طالب بتطبيق القانون المصرى على الأمراء والغفراء..

الكومى يؤكد أن "العنزى" سرقت ملابسه ومجوهراته

الإثنين، 28 ديسمبر 2009 10:26 ص
الكومى يؤكد أن "العنزى" سرقت ملابسه ومجوهراته المهندس يحيى الكومى
كتبت نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس يحيى الكومى فى أول حديث إعلامى له للرد على كل ما قيل حول قضية خلود العنزى "كنت أفضل عدم الحديث فى هذه القضية حتى لا نسبق الأحداث ونحكم على الأمور ونؤثر على تحقيقات النيابة، لكننى تعرضت لعملية نصب محترفة وواضحة من قبل خلود العنزى تم تحريرها فى محضرين واحد فى الشيخ زايد والآخر فى الجيزة، فالعنزى استولت على خمس فيلات أمتلكها فى مارينا تبلغ قيمتها أكثر من 75 مليون جنيه، لكننا اتفقنا على مبلغ 50 مليون إلا أنها لم تدفع لى أى مبالغ مالية، وبالتالى لم يتم إتمام البيع بالرغم من تملكها للوحدات لعدم وجود ما يثبت أنها قامت بشراء هذه الفيلات".

وأضاف الكومى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة"، لا أنكر أننى أخطأت، ولكن خلود قامت بالاحتيال علىَّ من خلال المظاهر العامة التى كانت تحرص على إظهارها لى، فهى طليقة الأمير الوليد بن طلال ولديها الكثير من الحراس الشخصيين وكانت تقيم بجناح فى أحد الفنادق المشهورة وتبادلنا الزيارات فى منازلنا وفى كل زيارة تحضر لى هدايا فخمة، إلا أنها أصبحت تردد أقاويل غير صحيحة، لكن الإعلام تعامل معها وكأنها حقيقة مما أضر بعلاقتى الأسرية، فأنا لم أر المدعو حسن صابر من قبل ولم أتزوج العنزى وفى نفس الوقت لا أنكر صداقتى بها التى لم ترق لمستوى الزواج، وتساءل الكومى: "هل يعقل أن تقوم امرأة بتمزيق كرامتها وسمعتها لتقطع وثيقة زواجها؟

واستطرد الكومى: "العنزى سرقت حقيبتى ملابس ومجوهرات فى إحدى زياراتها إلى منزلى، وعندما واجهتها بذلك أغلقت تليفونها المحمول، فذهبت إلى منزلها لاسترداد حقائبى ففوجئت بأن أختها قامت بطردى، فتوجهت إلى قسم الشرطة فى الجيزة لتحرير محضر بذلك وتفتيش منزلها ووجدت به حقائبى، إلا أنه وحتى هذه اللحظة لم يتم الانتهاء من تحرير ضبط حقائبى المسروقة بمنزلها، لذا فأنا أطالب بسيادة القانون على الجميع سواء كانوا أمراء أم غفراء، وسأحصل على حقى كاملاً".

وتعليقاً على اتهام العنزى للكومى بالبلاغ الكاذب، قال الكومى: "محامو خلود قاموا بتوريطها عندما أدلت بكلام لا يصدقه طفل صغير "ولا فى السيما"، ومع ذلك قامت بالأمس إحدى صديقاتها بالاتصال بى لتخبرنى بأن خلود تريد حل القضية بشكل ودى وأجابتها بالإيجاب، فأنا مع الحل الودى ولو كان "حين ميسرة".

وأنهى الكومى حديثه بالرد على وسائل الإعلام التى شككت فى مصادر ثروته، وقال: "لم أحصل على أراضى بالمجان، وكونت ثروتى من خارج مصر، لكننى كمثل رجال الأعمال تأثرت بالأزمة الاقتصادية العالمية وعرضت خمس فيلات أمتلكها للبيع كانت النتيجة هى النصب علىَّ والإضرار بسمعتى".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة