، وكذلك البيوجاز اللازم لتشغيل الوحدة وصيانة ومتابعة الوحدة لمدة عام.

وفى ذات الإطار يقول الدكتور ياسين العيوطى استشارى المشروع أستاذ الطاقة بعلوم الزقازيق،
إنه ولأول مرة تم اكتشاف ثلاثة أنواع من المخمرات البكتيرية لتحويل الروث الحيوانى وأخرى لمخلفات المطبخ، مؤكداً على أن البيوجاز يعتبر الحل السريع والسحرى لأزمة الوقود، ومواجهة ارتفاع سعر أنبوبة البوتاجاز، مؤكداً على أن معظم أبحاث الجيولوجيين بكافة دول العالم، أثبتت أن البترول سوف ينتهى من منطقة الشرق الأوسط عام 2040 ومن هنا ينبغى التفكير بشكل قوى فى إيجاد بدائل للبترول الحفرى، وهو ما يطلق عليه الطاقة المتجددة والبديلة وتحفيز التنمية الريفية بالقرية بالمحافظة.

ومن جانبه قال اللواء أحمد فيصل مستشار المحافظ للبنية التحتية أنه تم دعوة كافة رؤساء المدن والوحدات القروية ومديرى المديريات والجمعيات الأهلية والنقابات والصندوق الاجتماعى وجامعة الزقازيق ورجال الأعمال ورؤساء الأحزاب والقيادات الطبيعية، لحضور المؤتمر الجماهيرى لنشر الوعى بأهمية تجربة البيوجاز وتعميمها على مستوى قرى المحافظ.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة