بعقد ندوة عن المرض وصيام رمضان..

بالصور.. افتتاح مؤتمر الجمعية العربية لدراسة مرض السكر

الخميس، 29 مايو 2014 08:39 م
بالصور.. افتتاح مؤتمر الجمعية العربية لدراسة مرض السكر افتتاح المؤتمر القومى للجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح اليوم المؤتمر القومى للجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم.

وصرحت الدكتورة إيناس شلتوت، أستاذ الباطنة والسكر بطب قصر العينى ورئيس الجمعية والمؤتمر، أن هذا المؤتمر يخصص لمناقشة مرض السكر والقلب والأوعية الدموية وأمراض الكبد والكلى خلال شهر رمضان، لما له من آثار على مريض السكر والأمراض المصاحبة خصوصًا مع وجود رمضان فى فصل الصيف مع الرطوبة ونقص السوائل، والمصريون يتمسكون بالصيام.

وقالت، إن لدينا 6 ملايين مريض بالسكر، لذلك لابد من الاهتمام بصيام مريض السكر.

وأشارت أن المؤتمر شارك فيه 30 طبيبًا من مختلف الجامعات المصرية.

وأوضحت أن المؤتمر عقد ندوة على هامش المؤتمر، تتعلق بالصوم وعلاقته بمرض السكر والقلب والضغط، ومن هم المرضى المرخص لهم بالإفطار فى رمضان، حيث أدار الندوة الدكتور محمد وسام خضر، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء المصرية.

وصرح "لليوم السابع" أنه تم استعراض تيسير الإسلام على المرضى فى أداء العبادات بالترخيص بالإفطار لمن لا يستطيع الصيام، وحرص الشريعة الإسلامية على صحة المرضى، حيث إن هناك فرقًا بين الأمراض المزمنة وغير المزمنة، فالأمراض المزمنة التى لا يستطيع المريض معها الصوم رخصت له الشريعة الإفطار، مع دفع فدية لكل يوم ويتم تحديدها ما يقارب كحد أدنى 5 جنيهات عن كل يوم، أما الأمراض غير المزمنة فإذا افطر المريض فعليه ان يقضى ما أفطره بعد استرداد صحته.

وتم مناقشة مرض الربو باعتباره مرضًا مزمنًا وينطبق عليه ما ينطبق على مرض السكر، باعتبار المريض يحتاج فى كثير من الحالات إلى استعمال بخاخة الربو، وهذه البخاخة تحمل سائلا يتحول إلى بخار، أى أن هناك مادة دوائية تدخل إلى الجوف وهذا يبطل الصوم، مما يجعل المريض غير قادر على الصوم، وهذا يثقل على كثير من الناس لحرمانهم من الصوم، ونقول لهم إن لهم الأجر والثواب الذى يناله الصائمون لأن الشريعة نصت على ثبوت الثواب لمن أراد عمل الخير وحال دونه حائل.

وقال بالنسبة للسيدات، إن الله يحب أن تؤتى رخصة كما يحب أن تؤتى عزائمه، فكثير من السيدات يتحرجن من الإفطار عندما تأتيهن الدورة الشهرية وهذا ليس صحيحًا، فليس المقصود هو مجرد الجوع والعطش بل المقصود طاعة الإنسان لله سبحانه وتعالى بالصوم أو الإفطار.

وقال إن المرجعية لرخصة الإفطار للمريض، تعود للطبيب المؤهل والثقة.























مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة