سياسيون يعلقون على تبادل التهنئة بين السيسى وأمير قطر..أستاذ علوم سياسية: بروتوكول ونوع من المجاملة..حسن نافعة: دليل على تحسن العلاقات بين البلدين..والعربى للدراسات:العلاقة ستتحسن فى المستقبل القريب

الأربعاء، 11 يونيو 2014 08:00 ص
سياسيون يعلقون على تبادل التهنئة بين السيسى وأمير قطر..أستاذ علوم سياسية: بروتوكول ونوع من المجاملة..حسن نافعة: دليل على تحسن العلاقات بين البلدين..والعربى للدراسات:العلاقة ستتحسن فى المستقبل القريب الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية
كتب مصطفى عبد التواب وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد خبراء فى الشأن السياسى أن تبادل التهنئة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وأمير قطر قد يكون بداية لتحسن العلاقات بين مصر وقطر، إذا صلحت نية الدوحة، مؤكدين أن الأمر يحتاج إلى أن تبدأ قطر بذلك، ومشيرين إلى أن بعض الدول العربية سوف تساعد فى إتمام الصلح بين الدولتين.

وقال الدكتور جمال سلامة أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، إن رد الرئيس عبد الفتاح السيسى برقية التهنئة لأمير قطر تميم بن حمد آل ثانى، هو بروتوكول متعارف عليه ونوع من المجاملة.

وأضاف سلامة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن أى تحسن فى العلاقات بين مصر وقطر يجب أن يكون من جانب قطر ذاتها من خلال تغيير سياساتها وسلوكها الذى تتخذه ضد مصر، مشيرا إلى أن أى تحسن يجب أن يكون من قطر وليس من مصر.

وفى نفس السياق، قال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إن توجيه أمير قطر برسالة تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى ثم رد السيسى تهنئته لقطر وشعبها ومجرد بروتوكول، أرادت من خلاله قطر تقديم التهنئة للسيسى، والرد كان أيضا فى إطار البروتوكول، وليس دليل على تحسن العلاقات بين مصر وقطر.

وأضاف نافعة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه إذا توافرت النية لدى قطر لتحسين العلاقات مع مصر، فقد يكون تبادل البرقيات مقدمة لبدء صفحة جديدة، تتوافر فيها حسن النية من الطرفين، لاسيما أن قطر تعلم ان مصر فى وضع جديد ومستمر، وأن المراهنة على الإخوان مراهنة خاسرة.

وأكد أستاذ العلوم السياسية أن على الطرف الآخر – فى إشارة إلى مصر- أن يقابل نفس الرغبة فى تحسين العلاقات، وإرسال رسائل أن مصر مستعدة لتحسين العلاقات إذا أرادت قطر وكان لديها النية فى ذلك، مشيرا إلى أن كل شىء جائز فى السياسة.

توقع الدكتور مختار الغباشى، نائب رئيس المركز العربى للدراسات السياسية والإستراتيجية، تحسن العلاقات بين مصر وقطر فى المستقبل القريب، مشيرا إلى أن هناك دولا عربية ستدخل لاحتواء الأزمة بين مصر وقطر.

وأضاف الغباشى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن المملكة العربية السعودية والكويت تعلبان دورا كبيرا لاحتواء الأزمة بين دول الخليج، وكذلك بين مصر وقطر، مشيرا إلى أن قطر أصبح الآن أمام نظام جديد منتخب مما يجبرها على التوقف عن هجوم مصر.

فيما أكد يحيى الجمال مساعد رئيس حزب الدستور للعلاقات الخارجية، أن الأزمة التى شهدتها العلاقات بين القاهرة والدوحة فى طريقها لانفراجه قريبا، لافتا إلى أن بداية هذه الانفراجة برقيات التهنئة التى تبادلها ملك قطر تميم بن حمد مع الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وأشار الجمال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الاستثمارات التى يسعى لها مجلس التعاون الخليجى ومعه دوله قطر، ستكون سبيلا آخر لانفراجة الأزمة، مشيرا إلى أن حل الأزمة بين القاهرة والدوحة تتوقف على قناة الجزيرة بحيث يأخذ الجانب القطرى التعاملات المصرية والمشهد المصرى فى حسبانه عند معالجة الأحداث، كما يأخذ الجانب المصرى خطوات نحو الإفراج عن صحفى الجزيرة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة