الصحف البريطانية: انتقادات حقوقية لسعى الداخلية لمراقبة السوشيال ميديا.. بلاتينى يواجه ضغوطا للكشف عن أسباب لقاء سرى جمعه بـ"بن همام" عام 2010.. هولاند تناول العشاء مرتين بسبب التوتر بين بوتين وأوباما

الثلاثاء، 03 يونيو 2014 01:59 م
الصحف البريطانية: انتقادات حقوقية لسعى الداخلية لمراقبة السوشيال ميديا.. بلاتينى يواجه ضغوطا للكشف عن أسباب لقاء سرى جمعه بـ"بن همام" عام 2010.. هولاند تناول العشاء مرتين بسبب التوتر بين بوتين وأوباما
إعداد ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:انتقادات حقوقية لسعى وزارة الداخلية لمراقبة السوشيال ميديا

سلطت الصحيفة الضوء على مساعى وزارة الداخلية مراقبة مواقع التواصل الاجتماعى، وقالت إن الشرطة تسعى لتأسيس نظام مراقبة لوسائل الإعلام الاجتماعية لمتابعة ما ينشر بها من فجور وشتائم ودعوة إلى الاضطرابات والاحتجاجات.

وأشارت إلى الوثائق المسربة التى تكشف عن دعوة وزارة الداخلية لشركات التكنولوجيا لتقديم خدماتها مع رغبة الوزارة فى إجراء مسح لفيس بوك وتويتر وواتس أب وفيبر لمعرفة الاستخدامات التى قد تضر بالأمن أو تحرض على الإرهاب.

وقالت الصحيفة إن تلك التسريبات أثارت انتقادات من النشطاء الحقوقيين وخبراء التكنولوجيا الرقمية. فيقول رامى رؤوف، الباحث الذى يوثق انتهاكات الحريات على الإنترنت فى مصر، إن وزارة الداخلية استخدمت مصطلحات غامضة جدا وواسعة، وتعتقد أنها الوحيدة القادرة على الحكم على آراء الناس.

وأوضحت الصحيفة أن الوثائق التى تم تسريبها من قبل كشفت عن أن الشرطة لديها بالفعل تكنولوجيا مكنتها من اختراق ومراقبة أجهزة الكمبيوتر الخاصة بمعارضين وصحفيين. لكن الوثيقة المسربة الأخيرة هى أول دليل قاطع على أن الشرطة تسعى لمراقبة جماعية لمحتوى هذه الرسائل.


الإندبندنت:على بلاتر الاستقالة بعد فضيحة رشاوى بن همام

دعت صحيفة الإندبندنت البريطانية ستيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم، فيفا، إلى الاستقالة بعد فشله فى الحفاظ على المؤسسة. وتقول الصحيفة إن بلاتر اعتاد على الفوز، لكنه لم يرد أن تفوز قطر بحق تنظيم بطولة كأس العالم عام 2022، ويُعتقد أنه كان يدعم ملف الولايات المتحدة. ولو تحقق ما كان يريده، لم تكن الفيفا لتشهد تلك الفوضى التى تشهدها حاليا.

وترى الصحيفة أن هناك مفارقة فى هذا الشأن لكن مع ذلك، لا يزال هناك فوضى ينبغى أن يحاسب بلاتر عليها، فقد كان رئيسا للفيفا منذ عام 1998، وحدث كل ذلك، أى تقديم قطر رشاوى لمسئولين بالاتحاد لدعم ملفها فى تنظيم البطولة، تحت مرأى منه. صحيح أن بلاتر غسل يديه، لكن الفضيحة قد أثرت عليه، وما لم يبدأ تغييرا يشمل أرفع المسئولين، فمن المستحيل أن تشهد الفيفا إصلاحا كافيا.

وقالت الصحيفة إن التغيير الثقافى أصبح ضرورة.. فهذه ليست قضية أبيض أو أسود، فهناك مساحة للون الرمادى. فلم يتم الكشف عن دليل دامغ حتى رغم عدم وجود شكوك كثيرة بأن الفساد تسرب فى مسألة تنظيم البطولة.

وقالت الصحيفة إن محمد بن همام، الحليف السابق لبلاتر، كان قد ساعد فى انتخابه فى المقام الأول.. وتم إبعاد همام من حملة رئاسة الفيفا عام 2011 فى ظل اتهامات بالرشوة.. وربما تثبت الوثائق التى نشرتها صحيفة صنداى تامز أن الرشاوى لا تقتصر فقط على حصول قطر على تنظيم البطولة، والتى لم يكن لها دور رسمى فيها. كما كان المسئول القطرى يبنى التأييد لمعركته الرئاسية مع بلاتر،، وربما يكون هذا خط الدفاع لقطر.

وتذهب الصحيفة إلى القول بأنه لا يوجد رغبة لإعادة التصويت على تنظيم البطولة داخل الفيفا.. ويبدو أن النيل من ابن همام يناسب الجميع.. واللجوء إلى المنطقة الرمادية هو الحل الذى تحبذه الفيفا دائما.


الديلى تليجراف:هولاند يضطر لتناول العشاء مرتين بسبب التوتر بين بوتين وأوباما

ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند سيضطر لتناول العشاء مرتين فى ليلة واحدة لإبقاء كل من الرئيس الأمريكى باراك أوباما ونظيره الفرنسى فلاديمير بوتين، بعيدا عن الحديث فى أزمة أوكرانيا.

وأوضحت الصحيفة أن هولاند سيتناول عشاءه، الخميس، مرة مع أوباما وأخرى مع بوتين.. إذ سوف يتحامل الرئيس الفرنسى على جهازه الهضمى كأسلم حل دبلوماسى لتجنب جمع زعيمين على خلاف بشأن أزمة كبيرة.

ومن المقرر أن يستضيف هولاند ما لا يقل عن 18 رئيس دولة هذا الأسبوع للاحتفال بالذكرى الـ70 ليوم غزو نورماندى، سلسلة المعارك التى وقعت عام 1944 بين ألمانيا النازية وقوات الحلفاء كجزء من صراع كبير خلال الحرب العالمية الثانية. وسيكون كلا من الرئيسين الأمريكى والروسى ضمن الضيوف، لكن ليس من المقرر أن يتحدث كلاهما للآخر.

وسيكون الرئيس الفرنسى أول قائد غربى يلتقى بشكل فردى مع بوتين، منذ إطاحة الاحتجاجات المدعومة من أوروبا بالرئيس الموالى لروسيا فيكتور يانوكوفيتش، حيث قامت موسكو فى أعقاب ذلك بضم شبه جزيرة القرم إليها فيما فرضت واشنطن وأوروبا عقوبات على الكرملين جراء ذلك التحرك.

ووفقا لدبلوماسيين فرنسيين وروس فى باريس، فإن هولاند سوف يستضيف الرئيسين فى عشائين منفصلين، الخميس. وسيأتى أوباما أولا ثم بعده بساعتين يبدأ عشاء بوتين.

بلاتينى يواجه ضغوطا للكشف عن أسباب لقاء سرى جمعه ببن همام عام 2010

يواجه الفرنسى ميشيل بلاتينى، رئيس الاتحاد الأوروبى لكرة القدم، ضغوطا كبيرة لتفسير سبب لقائه فى اجتماع سرى مع القطرى محمد بن همام المسئول عن ملف قطر 2022، والذى أشارت إليه صحيفة الديلى تليجراف بـ"الفاسد".

وتقول الصحيفة البريطانية، إن بلاتينى، أحد أقوى الرجال فى عالم كرة القدم، واجه ضغوطا جمة، مساء الاثنين، ليشرح حقيقة لقائه السرى مع الرجل الذى يقع فى قلب فضيحة ملف استضافة قطر لكأس العالم 2022.

وكشفت التليجراف عن لقاء جمع بلاتينى مع بن همام، المسئول القطرى المتهم بتقديم رشاوى بملايين الإسترلينى لأعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، وهو ما أسفر عن منح قطر حق استضافة بطولة 2022.

الكشف عن هذا اللقاء يعنى أن فرنسا هى أول بلد أوروبى يظهر تورطه فى فضيحة الرشاوى، التى تقتصر حتى الآن على البلدان الأفريقية ومنطقة البحر الكاريبى. وتشير الصحيفة إلى أن اللقاء هذا حدث قبل فترة وجيزة من منح حق تنظيم البطولة لقطر، حيث ضغط ابن همام على بلاتينى لدعم بلاده.

وعلى الرغم من أن تصويت أعضاء اللجنة التنفيذية كان سريا، لكن بلاتينى أقر وقتها أنه صوت لصالح قطر. كما أنه يؤيد الاقتراح الخاص بتغيير موعد إقامة البطولة فى الشتاء لتجنب حرارة الصيف فى قطر ما من شأنه أن يؤثر على اللاعبين والمشجعين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة