يسرا اللوزى نجمة أطلقها يوسف شاهين

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009 01:55 م
يسرا اللوزى نجمة أطلقها يوسف شاهين الفنانة يسرا اللوزى
كتبت نسمة صادق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ارتبط اسم يسرا اللوزى بالمشاهد الجريئة منذ أول عمل قدمته مع المخرج الراحل يوسف شاهين بعنوان "إسكندرية نيويورك"، ثم أكدت هذا الارتباط بفيلم "قبلات مسروقة" الذى تضمن عددا من المشاهد الساخنة، فاتهمها النقاد والصحافة بالسعى وراء تقديم الإغراء، وهو ما خلق نوعا من التوتر بينها وبين النقد والصحافة، إلا أنها سرعان ما لفتت انتباه النقاد إليها فى أدوار أخرى مثل دورها فى مسلسل "خاص جدا"، وأكد بعضهم أن ملامح وجهها المميزة والمتناسقة إضافة إلى حضورها الطاغى، وثقافتها الفنية كممثلة شابة فى عمرها، وإيمانها بوظيفتها الفنية يجعلها دائما تحرص على تجويد العمل الذى تقدمه بغض النظر عن مساحته.

ولأنها عملت مع شيخ المخرجين يوسف شاهين وآخرين متميزين مثل أسامة فوزى وخالد الحجر جعلها تعرف معنى السينما الحقيقية، ومشاهدتها لأفلام كثيرة تغذى ثقافتها الفنية، جعلت النقاد يتنبئون لها باحتلال مقدمة المشهد فى السينما الفترة المقبلة مثلها كنجمات الصف الأول، وهذا ليس كل شىء، لكن عدم تقيدها بكوابح يؤهلها للانطلاق بقوة لامتلاكها كل المقومات التى تفتح لها مجال السينما، والوقوف أمام عدسات كبار المخرجين فى تجسيد أى أدوار.

2009 شهد انطلاقة فنية للممثلة الصاعدة يسرا اللوزى على المستوى الدرامى والسينمائى، حيث عرض لها أكثر من عمل درامى، بداية من مسلسل "خاص جدا" الذى عرض رمضان الماضى، وجسدت فيه اللوزى دور ابنة الفنانة يسرا، وأقنعت النقاد قبل الجمهور بقدرتها على تجسيد أدوارا تخلو من المشاهد الساخنة والإغراء، لاقتراب تفاصيل شخصية "فريدة"من حياة يسرا اللوزى الحقيقية، ليس فى كونها طالبة جامعية أو أنها بطلة سباحة، إنما فى أحلامها لتحقيق ذاتها فى المجال الدبلوماسى، وأن تكون من الشخصيات المؤثرة فى مجتمعها، وتتمنى دائماً أن تكون الأفضل، بجانب موهبتها الفنية.

كما عرض لها أيضا فيلم "هليوبوليس" فى أكثر من مهرجان سينمائى منها مهرجان أبو ظبى والقاهرة السينمائى الدولى ومراكش ودبى وسالونيك أيضا، وتجسد فيه دور فتاة مسيحية تغنى فى كورس الكنيسة وتحث جارها على الذهاب للقداس.

وفى نهاية 2009 عرض لها فيلم "بالألوان الطبيعية" وأثار جدلا كبيرا لما يقدمه من أفكار خاصة بالدين والفلسفة تصطدم بالأفكار التى سلمنا بها ونخشى الاقتراب منها.

يسرا اللوزى متحيزة ومتحمسة لجيلها من الشباب لأن همومهم واحدة ولن يعبر عنها سواهم على حد تعبيرها، ففكرت مع مجموعة من شباب الفن أن يقدموا ما يؤمنون به من أفكار دون انتظار منتج يتبنى أفكارهم، واتجهوا إلى ما يسمى بالسينما المستقلة التى تعتمد على إنتاج أعمالهم بغض النظر عن الأجور، حتى تخرج إلى النور، بداية من هليوبوليس، وتستعد أيضا فى 2010 لعمل مستقل مع مجموعة من أصدقائها بعنوان "طرق الأبواب".


معلومة

3 أفلام قدمتها يسرا اللوزى حتى الآن "إسكندرية نيويورك" و"هليوبوليس" و"بالألوان الطبيعية".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة