الإسكان تنتظر أداء السيسى اليمين الدستورية لتنفيذ برنامج المشير العمرانى.. تقسيم محافظات مصر لـ32.. ورئيس هيئة التخطيط العمرانى: البرنامج يعتمد على مخطط 2052.. و42% من مساحة مصر قابلة للتنمية الفورية

الجمعة، 30 مايو 2014 07:12 م
الإسكان تنتظر أداء السيسى اليمين الدستورية لتنفيذ برنامج المشير العمرانى.. تقسيم محافظات مصر لـ32.. ورئيس هيئة التخطيط العمرانى: البرنامج يعتمد على مخطط 2052.. و42% من مساحة مصر قابلة للتنمية الفورية المشير السيسى
كتب أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستعد وزارة الإسكان لتنفيذ مخطط المشير عبد الفتاح السيسى العمرانى والذى ينص على زيادة عدد محافظات مصر لـ32 محافظة بدلا من 27، بجانب استصلاح 4 ملايين فدان جديدة، وذلك بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية وفوز المشير السيسى بمنصب رئيس الجمهورية حسب ما أكدت مؤشرات فرز الأصوات.

وأكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس هيئة التخطيط العمرانى، أن الهيئة أعدت مقترح 2052 منذ حوالى 4 سنوات وكان يعتمد على ثلاث بدائل وتم إرساله لكافة الوزارات من بينهم وزارة الدفاع، لافتا إلى أن برنامج المشير السيسى فى هذه الإطار اعتمد على الجمع بين هذه البدائل الثلاثة وتنفيذ الأنسب بينهم.

وأضاف الجزار فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن محور إعادة ترسيم الحدود مبنى على أسس علمية ويعد محورا أساسيا من محاور مخطط 2052 والذى يقسم محافظات مصر إلى 32 محافظة و10 أقاليم بدلا من 7 أقاليم، مشيرا إلى أن المخطط الإستراتيجى القومى للتنمية العمرانية فى مصر والمعروف باسم مخطط 2052 شارك فيه كل علماء وخبراء مصر بجانب مملين عن كافة الوزارات، ويهدف لكيفية استغلال موارد مصر الاستغلال الأمثل.

وأشار إلى أن المخطط يؤكد على أن هناك 42% من مساحة مصر قابلة للتنمية الفورية وأن هناك بعض المناطق سريعة التنمية وتحقق معدلا تنمويا فى وقت قليل من بينها مشروع محور تنمية قناة السويس ومشروع المثلث التعدينى "سفاجا، القصير، قنا"، وكذلك مشروع استغلال الساحل الشمالى الغربى فضلا عن تنمية منخفض القطارة وتعمير منطقة الوادى الجديد.

وأوضح أن تنفيذ هذا المخطط يحتاج لبعض القرارات والإجراءات الأخرى من بينها إعداد قانون موحد للتخطيط وغيرها.

وأشار إلى أن هذا الملف يعد من أولويات المشير السيسى والهيئة مستعدة لتقديم المخطط ومناقشته مع الرئيس فى حال إذا ما طلب ذلك من الوزارة.

وأوضح أن المخطط يعتمد على عدة مراحل من بينها التقسيم المقترح لمحافظات مصر حتى عام 2027، حيث تضمن هذا التقسيم للمحافظات 10 أقاليم تنموية بها 32 محافظة بدلاً من 27 محافظة، لافتا إلى أنه سيتم إضافة 5 محافظات جديدة من إجمالى 32 محافظة وستكون مناطق التنمية ذات الأولوية فى المخطط الاستراتيجى، وهى محافظات العاشر من رمضان وحلوان فى إقليم القاهرة الكبرى، ومحافظة وادى النطرون فى إقليم الدلتا، ومحافظة العلمين فى إقليم مطروح، بالإضافة إلى محافظة وسط سيناء فى إقليم سيناء.

ونص التقسيم على أن الإقليم الأول فى التقسيم الجديد، وهو إقليم القاهرة الكبرى ليضم 5 محافظات هى القاهرة، الجيزة، القليوبية، العاشر من رمضان وحلوان، أما الإقليم الثانى فهو إقليم الدلتا ويضم 8 محافظات هى دمياط، الدقهلية، الشرقية، كفر الشيخ، الغربية، المنوفية، البحيرة، ووادى النطرون، والإقليم الثالث، هو إقليم الإسكندرية، ويضم محافظة واحدة وهى محافظة الإسكندرية، والإقليم الرابع هو إقليم مطروح ويضم محافظتى مطروح والعلمين، أما الإقليم الخامس هو إقليم قناة السويس ويضم 3 محافظات هى محافظة بورسعيد، الإسماعيلية، والسويس، على أن يضم الإقليم السادس، وهو إقليم سيناء 3 محافظات أيضاً هى محافظات شمال ووسط وجنوب سيناء.

ويأتى الإقليم السابع، وهو إقليم شمال الصعيد ليضم 3 محافظات هى محافظة الفيوم، بنى سويف، والمنيا، والإقليم الثامن وهو إقليم وسط الصعيد ويضم 4 محافظات هى محافظة أسيوط، قنا، سوهاج، والبحر الأحمر، أما الإقليم التاسع هو إقليم جنوب الصعيد ويضم محافظتى الأقصر وأسوان، والإقليم العاشر هو إقليم الوادى الجديد ويضم محافظة وادى الجديد فقط.

وحدد التقسيم الجديد المحافظات الخمسة الجديدة التى ستكون ذات أولوية فى التنمية ضمن المخطط، وهى محافظة العاشر من رمضان والتى ستضم شمال شرق محافظة القاهرة ومدينة العبور والعاشر من رمضان والأراضى الواقعة بشمال القاهرة/ الإسماعيلية الصحراوى، والمحافظة الثانية هى محافظة العلمين وستضم المدينة المليونية بالعلمين وتمتد جنوباً لتضم منطقة منخفض القطارة.

أما المحافظة الثالثة، وهى محافظة وادى النطرون ستضم الظهير الصحراوى للإقليم غرب طريق القاهرة/ الإسكندرية الصحراوى فى مواجهة مدينة السادات بعمق 35 -40 كيلو متر استقطاعا من محافظة البحيرة، وتأتى المحافظة الرابعة وهى محافظة حلوان "جنوب القاهرة" لتضم مركزى الصف وأطفيح استقطاعا من الجيزة وجنوب القاهرة بدءا من حلوان.

والمحافظة الخامسة، وهى محافظة وسط سيناء من المقرر أن تضم -وفقا للتقسيم- أجزاء من محافظتى شمال وجنوب سيناء، ويمثل الحد الشرقى لها بعد استراتيجى وأمنى، كما سيكون لها واجهتين بحريتين على خليج العقبة وخليج السويس.

وكان الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قد أطلق الخطوة الأولى لإعداد المخطط الاستراتيجى العام لتنمية مدينة العلمين الجديدة مع إعداد إطار عام للإجراءات التنفيذية لمتابعة وتقييم جهود التنمية بالمنطقة، والتى تعتبر بداية تنمية الساحل الشمالى الغربى، بالكامل الذى تتضمنه مخطط التنمية العمرانية لـ«مصر 2052».

الجدير بالذكر أن الدكتور فتحى البرادعى، وزير الإسكان الأسبق قد أكد أنه من المقرر أن يتم إدارة هذه المحافظات من خلال قانون خاص بها، لافتا إلى أنه تم اقتراح إطار مؤسسى للإقليم، بحيث يتولى الإقليم إدارة المشروعات التنموية الكبرى المقترحة داخل حدوده بالمخطط.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة