مصطفى إبراهيم يكتب: إنها مشاعر أنثى!!

الثلاثاء، 10 يونيو 2014 06:18 م
مصطفى إبراهيم يكتب: إنها مشاعر أنثى!! صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أيها الرجل.. احذر عندما تقترب منى, فأنا أنثى, وما أدراك ما الأنثى! فاقترب منى رويدًا رويدًا, فأنا لست فى حاجة إلى من يقرأنى بقدر حاجتى لمن يتأملنى بعمق، فى قلبى مكان واحد لرجل واحد دون سواه.

أيها الرجل.. أعلم أن أنوثتى هبة ومنحة من الله, وقلبى زهور لا يفتحها إلا الحب، وأعلم أننى لا أهتم بوسامتك, إنما كل ما أتمناه هى الرجولة وحب صادق لى وحدى. إن كسبت قلبى وقدرت حبى, سترى منى روعة الإحساس وصدق المشاعر. وجمال يفوق الخيال, لكن احذر إن حاولت خداعى، سأتحول إلى نمرة شرسة تفترسك. فأنا لست ضعيفة كما يعتقد بعض الجهلاء من الرجال! والويل كل الويل لك من كيدى!.

أيها الرجل.. عليك أن تدرك مشاعرى الأنثوية, وحينها اعذرنى إن تجاهلتك رغم عشقى لقربك, وتوقع أحيانًا أن أصدك برغم اشتياقى لسماع كلمة منك.. إنه كبرياء الأنثى التى دائمًا تحلم بالرجل الذى يسعى خلفها بكل لهفة!

أيها الرجل.. بالله عليك أنسى جواريك القدامى, أجعلنى واحتك وأمانك. ونهارك وليلك لا يأتيان إلا إذا هل وجهى عليك من خلف الستار. اقترب منى ودعنا نضحك ونلهو كطفلين لم يعرفا خبث الحياة!

أيها الرجل.. عليك أن تدرك طبيعتى الأنثوية, فلا تخشى صمتى, فصمتى أحيانًا لا يعنى عدم اكترثى بك, لكنه حرصًا منى لكى لا نصل إلى طريق مسدود حتى لا يضيع حلمى وحلمك.

أيها الرجل.. عندما تنتابنى مشاعر الغيرة, لا تتهمنى بعدم الثقة فيك أو بنفسى, لكن لا حيلة لنا، فالغيرة فى الحب تشتعل فى داخلنا رغمًا عنا, لكن حذار أن تشاركنى فيك غيرى.

أيها الرجل.. لا تسيئ الظن بى عندما أغلق الأبواب وأخفض من صوتى, فأنا لست أنثى تهوى رجلاً غيرك, كل ما فى الأمر إنى أحافظ على خصوصيتى معك أنت وحدك, فعليك أن تتعقل حين أصمت ولا تتهمنى!

أيها الرجل.. عندما أُناقشك بعلاقاتك وكثرة صديقاتك, لا تسيء فهمى, بل إن كل ما أريده هو الحفاظ عليك بنقائك الذى عرفته.

أيها الرجل.. عندما ألومك على كلماتك, ليس المقصود منها الإنقاص من قدرك, لكن كل ما أرجوه أن تشعر بإن قدرى ووجودى فى حياتك يختلف عن غيرى.

أيها الرجل.. عندما أكثر من أسألتى وفضولى, ليس المعنى منه البحث عن عثراتك وأخطائك, لكن المعنى الحقيقى أن نجد مكاناً آمنًا نضع فيه أشياءنا سويًا.

أيها الرجل.. عندما أطلب منك أن تحطم كل زجاجات عطرك. لا يعنى ذلك إننى لا أحب أن أشتم عطورك الذكية, لكن أريد أن أنسى رائحة علاقاتك القديمة، فلا تلومنى.

أيها الرجل.. احترم مشاعرى الأنثوية, وتيقن إنك لن تكون مجرد عابر سبيل طرق على باب قلبى. لا تتهمنى بإننى أعاملك حسب أهوائى, إنها مجرد مشاعر أنثى تتناقض أحيانًا, فأرجوك تمهل وتحملنى. وأشهد الله أنى فى حبك سأوفى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة