إلغاء امتحان التفاضل للثانوية الأزهرية على مستوى الجمهورية بعد تسربه فى الشرقية وكفر الشيخ.. وكيل الأزهر: بدء التحقيق ومعاقبة المسئولين.. وقطاع المعاهد: تسريبه على مواقع الإنترنت قبل ساعات من بدئه

قرر الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، إلغاء امتحان مادة التفاضل للشهادة الثانوية الأزهرية، وذلك نظرا لتسرب أسئلة الامتحان فى محافظتى الشرقية وكفر الشيخ, على أن يحدد قطاع المعاهد موعدا لإعادة الامتحان فى نهاية الامتحانات.

كما تقرر التحقيق الفورى فى تسرب الامتحان ومعاقبة المسئولين عن التسرب .

ومن جانبه، أكد الشيخ جعفر عبد الله رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أنه يتم الآن إبلاغ جميع المناطق على مستوى الجمهورية لإخلاء اللجان التابعة للقسم العلمى بالشهادة الثانوية، بعد تسرب امتحان التفاضل والتكامل اليوم بمحافظة الشرقية وكفر الشيخ، حيث يتم الآن إخلاء اللجان من الطلاب.

قال الشيخ جعفر عبد الله رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إن إلغاء امتحان مادة التفاضل والتكامل للشهادة الثانوية، جاء بعد تسريبه على مواقع الإنترنت قبل بدء الامتحان، حيث تواجد على مواقع التواصل منذ الساعة الخامسة صباحا، ما أدى إلى تداول ورقة الامتحان بين الطلاب بفترة كافية جعلتهم على علم بالأسئلة بالكامل.

وأضاف عبد الله فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه يجرى معرفة مكان تسريب الامتحان، حيث إن هناك لجنة متابعة فى منطقة كفر الشيخ الأزهرية والتى كانت المكان الأكثر تسريبا للامتحانات، مشيرا إلى أنه من المرجح أن يكون التسريب من مركز الأسئلة وليس لجنة من لجان الامتحانات، لافتا إلى أن الشئون القانونية الآن تمارس عملها للتحقيق فى الواقعة.

وأوضح رئيس قطاع المعاهد الأزهرية أنه علم بالخبر أثناء تفقده لسير عملية الامتحانات فى معهدى عادل لطفى وفتيات مصر الجديدة لمتابعة سير امتحان المادة الأولى (النحو) وبمجرد علمه توجه للمطبعة لمطابقة الورقة المسربة المتداولة على الإنترنت بورقة الأسئلة والتى تطابقت مع الورقة، وعلى إثره قرر إلغاء الامتحان على مستوى الجمهورية وتحديد موعد آخر ليؤدى الطلاب الامتحان.

وشهدت العديد من المعاهد الأزهرية حالة من الاستنفار عقب قرار الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، بإلغاء مادة التفاضل والتكامل، للقسم العلمى بالشهادة الثانوية، لتسربه بمحافظتى كفر الشيخ والشرقية.

استعان المراقبون ورؤساء اللجان بقوات الأمن الذين أغلقوا اللجان أمام الطلاب ومنعوهم من الدخول، مما أدى إلى حالة من الفوضى أمام بعض اللجان.