قضت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، برئاسة المستشار عادل فرغلى، بعدم قبول ورفض الدعويين المقامتين من المحاميين ممدوح نخلة رئيس مركز "الكلمة" لحقوق الإنسان ونجيب جبرائيل، واللتين تطالبان باعتبار عيد القيامة المجيد عيداً وطنياً وعطلة رسمية.
كان ممدوح نخلة ونجيب جبرائيل أقاما دعواهما للمطالبة بإدراج عيد القيامة ضمن إجازات الدولة، التى تعطل فيها كافة المصالح الحكومية ومؤسسات الدولة والقطاع العام، باعتبار أن من شأن ذلك تعميق روح الوحدة والتضامن بين المسلمين والمسيحيين.
وجاء فى حيثيات المحكمة أن المشرع أسند لرئيس مجلس الوزراء تحديد عطلات الأعياد والمناسبات الرسمية، مقررا منح العامل إجازة بأجر كامل، كما أناط بتحديد الأعياد الدينية لغير المسلمين بأجر كامل أيضا، وعطل فيها العمل بالمصالح الحكومية، وذلك وفقا لسلطة جهة الإدارة التقديرية والمقيدة بالدستور والصالح العام، فإنه لا يكون هناك التزام قانونى على الحكومة باعتبار عيد القيامة المجيد عيدا رسميا ولا يشكل امتناعها عن ذلك قرارا سلبيا يجوز الطعن عليه.
وأضافت المحكمة أن ذلك الحكم لا ينال من التفرقة بين مسلم ومسيحى فلا تميز بينهما وكلاهما مواطن مصرى.
