قافلة الأزهر والأوقاف بسيناء: الفتوى بدون علم سبب للهلاك "دنيا وآخرة"

الخميس، 05 يونيو 2014 10:57 م
قافلة الأزهر والأوقاف بسيناء: الفتوى بدون علم سبب للهلاك "دنيا وآخرة" قافلة للأزهر ـ أرشيفية
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت قافلتا علماء الأزهر والأوقاف التى تواجدت بسيناء عدة لقاءات وندوات ودروس بالمساجد والنوادى ومراكز الشباب ومديريتى الأمن فى المحافظتين، عن خطورة التكفير والفتوى بدون علم على الفرد والمجتمع.

وأكد جميع المشاركين، حسب بيان اليوم من الأوقاف، أن الدين الإسلامى يحذر من خطورة التطرف والغلو والتعصب، ويحترم التعددية الثقافية والدينية والحضارية وينبذ العنصرية، ويدعو للوسطية السمحة التى شرّف الله تعالى بها الأمة الإسلامية، وجعلها أمة وسطًا بين سائر الأمم، حيث لا إفراط ولا تفريط، ولا غلوّ ولا تطرف فى الإسلام، وأشاروا إلى أن الفتوى بغير علم ولا دليل من أسباب الهلاك فى الدنيا والآخرة.

ومن العلماء المشاركين فى القافلتين: أ.د سيف رجب قزامل عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا، وأ.د محمد عبد العاطى عباس أستاذ العقيدة ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية جامعة الأزهر، وأ.د نادى حسين عبد الجواد الأستاذ بجامعة الأزهر و د.سعيد عامر أمين عام اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، وأ.د رمضان محمود حسان الأستاذ بجامعة الأزهر، والشيخ عاصم القبيصى، ود.حسنى أبو حبيب مدير إدارة أوقاف شمال القاهرة، ود.هانى عودة عواد عضو المكتب الفنى بمجمع البحوث الإسلامية، بوزارة الأوقاف، ود.إبراهيم عبد الجواد باحث دعوة بديوان عام وزارة الأوقاف، ود.ياسر معروف محمود باحث دعوة بديوان عام الوزراة، ود.أحمد على محمود عضو المكتب الفنى بمجمع البحوث الإسلامية، بالإضافة إلى عشرات من الأئمة والوعاظ من أبناء الأزهر والأوقاف بمحافظتى شمال وجنوب سيناء.

وفى إطار التطبيق العملى للخطاب الدينى السمح فى مواجهة التكفير والتخريب، ومن خلال العمل الدءوب المتواصل لقوافل علماء الأزهر والأوقاف وصلت قافلتان دعويتان أخريين إلى محافظتى شمال وجنوب سيناء برعاية من فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، و د.محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة