ظهور "الملاريا" يخرج دراسات الباحثين التحذيرية من المرض إلى النور.. أساتذة أجروا أبحاثا لإقامة خط دفاع مصرى للوقاية من الطفيل منذ سنوات.. ودراسة توقعت انتشاره بالصعيد منذ فترة لارتفاع الحرارة

الإثنين، 02 يونيو 2014 11:00 م
ظهور "الملاريا" يخرج دراسات الباحثين التحذيرية من المرض إلى النور.. أساتذة أجروا أبحاثا لإقامة خط دفاع مصرى للوقاية من الطفيل منذ سنوات.. ودراسة توقعت انتشاره بالصعيد منذ فترة لارتفاع الحرارة  صورة أرشيفية
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدى ظهور مرض الملاريا فى أماكن متفرقة من محافظة أسوان إلى حالة من الذعر بين المسئولين وخوف وترقب بين الأهالى الذين يقطنون المناطق التى ظهر بها المرض وبعضهم بدأ يتمسك بطوق النجاة ويفكر فى الرحيل.

ظهور المرض لم يكن البداية الحقيقة للحديث عنه له فهناك الكثير من الأساتذة والباحثين توقعوا انتقاله إلى المصريين منذ سنوات وأعدوا أبحاث عنه وكيفية إقامة خط دفاع عن مصر للإفلات منه لكن الدولة لم تبدأ بتفعيل تلك الأبحاث آنذاك، ثم خرجت تلك الأبحاث التحذيرية إلى النور فى الوقت الحالى بعد ظهور المرض لمنع تحوله إلى وباء وكان من بين هؤلاء الباحثين الدكتور حسن الفضالى أستاذ الأمراض المشتركة بالمركز القومى للبحوث.


وعرفًت الدراسة التى ينشر "اليوم السابع" ملخصا لها المرض وأماكن انتشاره بأنه عبارة عن طفيل من طفيليات الدم تصيب كل من الحيوان والإنسان وينتشر عن طريق أنواع محددة ومعينة من البعوض والذى يكثر وجودها فى الأماكن الحارة خاصة فى وسط وجنوب أفريقيا وشمال شرق أسيا.


وتوقعت الدراسة انتشار المرض بالصعيد حيث إنه من أهم الأسباب التى ترجح بدء انتشار المرض فى مصر من هذه المنطقة بسبب ارتفاع درجة الحرارة، ومصادر المياه المتعددة التى يوجد بها البعوض.

وأشارت الدراسة إلى اختلاف أسباب العدوى حيث إنه يمكن لبعض أنواعه أن تنتقل بطريقة غير بيولوجية للإنسان، كما يمكن أن ينتقل الطفيل عن طريق غير مباشر وهى عملية نقل الدم من إنسان لآخر، بالإضافة إلى فى حالة وجود لدغ بعوضه لإنسان مصاب وانتقالها لإنسان سليم ولدغته ستنقل عدوى الملاريا إليه عن طريق الدم الذى امتصته من الإنسان المصاب.


وأشارت الدراسة إلى أن أعراض المرض تتمثل فى ارتفاع شديد فى درجة الحرارة والانتفاضة والصداع والغثيان والقىء والحمى والعرق وآلام فى العضلات وبراز مدمم ويرقان وتشنجات وإغماءات.


أما بالنسبة لأنواعها فأشارت الدراسة إلى وجود نوعان منها وهما الملاريا الانتهازى والملاريا العادى حيث إن الانتهازى يكون طور كامل فى خلايا الكائن المصاب ثم يعاود حدوث الأعراض مرة أخرى وهذا اخطر شىء فى هذا المرض، أما العادى يعالج بجميع الطرق التقليدية ويستجيب للعلاج.


وأوضحت الدراسة أن طرق العلاج والوقاية منه مختلفة حيث يوجد مضادات الطفيليات الأولية "anti protozoa"، وهو يهاجم الطور الموجود فى الدم ولا يستطيع الوصول إلى الطور الكامل، فان الوقاية من هذا النوع هى الأهم، وبالنسبة للوقاية الوقاية تأتى باستخدام اللقاح الخاص بالطفيل خاصة فى المعرضون للإصابة " المهنيين، الأطباء، البيطريين، المسافرين إلى الدول الموبوءة".


وبالنسبة لكيفية التحكم فى المرض أشارت الدراسة إلى أنه تتم مقاومة البعوض عن طريق عدة طرق وتشمل" طرق الصيد بالشباك، الرش بالمبيدات، استخدام بعض النباتات العطرية التى تطرد الناموس" كما يجب أن تستخدم التحصينات بالنسبة لكل المعرضين، والمسافرين، ومقاومة أطوار نمو الحشرة فى المياه عن طريق بعض المركبات الكيميائية التى تهاجم اليرقات.


أما عن كيفية علاج المصابين فأكدت الدراسة إلى أنه يكون أن يتم التأكد أولا من خلال دراسة معملية من أسباب إصابة المواطنين بمصر للتأكد من أن هذه الحالات أصيبت من الخارج أو أماكن مصرية متاخمة لدول موبوءة بالملاريا، أو تأقلم لأنواع بعوض مصرى تأقلمت كمثل هذا الطفيل.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة