أبو العنين: 4 لجان تناقش مواد القانون النووى

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009 12:21 م
أبو العنين: 4 لجان تناقش مواد القانون النووى المهندس محمد أبو العينين، رئيس لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب
كتبت مى عبد الهادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس محمد أبو العينين رئيس لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب، أن أربعة لجان مكونة من أساتذة جامعات مصرية وأساتذة قانون دولى وأساتذة بمراكز أبحاث علمية سوف تناقش مواد القانون النووى هذا الأسبوع من اجل الوقوف على الملاحظات الخاصة بكل مادة من مواد القانون وذلك بالتزامن مع لجان المناقشة بمجلس الشعب.

وأكد أبو العينين أنه من المحتمل أن تستغرق المناقشات طوال شهر يناير لمقارنة مشروع القانون النووى بالقوانين الخاصة بالأنشطة النووية بالخارج، وذلك لتوفير أقصى حد من الأمان.

وأشار أبو العينين أن اللجان المنعقدة الأسبوع الماضى بحثت بدقة عدة مواد من القانون، وأكد أبو العينين أنه يأمل أن تكون الضبعة هى المكان الذى يقع عليه الاختيار بعد تحديث الدراسات الخاصة بها لأنها تكلفت ملايين.

ومن جانبه أكد د.أكثم أبو العلا المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة أنه سيتم استكمال مناقشات القانون النووى بمجلس الشورى هذا الأسبوع.

فيما أعرب مستشار بهيئة الأمان النووى – رفض ذكر اسمه - عن استيائه من قرار الوزير بمراجعة تقرير بارسونز وهو ما يعد مماطلة من جانب الوزارة بشأن المحطة النووية.

وأعرب المستشار عن مخاوفه بشأن التلاعب بالتقرير الصادر من بارسونز والذى رجح الضبعة كمدينة نووية متكاملة، وخصوصا بعد تصريح يس إبراهيم بأنه لا صحة حول ما يتم نشره من معلومات بشأن موقع المحطة النووية وطلبه من رمسيس خليل المستشار الإقليمى لشركة وارلى بارسونز فى مصر عدم التحدث إلى وسائل الإعلام قبل إعلان وزارة الكهرباء عن الموقع الذى تم اختياره رسميا.

فيما أكد د. مجدى رعية رئيس نادى أعضاء هيئة التدريس بهيئة الطاقة الذرية والمسئول عن الكوادر العاملة فى البرنامج النووى المصرى والتى تمثل القوى التنفيذية للمشروع النووى أن مصر بها الكوادر التى تستطيع إدارة أكثر من مشروع نووى، فكل العاملين فى المجال النووى فى انتظار لحظة البدء فى تشغيل أول مفاعل نووى لتوليد الكهرباء والتى لن تكون قبل ثمانى سنوات من الآن وهى المدة التقريبية للانتهاء من بناء المحطة النووية، وعن الاستعانة باستشارى نووى يقوم بدراسة المواقع الصالحة لإقامة المحطة النووية وغضب العلماء النوويين المصريين من ذلك.

وأضاف رعية فى تصريح لليوم السابع، أن الاستعانة بالخبير الأجنبى ليس معناه التقليل من شأن العلماء المصريين وليس به أى انتقاص لخبراتهم، ولكن الخبير الاستشارى دوره مكمل والدليل على ذلك أننا قمنا بدراسة أغلب الأماكن المرشحة لإقامة المحطة النووية وعلى رأسها الضبعة التى أتوقع أن يقع عليها الاختيار من جانب بارسونز وتلك النتيجة توصلنا لها منذ أكثر من 12 عاما، ولكن الخبير الأجنبى القائم بدور الاستشارى ليس معنيا فقط بالتفاصيل التى نقوم بدراستها كالأحزمة الزلزالية وحركة المياه الجوفية وغيرها من الجوانب الفنية فى دراسة المواقع، ولكنه معنىّ أيضا بالتخطيط الكامل لتنفيذ بناء المحطة والاتصال بالشركات المنفذة، لأن خبرته تؤهله لمعرفة أنسب الشركات التى تقوم ببناء المحطة النووية والدور المصرى يتمثل فى إدارة المشروع النووى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة