الصحافة الأمريكية: هيلارى كلينتون: حذرت أوباما من التخلى عن مبارك وفضلت الانتقال المنظم للسلطة.. غضب فرنسى من علكة أوباما فى ذكرى النورماندى

السبت، 07 يونيو 2014 01:17 م
الصحافة الأمريكية: هيلارى كلينتون: حذرت أوباما من التخلى عن مبارك وفضلت الانتقال المنظم للسلطة.. غضب فرنسى من علكة أوباما فى ذكرى النورماندى
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن تايمز : غضب فرنسى تجاه أوباما لمدغ العلكة خلال ذكرى النورماندى

ذكرت الصحيفة، أن موجة من الغضب اجتاحت رواد موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" بعد أن التقطت الكاميرات الرئيس باراك أوباما يمدغ العلكة خلال حضور فعاليات الذكرى السبعين لغزو سواحل نورماندى الفرنسية فى الحرب العالمية الثانية، بحضور الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند وملكة بريطانيا إليزابيث الثانية وعدد من قادة وزعماء الدول الغربية.

وغرد عدد من المستخدمين الفرنسيين بسخرية، وكتب أحدهم تحت صورة الرئيس الأمريكى: "أوباما وعلكته الأنيقة". وكتب آخر: "هل من شخص يطلب من أوباما بثق مضغ العلكة مثل رعاة البقر؟".

كما سادت كلمات مثل "مشين" و"مبتذل"، كعنوان لصورة أوباما باللعلكة، شبكات التواصل الاجتماعى. وبدأ الغضب واضحا حتى أن أحدهم كتب: "هذا قلة احترام للنشيد الوطنى الفرنسى".

وقدم الرئيس الأمريكى الشكر للمحاربين القدامى الفرنسيين خلال كلمته، فى باريس، الجمعة. وقال: "أشعر بالتواضع لوجود الكثير من المحاربين القدامى معنا هنا اليوم. وفيت بعهدكم كأصدقاء وممتنون للأبد.. نحن فخورون بالنصر هنا ونأتى لنتذكر كيف أن أمريكا والحلفاء أعطوا الكثير من أجل الحرية".


الأسوشيتدبرس : كلينتون: حذرت أوباما من التخلى عن مبارك وفضلت الانتقال المنظم للسلطة..

تحدث وزيرة الخارجية الامريكية السابقة هيلارى كلينتون، فى كتابها الجديد "الخيارات الصعبة"،عن الانقسام الذى وقع داخل الإدارة الأمريكية خلال ثورة يناير 2011 التى أطاحت بالرئيس الأسبق حسنى مبارك، الحليف الأقدم والأقوى للولايات المتحدة فى الشرق الأوسط.

ووفقا لمقتطفات نقلتها وكالة الأسوشيتدبرس عن الكتاب، الصادر حديثا، فإن كلينتون تسعى لأن تنأى بنفسعا عن تعامل إدارة الرئيس باراك أوباما مع أحداث الربيع العربى، قائلة بأنها دفعت نحو بدء الرئيس حسنى مبارك فى عملية انتقال "منظم" للسلطة، لكن أوباما لحقها بدعوته العلنية للرئيس المصرى بالرحيل فورا عن السلطة.

ووصفت الوزيرة السابقة نفسها ضمن الحرس القديم الذين كانوا حذرين حيال الرحيل الفورى لمبارك، ومن بينهم جو بايدن، نائب الرئيس أوباما، ومستشار الأمن القومى توم دونيلون ووزير الدفاع روبرت جيتس، الذين كانوا على خلاف مع جيل الشباب من مساعدى البيت الأبيض.

وقالت كلينتون، إن الأسباب التى دفعت الولايات المتحدة للبقاء على علاقات وثيقة مع مبارك بقيت تتركز حول الحاجة لعزلة إيران والحفاظ على الطريق التجارى بقناة السويس مفتوحا وحماية أمن إسرائيل ومكافحة الإرهاب فى المنطقة، حيث كان تنظيم القاعدة يخطط لهجمات جديدة.

وتقول الأسوشيتدبرس، إن بالنسبة لكلينتون فإن تسليط الضوء على الخلافات السياسية بينها والرئيس أوباما، ولو أنها لا تزال خفية، لكنها قد تكون حاسمة إذا قررت خوض الانتخابات الرئاسية عام 2016. وتضيف بأن مصر،خاصة، تمثل جانب جذب نظرًا إلى المسار المضطرب الذى اتخذته البلاد منذ رحيل مبارك وسط استمرار الاحتجاجات العنيفة فى الشوارع طيلة أكثر من ثلاث سنوات.

وتقول كلينتون بأنها نصحت أوباما بالحذر، لكنه كان غير مرتاح لمستوى العنف وأعرب بعض مستشاريه عن استياءهم عندما تحدثت وزيرة الخارجية السابقة عن الحاجة إلى "انتقال منظم" للسلطة، بدلا من الرحيل فورا. وتذكر أنه عندما عرض مبارك، مدفوعا من فرانك وزنر الوسيط الأمريكى والدبلوماسى السابق، بعض التنازلات للمحتجين، فإن أوباما قال لمستشاريه: "هذا لم يوقف الاحتجاجات".

وتضيف، إن ويزنر، خلال حضوره مؤتمر أمنى فى أوروبا، وكشخصية عامة تحدث لصالح الدور المستقبلى الذى يمكن أن يلعبه مبارك فى مصر، لكن فى أعقاب ذلك دعا أوباما كلينتون وأعرب عن عدم رضاه عن هذه الرسائل المختلطة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة